°•| منتديات أنـٍـآمِلْ مٌبـدعٍــﮧ |•°

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
°•| منتديات أنـٍـآمِلْ مٌبـدعٍــﮧ |•°

جميع الحقوق محفوظه © لـ منتديات أنـٍـأإمـل مبـدعه


3 مشترك

    بنت الجيران

    توتـآاْ
    توتـآاْ
    ₪ المـديـرهـ العـآمهـ ₪


    عدد الرسائل : 678
    العمر : 32
    بلدتـــك : الــريــ D.C ــآض
    هوآيـآتك : الـ س ـفــر ~
    مزآجي : free
    مــزآجـــي : بنت الجيران Smrqfurafliuy3zhwcuf
    my sms :


    My SMS


    سبحآن الله وبحمده سبحآن الله العظيم




    تاريخ التسجيل : 23/03/2008

    بنت الجيران Empty بنت الجيران

    مُساهمة من طرف توتـآاْ الإثنين مارس 31, 2008 2:18 am

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ** بنت الجيران **

    للكاتبه / القلب الحنون

    هالقصه كتبتها من كم يوم.. وأتمنى أشوف تعليقاتكم عليها
    وياليت تعجب كل من يقراها
    وودي أعرف تقييمكم عليها..

    بنزل الجزء الأول.. واذا عجبتكم ولقيت تشجيع بنزل الباقي

    بطولة:
    ابو خالد: كبير في السن لكن من كثر مايصبغ لحيته يبين أصغر من عياله
    أم خالد: حبوبه.. ربة بيت.. متعلقه وايد بزوجها وعيالها
    محمد: شاب حلو.. طموح..بار بوالديه
    خالد: أخو محمد..متزوج وعنده بنت وولد..نور وحمد

    أم مها: مشغوله دوم بنفسها.. واذا قعدت مع عيالها.. تتلف أعصابها
    مها: بنت وايد حلوة وخلوقه وتهتم باخوانها
    مشعل: أخو مها الأكبر.. أغلب أوقاته شغل
    عنود: أخت مها.. دلوعه وأمها ماتناقشها في شي
    راشد: آخرالعنقود..ومتعلق وايد بمها وهي تحبه



    الجزء الأول:

    السبت الساعه 4ونص بمجمع السيتي سنتر.. مها كانت تتسوق ومعاها أخوها راشد
    وعنود.. مها خذت لها شموع ومفرش جديد حق غرفتها اللي في بيتهم الجديد من يومين ساكنينه

    راشد: الله يقطع ابليسكم من الظهر وانتوا تلفون.. أنا ريولي اذبحتني وانتوا ولا على بالكم
    عنود.. والله محد غاصبك تمشي معانا.. روح اقعد لك في مكان لين نخلص
    مها: لا..يمشي معانا وايد أحسن..السيتي زحمه اليوم وأنا ما أحب نمشي من غير رجال معانا
    راشد: فديتج انتي أم السنع .. هاذي لوعلى كيفها تمشي بروحها..
    عنود: شتقصد؟
    راشد: أقصد امشي ونحاس لج أنا بتم معاكم حتى لين بكره..(عنود أكبر من راشد بسنتين لكنها ماتقدر تقوله شي لأنه ياكلها بلسانه ويفتن عليها عند مشعل)
    عنود مدت بوزها ومشت ومها ابتسمت لراشد وادخلوا محل عطورات..

    راشد عجبه عطر جديد وخذ راي مها اللي قبل ماتشمه شرته له علطول
    راشد: دايما تحرجيني..أنا قلت لج شميه مب اشتريه!
    مها: شدعوه رشود الا عطر فديتك

    عنود واقفه بصوب ثاني من المحل تشوف المكياج
    راحوا صوبها وراشد يتحندى: اللي يشوف هالسباله يقول تعرف تحط مكياج.. ماادري شبتسوي فينا هاذي اذا خلصت الثانويه..
    مها: لاتقول عن اختك سباله..والله يستر بس السنه ..تنجح وتجيب مجموع(ثانويه عامه)
    راشد: هاذي مب ويه مجموع

    مها: عنود يله اخذي اللي تبين علشان تأخرنا على البيت..
    عنود: توالناس .. وبعدين أنا أبي أحضر فلم وأمي ماعندها مانع
    راشد: شنو؟ ومن بيقعد معاج ان شاء الله.. احنا بنرجع أصلا
    عنود: أنا ماقلت لكم قعدوا معاي..ربعي بيجون الحين وعقب مااخلص أمي بتطرش الدريول
    مها توها بترد عليها صرخ عليها راشد : وخططتي بعد الشيخه.. والله لوماطلعتي معانا الحين تلفون واحد حق مشعل يسحبج من شعرج لين البيت
    عنود: اووووه معليه والله لا اعلم أمي


    راشد: يمه.. خوفتيني.. أمج أصلا سبب خرابج
    عنود: جب يا.. قاطعتها مها: خلاص طلعوا الحين .. وفروا هواشكم للبيت

    وهم طالعين.. كانوا محمد ورفيجه عبدالله يدورون .. عبدالله شاف مها وعنود وقال حق محمد شوف هالثنتين اشرايك نلعوزهم شوي
    محمد: عبود.. صج انت رفيجي لكني مب مثلك مااحب هالحركات ..
    عبدالله: شسوي مليت ..أبي أتزوج
    محمد: علبالك بتتزوج بهالاسلوب.. تلاحق بنات الناس
    عبدالله انتبه حق راشد اللي كان يمشي ورا خواته..: أصلا مافيه أمل معاهم أخوهم
    محمد مات من الضحك..
    عبدالله تنرفز وراحوا صوب السياره (عبدالله كان يطالع عنود لأن مها متغطيه ومايحب البنات اللي مايعرف أشكالهم)

    عند مواقف السيارات..تفاجئوا محمد وعبدالله لأن سيارتهم عند سيارة راشد وخواته الكل ركب سيارته ومحمد في سيارة عبدالله..
    محمد في خاطره( صج فرق بين هالبنتين.. ماشاء الله الثانيه ولا التفتت لنا "قصده مها" )
    في الطريج.. محمد: عبود وصلني البيت..
    عبدالله: يعني أكيد بوصلك البيت لأنني تمللت من ويهك.. من الظهر مجابلك
    محمد: زين ياعبود عقب يومين بتطلع سيارتي مب شايف ويهي..
    عبدالله: تسويها انت والله
    ضحك محمد..وخذتهم السوالف..
    وقربوا من بيت محمد واستغرب محمد لأنه انتبه على سيارة راشد وخواته جدامهم قال حق عبدالله: مب كأنهم في نفس فريجنا
    عبدالله: يابخت فريجكم
    محمد: هذا وانت للحين ماعرفت البنت.. لوعرفتها شبتسوي


    في هاللحظه راشد يكلم مها: مها .. تصدقين السياره اللي كانت احذانا بمواقف السيتي ورانا الحين
    مها: يمكن طريقهم نفس طريقنا
    راشد: يمكن .. بيبين الحين

    وصلوا بيتهم.. وتفاجأ راشد ان السياره وقفت مقابل بيتهم .. مثل ماتفاجأ محمد ان بيتهم مقابل بيته
    عبدالله: حمود.. الحق طلعتوا جيران.. لا وجدام بيتكم بعد
    محمد: أدري.. يعني مااشوف .. أمي أمس تتكلم عن جيراننا الجداد..أكيد تقصدهم
    عبدالله: تكفى عرفني عليهم
    محمد: صج انك ماتستحي..يله روح.. ونزل عنه
    الجزء الرابع


    الموظف أول ما اكتشف من هم.. تم يطالع مها ويحاول يشوف ملامحها اللي ماكانت واضحه من تحت الشيله
    وماعجبته عنود ولا اسلوبها..لأنها وايد فري وتتكلم معاه(أبي رقم حلو.. باين عليك طيب وتساعد.. عاد أنا ما آخذ أي رقم......الخ)

    ومها كانت هاديه .. ومب عاجبها اسلوب أختها بس ماقدرت تفشلها جدامه..

    خلصوا من كيوتل واطلعوا..
    عنود: عرفتي من هذا؟
    مها: من يعني؟
    عنود: ولد جيراننا اللي كان معانا في السيتي
    مها: لايكون ولد أم خالد.. الله يفشلج.. فضحتينا
    عنود: ليش شسويت..الرياييل مايجون الا جذيه
    مها: كل هذا علشان رقم..!

    مها تضايقت وايد من اسلوب اختها.. وتضايقت أكثر لما عرفت انه ولد جيرانهم..

    في هاللحظه محمد يكلم نفسه( أنا شاسوي هنيه..ليش مااروح وراها.. بس أبي أشوفها..)
    ومن دون تركيز استأذن وقال حق واحد من زملاءه يوقف مكانه لين يرجع ومشى وراهم
    محمد (شفيني.. أنا ألحقهم.. لو درى عني عبود شبيقول عني.. لا.. لا بدخل كارفور باخذ لي كافي واطلع)

    دخلوا كارفور ومحمد وراهم .. مها راحت صوب الشوربات .. رفعت الشيله علشان تشوف عدل
    بس فجأه قلبها نغزها.. وحست انه فيه أحد يراقبها..
    محمد كان واقف يشوفها.. وأول ماشاف وييها فز قلبه واستانس..هو مايعرف شسبب هالفرحه!! بس ارتاح يوم شافها.. هي علطول لفت ويهها شافته .. انتفضت وتغطت علطول..
    انتبه محمد حق نفسه وانحرج .. وطلع من كارفور.. رجع لشغله

    عنود: مهوي.. شفتي ولد جيراننا المزيون كان هنيه..
    مها: لحقتي تدققين بويهه.. امشي نخلص أغراضنا..
    مها كانت تدري ان نظره وحده لمحمد تنعرف فيها انه حلو ومزيون فعلا.. مها مستغربه وألف سؤال يدور في بالها.. متى طلع؟ توه في كيوتل؟ وليش كان واقف يطالعني.. لايكون يتوقعني مثل اختي.. طلع مغازلجي.. بس هو ماقال شي.. واللي يغازلون يتكلمون..وليش وقف مجابلني .. ليش مب عنود!!........الخ

    محمد رجع لدوامه وكان مشغول البال..(أنا شسويت؟؟ الحين شبتقول عني البنت.. بس أنا ماكلمتها.. شاللي صار فيني.. ليش فز قلبي يوم شفتها..أنا شفت بنات حلوين من قبل.. اشمعنى هاذي.....)

    محمد ومها رجعوا البيت وكل واحد يفكر في الثاني..

    محمد كان منسدح في الصاله يغني..
    ( بعيده وقفت وأنا بعيد بلهفتي.. مااحد عرف باللي حصل.....الخ)

    أم خالد: حمود.. غريبه قاعد.. العاده اذا دوامك طويل تنام.. وتغني.. رايق بعد
    محمد: يمه ماادري أحس اني مرتاح اليوم
    أم خالد: الحمدلله.. ان شاء الله دوم مو يوم

    محمد..كان متفاجئ من نفسه.. ومب عارف شالسالفه..غير انه رايق ومايبي شي يعكر مزاجه..

    طلع محمد يتمشى في الفريج لأول مره في حياته يمشي في فريجهم..كان متعمد يدور جدام بيتهم..
    وفجأه شاف مشعل.. توه راجع من الدوام وقف سيارته ونزل.. محمد راح صوبه من غير مايحس ولايدري شبيقول!!

    محمد: السلام عليكم
    مشعل: هلا..عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    محمد: أنا جاركم وهذا بيتنا
    مشعل: مجابلنا يعني.. زين والله.. أنا من جيت ماشفت أحد بالفريج غير الياهال
    محمد: وأنا أول مره أشوفك
    مشعل: أنا أغلب أوقاتي مناوب واليوم خلصت وعندي اجازه بكره..فرجعت البيت
    محمد: زين يوم انه عندك اجازه.. بكره عشاكم عندنا
    مشعل: ليش التكلفه ياخوي
    محمد: لا تكلفه ولاشي.. وبالمره نتعرف على بعض أكثر
    مشعل: ان شاءالله
    محمد: ايه وقول حق الأهل بعد.. الوالده بتنتظرهم
    مشعل: يبلغ ياخوي

    ورجع محمد بيتهم.. وهو متوهق ومايدري شلون عزمهم.. من غير مايتفق مع أمه.. يمكن أمه مرتبطه بشي.. لا بس أمه طلعاتها نادره..

    شاف أمه قاعده.. باسها على راسها

    محمد: أمي اسمحي لي سويت شي من غير ما أشاورج
    أمه: شمسوي فديتك؟
    محمد: عزمت الجيران عندنا على العشا بكره
    أمه: زين سويت ياولدي عسى عزمت المره وبنتها بعد.. أنا بعد متملله وودي بقعدتهم
    محمد: صج يمه.. يعني ماعندج مانع
    أمه: لا فديتك.. واذا على العشا بوصي أبوك وبنرتب كل شي.. وبقول حق مرت أخوك تجي وتسوي الحلو

    محمد طار من الفرحه.. واستانس على اسلوب أمه.. وحبها وطلع
    الجزء الخامس



    في بيت أم مشعل

    مشعل دخل وبلغ أمه وخواته.. وماعندهم مانع..وأصلا مايقدرون يقولون شي لأن مشعل عطا الرجال كلمه
    مها فز قلبها من سمعت طاريهم.. وتمنت ان نواري تكون هناك علشان تخفف من توترها..

    في يوم العزيمه..

    مشعل وراشد اجهزوا.. بس ينتظرون مها اللي أول مره تأخرهم..كانت متوتره ومب عارفه شتلبس أو شتحط في ويهها..وشتسوي بشعرها!!

    أمها: شفيها هاذي.. لايكون علبالها بتروح عرس.. شتسوي للحين
    مشعل: خليها على راحتها يمه.. ماتأخرنا
    راشد: ايه لوبعض الناس متأخرين جان ماقلتي شي.. مع انها دوم تنقعنا والا بس هالمسجينه
    عنود: من قصدك؟
    أمهم: رشود لسانك يبي له قطع..اسكت انت وياها أحسن
    مشعل طالعهم وضحك

    طلعت مها وكانت حاطه ظل وردي خفيف على عينها ومتكحله.. وفاتحه شعرها
    مشعل: ماشاء الله..شكلج بتنخطبين اليوم
    عنود احترت لأن على كثر المكياج اللي حاطته محد علق عليه الا مشعل اللي كان بيخليها تغسل ويهها بس أمه سكتته..

    أول ماوصلوا استقبلهم خالد وأشر على صالة الحريم وراحوا الشباب الميلس..
    ومحمد انقهر لأنه مالحق يشوفهم..

    أم خالد كانت وايد فرحانه فيهم وفاطمه مرت خالد عجبتها مها.. وتمنت انها تكون من نصيب محمد
    طبعا أم خالد سولفت عن عيالها والبنات فهموا ان اللي يشتغل في كيوتل اسمه محمد ..
    مها ارتاحت يوم سمعت أمه تمدحه وحست ان أمه متعلقه فيه وايد..

    في الميلس.. الشباب بسرعه خذوا على بعض وكل واحد يسولف عن المواقف اللي تصير في الشغل
    وبالذات مشعل بحكم انه شرطي.. وكان يتكلم عن مغامراته..وسوالفه وايد حلوه.. استانسوا خالد ومحمد عليه وضحكهم مغطي المكان..
    راشد: ماجنكم نسيتوني..كل سوالفكم عن الشغل .. ماتبون سوالف عن المدرسه
    بوخالد: ايه والله ياراشد..شكلهم بيطردوننا بعد شوي
    مشعل: البيت بيتك..احنا الطالعين وانت الداخل
    بوخالد: بيتي بيتكم يالغالي.. والتفت على عياله وقال: شفتوا شلون الكلام الذرب مب انتوا..!
    خالد: ماهقيتها منك يبه .. احنا كلامنا مب ذرب؟
    محمد: ايه خلاص الحين لقيت مشعل في صفك.. بتستغني عنا
    بومحمد ومشعل اضحكوا..

    مشعل ارتاح لهم وحس انهم طيبين وحليوين..وكان محتاج لقعده مثل هاذي من زمان ..
    وراشد بعد استانس عليهم بس كان يتمنى يلقى حد في سنه

    طبعا محمد كان يحاول يكسب مشعل .. مايدري ان راشد حبيب مها وقريب منها والا جان ماهده

    من هذا اليوم .. مشعل ومحمد وخالد مايقطعون بعض .. كل واحد يتصل للثاني بين كل يومين
    الجزء الثامن

    أهل ناصر راحوا بيت أم مشعل وحددوا الملجه وكانوا مستعدين لكل شي.. ومها مثل المحكوم عليها ماتقدر تغير أي شي مع انها ياما حاولت..

    ومحمد اللي ماكان يدري بأي شي .. قاعد على أحر من الجمر ينتظر كلمه من أمه.. واعتقد انها كلمتهم بس أكيد البنت تفكر ( الله يهديج يامها كل هذا تفكير.. عن التغلي عاد.. أنا خلاص مااقدر أصبر..أبيييج)

    وبعد اسبوع بين انتظار محمد وضيقة مها..تحددت الملجه.. واتصلت أم مشعل تعزم أم خالد وفاطمه
    ومشعل قال بيعزم بوخالد وعياله .. اتصل مشعل لخالد وبلغه وطلب منه يبلغ ابوه ومحمد.. خالد انصدم لأنه فاطمه قالت له انهم بيخطبونها لمحمد.. ونست تقول له انها طلعت مخطوبه..
    وكان خالد في طريجه للبيت.. وأول مادخل شاف فاطمه قاعده تأكل حمود..

    خالد: حياتي
    فاطمه: آمر عيوني
    خالد: وقال لها عن مكالمة مشعل
    فاطمه: وقالت له عن رد أم مشعل
    خالد: حسافه .. يعني طلعت مخطوبه من قبل
    فاطمه: يمكن الله مب كاتب محمد لمها
    خالد: ومحمد لايكون في خاطره البنت
    فاطمه: مااعتقد.. هو أصلا كان رافض فكرة الزواج بس الظاهر عمتي اقنعته

    واتصل خالد في اخوه اللي كان قاعد مع أمه وأبوه يتابعون مسلسل الدريشه.. وأول مابلغ خالد محمد مناسبة العشا صرخ محمد

    محمد: انت شتقول؟
    خالد: أقول لك ملجة اخته
    محمد: قصدك الثانيه
    خالد: لا.. اللي أكبر منها
    محمد: بس هاذي مها
    خالد: أدري
    محمد التفت على أمه ومن غير مايحس طاح التلفون من يده.. أمه وأبوه تخرعوا ينتظرونه يتكلم: يمه ليش ماخطبتي لي مها ليش؟
    أمه: ومن قال لك اني ماخطبتها
    محمد: يعني ردتني
    أمه: لا.. أنا كلمت أمها وقالت انها مخطوبه

    طلع محمد وشخط بسيارته وأمه وأبوه مب فاهمين شفيه..هو مايدري وين رايح لكنه كان تعبان.. ومايبي يقعد في البيت ..بعدين فكر في عبدالله وراح له
    أول ماشافه عبدالله حس انه فيه شي.. ويهه كان متغير وتخرع على رفيجه.. ومحمد ماكان يقدر ينطق.. يحس انه صوته مب قادر يطلع منه.. لين هدا شوي وتكلم.. كلامه كان مقطع بس عبدالله فهمه.. وتضايق أكثر لأنه كان يعتقد انه أقرب واحد لمحمد ومحمد ماقال له أي شي من قبل.. بس عبدالله كان حاس انه محمد متغير.. حتى ابتسامته كانت غير لما عرف مها.. لكنه كان ينتظر محمد بنفسه يقول له..

    عبدالله: ماودي أزيدك.. بس ليش ماقلت لي من قبل..كل اللي صار فيك اناماادري عنه..ليش؟
    محمد: آآآآآآآآآآآخ ياعبود.. أنا ماكنت حاس بنفسي ولامتأكد من مشاعري وخفت أقول لك تستهزئ فيني
    عبدالله: انت غلطان.. وليش أستهزئ فيك!! بالعكس أنا مب مصدق انك حبيت وطحت
    محمد: خلاص.. حبي ضاع
    عبدالله: أهم شي انت يامحمد.. مايصير تسوي بنفسك جذيه.. كان لازم تتأكد قبل كل شي..
    محمد: شلون كنت تبيني أدري انها مخطوبه.. ودام انها مخطوبه ليش خذت الورده وليش عطتني أمل!
    عبدالله: هي ماعطتك شي ..انت اللي تسرعت

    محمد ماكان قادر يمر بنفس الفريج ويشوف بيتها.. وبات عند رفيجه.. اللي اتصل في أبوه وبلغه وأبوه سأل عبدالله عن ولده اللي مب متعود يبات برا.. وعبدالله قال له انه مافيه شي وهو حلف عليه يبات عندهم.

    محمد ماقدر ينام.. وأغلب الوقت كان يفكر ويتخيلها ويتذكر نظرتها وويهها يوم كانوا بكارفور.. ومب متخيل انها بتكون لغيره..

    صدق مخطوبه يافلانه.. وصدق باكر يزفونج
    عسى انه لايجي باجر..وأشوف الدمع بعيونج


    ومها.. الله العالم بحالها.. ملجتها بعد كم يوم وهي مالها نفس تشتري شي .. كل اللي كانت تتمناه تاخذ واحد مثل محمد طيب ويحبها.. وتحس انه فيه أشباء وايد مشتركه بينهم.. وأكثر شي أكد لها حبه.. وقفاته عند البيت والورده اللي كانت دليل.. وتقول في خاطرها ياليتك انت اللي خاطبني..

    مجبوره وغصب يافلان.. خطبوني ورضيت أنا
    يذبحوني من أصيح اللا.. وأصير لك خبر كان
    الجزء التاسع



    محمد مارجع لأهله الا ثاني يوم في الليل.. وأمه كانت وايد تحاتيه ومشغول بالها عليه.. قعدت معاه واسئلته عن سبب طلعته من غير مايتكلم.. وليش تضايق وعصب لأن مها مخطوبه.. محمد ماعرف شيقول لها غير انه كان تعبان وماتوقع أول وحده يخطبها ترده.. وفهمها انه كان يبيها علشانها بس..

    أمه: أدري يايمه فديتك انك تبي رضاي.. بكره أخطب لك غيرها
    محمد: لا يمه.. فديتج مب الحين.. عطيني وقت
    أمه: ان شاءالله متى ماتكون مستعد قول لي

    في بيت مها كان الكل مشغول بالتجهيز للملجه الا هي.. وطلبت من عنود تاخذ لها فستان ناعم جاهز على ذوقها..
    وحاولوا يخلونها تطلع تاخذ لها بنفسها بس هي مارضت.. وتحججت انها تعبانه وان عنود تعرف ذوقها ومقاسها

    عنود وافقت وماصدقت لأنها تحب تتشرى .. وقعدت مع مها في حجرتها .. تسألها شناقصها.. وقعدوا يسولفون

    عنود: تدرين أمي عزمت جيراننا.. زين منهم بيجون
    مها: وليش مايجون!
    عنود: ماادري.. بس حسيت ان أم خالد انحرجت من اسلوب أمي
    مها: ليش؟ شلون أمي أحرجتها!
    عنود: يعني يوم اخطبوج
    مها صرخت: من خطبني؟
    عنود: شفيج ماتدرين؟
    مها: عنود والله ماادري تكلمي من اللي خطبني؟
    عنود: قالت حق مها عن المكالمه اللي دارت بين أمهم وأم خالد
    مها: عنود.. اطلعي.. خليني بروحي أرجووووووج..

    مها في هاللحظه صكت الباب.. وانفجرت.. دموعها كانت تسيل بشكل مب طبيعي.. وبداخلها ألف عنوان للحزن وتمت تكلم نفسها المفروض انه هالأمر يعنيها وكان لازم أمها تبلغها.. ليش تخطط على كيفها.. ليش أمها وايد ظالمتها.. ودها تفهم .. ومحمد آآآه يامحمد .. يعني كنت جاد وتبيني .. سامحني.. ماعطوني فرصه.. لوعلى كيفي ماصار اللي صار..

    في هاليوم مها ماطلعت من غرفتها.. ومن كثر ماكانت تعبانه ودموعها على خدها.. نامت من غير ماتحس
    وماقامت الا على دق الباب..

    مها: من؟
    عنود: آنا.. فتحي أبيج تقيسين الفستان ..أحسه عجيب عليج
    مها: مب وقته ياعنود.. بكره
    عنود: بكره ملجتج وماراح تلحقين تعدلين أو تغيرين شي

    مها تكلم نفسها ..( بكره............! ملجتي بكره).. والله اني نسيت .. يارب ارحمني

    عنود: بتفتحين والا لا

    مها قامت افتحت حق عنود لأنها مب فايقه لحنة عنود وأمها اللي بتتنرفز لودرت انها ماجربت الفستان
    ولبسته.. كان وااايد حلو عليها..

    عنود: كنت حاسه انه بيطلع يجنن عليج
    مها: تسلمين
    عنود: هذا شكل وحده بتتزوج بكره.. على الأقل ابتسمي
    مها: الله يخليج مالي خلق
    عنود: زين طلعي خلي أمي تشوفه
    مها: لامايحتاج.. بتشوفه بكره
    عنود: براحتج..أنا باروح أقيس اللي شريت


    في يوم الملجه..

    حطوا ليتات الأعراس من الظهر على بيت مها.. وهم يركبونها كان محمد راجع من برا وشافهم..
    وحس انه كل شي داخله انكسر خلاص.. اللي تمناها اليوم بتكون لغيره.. وماتحمل يشوف بيتها ..
    رجع شغل سيارته وراح لعبدالله.. وقرر انه يقعد عنده لين آخر الليل.. وبلغ أمه انه مشغول ومايقدر يحضر الملجه..

    الكوافيره كانت تمكيج مها وتسوي لها شعرها.. ومها ساااكته ماعلقت.. ولا قالت هذا عاجبني أو لاتحطين لي هاللون.. حتى الكوافيره تسألها.. تقول لها سوي أي شي.. كان مبين عليها انها مب راضيه..
    تحس انها مخنوووقه بس ماتقدر تبين لأحد..

    لما جهزت.. دخل عليها راشد

    راشد: وااااااااو.. شكلج يجنن.. بيستخف ناصر عليج
    وهي نزلت راسها من غير ماتعلق..
    راشد: مها.. الله يخليج .. ابتسمي علشاني أو علشان ابوي اللي كان يتمنى يشوف هاليوم
    مها: أبوي ياراشد مستحيل كان بيرضى يزوجني بالغصب
    راشد: واحنا بعد مانرضاها لج.. حكم القوي يامها.. وناصر ترى حليو .. وأنا متأكد انه بيعجبج..
    على العموم.. أنا جيت أقول لج ابتسمي على الأقل جدام الناس.. مب حلوه يعرفون انج مغصوبه
    وترى ناصر أكيد بيقعد معاج عقب ماتملجون.. يبي يشوفج ويتعرف عليج
    مها: خلك معاي ياخوي
    راشد: انتي تامرين
    توتـآاْ
    توتـآاْ
    ₪ المـديـرهـ العـآمهـ ₪


    عدد الرسائل : 678
    العمر : 32
    بلدتـــك : الــريــ D.C ــآض
    هوآيـآتك : الـ س ـفــر ~
    مزآجي : free
    مــزآجـــي : بنت الجيران Smrqfurafliuy3zhwcuf
    my sms :


    My SMS


    سبحآن الله وبحمده سبحآن الله العظيم




    تاريخ التسجيل : 23/03/2008

    بنت الجيران Empty رد: بنت الجيران

    مُساهمة من طرف توتـآاْ الإثنين مارس 31, 2008 2:19 am

    وطلع عنها.. تطمنت أكثر لأن أخوها بيقعد معاهم.. لأنها ماتبي تجابله .. تحس انها مب طايقته من قبل ماتعرفه

    وانملج على مها.. وأول من بارك لها أم خالد وفاطمه وعنود.. وآخرهم أمها
    ماقدرت تتمالك نفسها لما شافت أم خالد.. دموعها وقفت في عينها وتمت كاتمه .. ماكانت تبي تحسس أحد فيها

    محمد في هاللحظه كان قاعد مع عبدالله وكل شوي يسأله.. تظن املجوا عليها والا للحين.. كان عنده أمل يتغير كل شي وياخذها..لكن للأسف مها خلاص صارت لواحد غيره..

    ردي روحي اللي بروحي.. لاتتسلين بجروحي
    والله هالدنيا ماتسوى.. مااحد ماخذ منها شي
    بس أنا بلوتي بلوى.." فيك ميت وأنا حي.."


    في بيت أم مشعل..
    مشعل كلم مها علشان تروح الميلس تقعد مع ناصر.. ومها كانت تتنافض وماودها تشوفه.. لكن مشعل سحبها من يدها وهو يضحك عليها لأنها كانت وايد منحرجه وفي نفس الوقت مقهوره..
    أول مادخلت الميلس وقف لها ناصر وانبهر فيها لأنها كانت وايد أحلى من الصور.. وقعدها يمه.. ومشعل انحرج يتم قاعد.. وطلع عنهم..,,ومها تقول بخاطرها( معليه يارشود..نسيتني.. وانت يامشعل.. ليش خليتوني معاه!) كانت معاهم المصوره تاخذ صورهم وكل ماتقول حق مها تقرب من زوجها ترتبك وتبعد أكثر.. وناصر كان جريء وكان ينفذ كل طلبات المصوره.. وهي ماتحركت من مكانها.. طلعت المصوره من عندهم.. والتفت ناصر لمها..

    ناصر: ماتوقعتج جذيه.. تراج أحلى من الصور
    مها: شكرا
    ناصر: ودي نستعجل في حفلة الزواج.. اشرايج؟
    مها: ماادري..!
    ناصر: شلون يعني ماعندج مانع
    مها(شتفرق يعني؟): لوسمحت لي أبي أكمل دراستي
    ناصر: من جاب طاري الدراسه الحين.. زواجنا ماراح يمنعج من دراستج.. شقلتي؟
    مها: اللي الله كاتبه بيصير
    ناصر: حبي..
    مها:!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    ناصر: حبي ليش ماتردين؟
    مها: نعم؟
    ناصر: عطيني رقمج..
    مها: رقمي!
    ناصر: ايه خلاص بعد انتي مرتي ولازم أتعرف عليج أكثر

    مها عطته الرقم وهي مغصوبه.. وطلع ناصر ورجعت مها غرفتها.. وقبل ماتبدل ثيابها دخلت عليها أمها

    أمها: اشرايج في ناصر؟
    مها: عادي
    أمها: شنهو اللي عادي؟ ماعجبج
    مها: يمه ماادري مالحقت آخذ واعطي معاه.. وشالفرق.. خلاص صار زوجي
    أمها: هذا اللي أبيه منج.. هو خلاص صار زوجج.. يعني لازم تحبينه

    وطلعت أم مها.. ومها تقول في خاطرها: ( لازم...!!!! من متى الحب صار بالغصب؟)
    توتـآاْ
    توتـآاْ
    ₪ المـديـرهـ العـآمهـ ₪


    عدد الرسائل : 678
    العمر : 32
    بلدتـــك : الــريــ D.C ــآض
    هوآيـآتك : الـ س ـفــر ~
    مزآجي : free
    مــزآجـــي : بنت الجيران Smrqfurafliuy3zhwcuf
    my sms :


    My SMS


    سبحآن الله وبحمده سبحآن الله العظيم




    تاريخ التسجيل : 23/03/2008

    بنت الجيران Empty رد: بنت الجيران

    مُساهمة من طرف توتـآاْ الإثنين مارس 31, 2008 2:21 am

    الجزء العاشر




    محمد مارجع بيتهم.. نام بيت عبدالله.. وأصلا مانام وعبدالله مثله.. كان طول الليل متضايق وعبدالله يحاول يلهيه وينسيه مها.. بس ماقدر..

    رجع محمد البيت .. وملامح ويهه كانت متغيره.. يبين عليه التعب.. وأول مادخل شاف أمه قاعده وكانت مب مرتاحه.. تنتظره.. محمد باسها على راسها ومشى بس أمه وقفته

    أمه: محمد.. تعال أبيك
    محمد: آمري يالغاليه
    أمه: اذا أنا صج غاليه..عيل قول لي شاللي مضايقك
    محمد: مافيه شي يمه
    أمه: انت ماتعودت تكذب علي.. صار لك كم يوم متغير وحتى أكل مالك نفس تاكل..وصرت تبات برا
    محمد: يمه لاتحاتين ماراح أبات برا مره ثانيه وباكل عدل فديتج.. ( وباسها مره ثانيه وراح حجرته.. وأمه مازالت تتسائل.. وحست انه فيه شي بس مايبي يقول لها)

    خايف أشكي وانفضح .. والناس تدري بعلتي
    وخايف أسكت وانجرح.. والنار تحرق مهجتي

    محمد قعد بينه وبين نفسه يقول .. أنا لازم أرجع مثل ماكنت ماابي أتعب أمي.. أدري انها ماراح ترتاح الا لين ماتعرف شفيني..

    مر على ملجة مها يومين.. ومحمد يحاول يتناساها .. لكنه ماقدر .. صعبه انه ينساها وبيتهم مقابل بيته.. وكل ماراح شغله يتذكر وقفتها.. ورقتها وأدبها.. واللي ماكان يغيب عن باله أبدا .. عيونهم اللي تلاقت يوم لحقها في كارفور.. ونظرتها اللي مااستمرت ..أقل من ثانيه.. ومع ذلك خذت قلبه وشلت تركيزه..
    وكل مادخل البيت يبذل أكبر طاقه علشان مايبين لأمه وأبوه شي..

    ومها.. مثل حالته وأكثر.. تحاول تلهى بدراستها.. وناصر اللي كان متشوق علشان يكلمها ويتعرف عليها أكثر.. ماتدري عنه من بعد الملجه.. غير انه طرش لها كم مسج..!!
    وهي نفسها مستغربه من تصرفاته!!

    الساعه 11ونص في الليل .. مها كانت ترتب أغراضها للجامعه.. وبتنام لأن يومها كان طويل.. وهي كل ماتفضى تغصب نفسها على النوم علشان ماتفكر بشي..
    رن جوالها.. شافت الرقم.. وكان ناصر اللي متصل.. وخلته يرن كذا مره لين مااقتنعت ترد..

    مها: ألو
    ناصر: هلا حياتي.. شتسوين؟
    مها:!!! ولاشي كنت بنام..
    ناصر: زين اني لحقت عليج.. وحشتيني..بس مب هذا سبب اتصالي
    مها: عيل وشو؟!
    ناصر: أنا عندي شغل برا ولازم أسافر
    مها: بالسلامه ان شاء الله
    ناصر: وياج ياعمري.. لأني باخذج معاي
    مها: متى؟ وشلون احنا ما..... ... ... وقاطعها ناصر
    ناصر: أدري خاطرج تسوين عرس .. لكني مب فاضي وماله داعي أنتظر وانتي خلاص مرتي.. وأوعدج اذا رجعنا.. بسوي لج عرس ماصار ولااستوى..
    مها(وشالفايده اذا رجعنا؟): ماادري شاقول لك
    ناصر: المره اذا زوجها قال لها شي تقول ان شاءالله.. وأنا كلمت أمج .. قالت هاذي زوجتك وانت حر فيها
    مها..دمعت عينها: متى؟
    ناصر: بعد بكره
    مها: بهالسرعه.. ودراستي!
    ناصر: لاحقه عليها..من الأهم دراستج والا زوجج؟ عندج يومين تقدرين ترتبين فيهم أمورج..
    تصبحين على خير حبيبتي..

    وسكر منها.. وهي مصدومه.. حتى ماتقدر تسوي حفلة زواج وتعزم ربعها وأهلها.. حتى لوكانت مغصوبه على هالزواج.. على الأقل جدام الناس بس!!
    انسدحت ولمت المخده وقعدت تصيييييييييح بصوت مسموع وشافت صورة أبوها.. وزاد صياحها.. مااحد حاس باللي هي تحس فيه.. ولا احد بيقدر يساعدها..




    الجزء الحادي عشر

    في اليوم الثاني.. مها ماغمضت لها عين.. كانت قاعده في الصاله تنتظر مشعل..
    دخل مشعل وتفاجئ من شكلها.. كان يبين عليها التعب وعيونها محمره من الصياح.. تخرع أخوها وقعد احذاها وهي تطالعه بحزن ..

    مشعل: مها.. فديت عيونج يااختي شصاير؟ ليش كل هذا!
    مها: طبعا قالت له عن مكالمتها مع ناصر..
    مشعل: ماادري شاقول لج.. هو صج زوجج وله حق فيج بس مب هالشكل يسوي.. أنا بكلمه وبنشوف شبيصير..
    مها: الله يخليك مشعل.. أهم شي دراستي.. أبي أكملها
    مشعل: ان شاءالله بتكملين

    وطلع مشعل وهو متنرفز من ناصر.. وفعلا كلمه لكنه ندم انه تكلم معاه..اسلوبه كان سخيف وطبعا مارضى.. مصر ياخذ مها معاه..

    مشعل ماوده يكسر بخاطر أخته..بس مب على كيفه.. هي صارت في حكم زوجها..

    مها كانت تنتظر مشعل على أحر من الجمر وماقدرت تروح الجامعه الا لما تعرف مصيرها..
    بس أخوها بيتأخر في الشغل وقررت تتصل له.. بس ما رد عليها.. لأنه كان مشغول وبعد ثلث ساعه اتصل لها

    مها: وينك يااخوي؟
    مشعل: موجود فديتج بس تدرين ماقدرت أرد لأني في الشغل وكان الضابط يكلمني..
    مها: كلمته؟
    مشعل: ايه.. مها بصراحه هو مصر ياخذج ومايهمه العرس.. ويقول انه بيعوضج وماراح يقصر عليج في شي
    وفرصه انج تسافرين وتغيرين جو..واذا تبين رايي اعتذري هالكورس وكملي دراستج بعد ماترجعين.. سامحيني ماقدرت أسوي شي
    مها: يكفي انك كلمته.. خلاص مب هامني العرس ..أهم شي دراستي.. مشكور أخوي تعبتك معاي
    مشعل: تعبج راحه وانا ماسويت شي علشان تشكريني
    مها: أشوفك على الغدا
    مشعل: ان شاءالله
    توتـآاْ
    توتـآاْ
    ₪ المـديـرهـ العـآمهـ ₪


    عدد الرسائل : 678
    العمر : 32
    بلدتـــك : الــريــ D.C ــآض
    هوآيـآتك : الـ س ـفــر ~
    مزآجي : free
    مــزآجـــي : بنت الجيران Smrqfurafliuy3zhwcuf
    my sms :


    My SMS


    سبحآن الله وبحمده سبحآن الله العظيم




    تاريخ التسجيل : 23/03/2008

    بنت الجيران Empty رد: بنت الجيران

    مُساهمة من طرف توتـآاْ الإثنين مارس 31, 2008 2:22 am

    محمد كان في الدوام.. ماله خلق لشي.. ويفكر شلون هالأيام اللي طافت كانت غير.. من شاف مها..
    حتى احساسه وحبه للحياه تغير.. صارت حلم حياته.. ومثل مادخلت حياته بسرعه طلعت بسرعه مع انها عايشه في قلبه ومازالت شاغله تفكيره..

    في بيت أم مشعل:
    أم مها كانت تحن عليها تطلع تتشرى لأنه ماعندها وقت.. بتسافر بكره ولازم تاخذ لها ثياب جديده وتكشخ حق زوجها.. دخلت عليهم عنود اللي كانت راجعه من المدرسه

    عنود: أشم ريحة طلعه
    أمها: حتى الطلعه لها ريحه!! أختج بتروح تتشرى حق السفر
    عنود: خلاص بتسافر.. حسافه كان خاطري تسوي عرس واعزم ربعي..
    مها تقول في خاطرها(بس هذا اللي يهمج ياعنود)
    أمها: بتستانس في السفر أكثر من العرس
    عنود: زين مهوي متى مابتطلعين عطيني خبر باروح معاج
    أمها: عقب الغدا اجهزوا.. مها ماعندج وقت .. خلصي شغلج اليوم
    مها طالعت أمها وهزت راسها.. وطلعت



    نرجع لمحمد.. اللي اتصل في عبدالله

    محمد: عبود
    عبدالله: آمر
    محمد: أنا متضايق .. ودي أطلع
    عبدالله: متى بيخلص دوامك اليوم؟
    محمد: الساعه 3
    عبدالله: أنا ودي أحضر فلم.. اشرايك؟
    محمد: ماعندي مانع
    عبدالله: الساعه 3 باكون عندك

    أما عن مها وعنود.. تغدوا واطلعوا.. مها ماكان عندها وقت تروح أماكن وايد.. فالحل الوحيد انها تروح السيتي لأنه كل شي متوفر فيه.. بتلقى محلات للملابس والاكسسوارات والجواتي..الخ

    ادخلوا مها وعنود السيتي.. وراحوا في طريجهم..

    أما محمد.. مر عليه عبدالله ومشوا في طريجهم صوب السينما..

    بس وهم ماشيين.. انتبهوا لعنود اللي كانت طالعه من المحل .. وقف محمد بمكانه ..

    محمد: عبدالله.. هاذي أختها
    عبدالله: واحنا شلنا فيهم.. محمد انسى وجودها وكمل طريقك
    محمد: لحظه بس أشوف اذا أختها معاها.. أكيد معاها

    وفعلا كانت مها ورا عنود.. بس اطلعوا وكملوا طريقهم.. مها ماانتبهت لاحد.. بس عنود شافت محمد وهي طالعه من المحل..

    محمد شافها.. انتفض كل شي فيه.. ورجعت له كل الأحاسيس اللي توقع انها ممكن تتغير
    وكانوا يمشون وراهم..

    عبدالله: محمد الله يخليك.. البنت متزوجه
    محمد: أنا ماسويت شي.. وهذا طريقنا وماراح نغيره..
    بس نوصل عند اللفت بنروح فوق عند السينمات.. يعني ماراح نلاحقهم

    عنود: شهالصدف.. صرنا لازم نشوفه كل مانجي السيتي
    مها: من؟
    عنود: وانتي ماتنتبهين حق شي.. ولد جيراننا..محمد مع رفيجه
    مها: محمد.. وين شفتيه؟
    عنود: واحنا طالعين من المحل.. واعتقد انه ورانا

    مها تلخبطت وماعرفت وين تبي تروح .. وتفاجئت انه موجود .. توقعت انه يا في الشغل يا في البيت يعني ماتخيلته يطلع من الشغل ويتمشى..

    أول ماوصلوا محمد وعبدالله عند اللفت .. وقف محمد يشوف مها لين غابت عن عينه وراح..

    محمد: عبدالله.. مااحس انه لي خلق أحضر فلم.. خلنا نرجع
    عبدالله: نلاحقهم يغني!!
    محمد: لا طبعا .. نروح البيت أو أي مكان ثاني
    عبدالله: لا بنحضر فلم.. علشان خاطري.. انسى وجودها.. بعدين بيتهم مجابل بيتكم يعني ماردك بتشوفها..
    لازم تعود نفسك على هالشي..
    وتم يحن على محمد لين ماوافق انه يدخل السينما

    أما عن مها.. حاولت تطرد كل احساس تحس فيه تجاه محمد.. لأنها خلاص صارت لواحد ثاني

    طول الفيلم ومحمد سرحان.. وأول ماطلعوا من السينما.. كان يمشي وكل شوي يلتفت يدورها.. وماشافها.. اعتقد انها راحت.. مع انها مازالت في السيتي .. قعدت في المطعم تشرب شي مع أختها.. لأنهم تعبوا من الدواره..
    الجزء الثاني عشر

    كان يوم السفر.. راشد ومشعل كانوا متضايقين علشان مها بتطلع هالشكل من غير عرس ولافرحه.. ومها وصت لولوه رفيجتها تكمل لها أوراق الاعتذار حق الجامعه.. وجهزت أغراضها

    كلهم كانوا مجتمعين في الصاله.. ووصل ناصر وخذ مها ..
    اخوانها وقفوا معاها عند الباب وما ادخلوا الا لما راحوا.. وكان خاطرهم مكسور على فراق أختهم.. هي كانت أحلى شي في البيت بالنسبه لهم..واللي محزنهم أكثر انها طلعت ودموعها على خدها..

    مشعل: ارتحتي يمه.. راحت مها من غير حتى مانفرح فيها
    أمه: وأنا شدخلني.. زوجها اللي يبيها تروح معاه.. شكنت تبيني أسوي
    مشعل: ولاشي يمه.. مثل ماتعودنا عليج.. ماتسوين شي
    أمه: مشعل احترم نفسك وثمن كلامك قبل ماتقوله

    وطلع مشعل من البيت وهو متضايق مب عارف وين يروح.. وماكان عنده شغل..
    اتصل لخالد اخومحمد..
    مشعل: شلونك يالقاطع
    خالد: أنا القاطع.. انا بخير.. انت شأخبارك؟
    مشعل: تمام.. ماشي الحال
    خالد: صوتك مب عاجبني.. فيك شي
    مشعل: لا مافيني شي.. الا شأخبار محمد أحسه متغير.. شفيه
    خالد: ماادري والله.. شكله تعبان هالأيام.. يمكن من الشغل
    مشعل: الله يعينه
    خالد: على طاري محمد.. اشرايك نتجمع اليوم في بيت أبوي.. وبالمره نشوفه
    مشعل: سبحان الله.. تدري انك تقرا أفكاري.. أنا كنت بقول لك خل نتجمع في أي مكان
    خالد: عيل خلاص أشوفك بعدين
    مشعل: ان شاءالله

    وتلاقوا بعدالمغرب في بيت بوخالد.. خالد ومشعل كانوا موجودين في الميلس..
    بس محمد مادرى عنهم .. ماكان موجود في البيت.. كلمه خالد.. وقال لهم انه في الطريق

    في المطار

    ناصر: مهاوي شفيج أحسج متضايقه
    مها: مافيني شي بس اول مره أفارق أهلي
    ناصر: بتتعودين حبيبتي ..
    مها: بنطول في هالسفره؟
    ناصر: على حسب متى مااخلص شغلي..
    مها: ممكن أسأل سؤال؟
    ناصر: أكيد
    مها: دام انها سفرة شغل ليش خذتني معاك؟!
    ناصر: هي صج سفرة شغل وبنفس الوقت شهرعسل مره وحده.. وهالبلاد تجنن وصدقيني بتستانسين فيها


    في بيت بوخالد:
    وصل محمد وسلم عليه مشعل
    مشعل: هلا.. شأخبارك؟ وينك ماتبين؟
    محمد: موجود..انت شلونك؟
    وقطعهم جوال مشعل اللي رن.. واول ماشاف الرقم..قال له لحظه لحظه
    مشعل: هلا وغلا أختي.. وصلتوا؟
    مها: ايه وصلنا
    مشعل: حمدالله على السلامه.. شلون الجو عندكم؟

    محمد.. من أول ماسمع كلمة أختي وهو مركز معاه.. ويقول في خاطره ..( ياترى أي أخت؟ ووين رايحه؟)

    وسمع مشعل في نهاية مكالمته يقول: سلمي على ناصر.. وخطي بالج على نفسج

    محمد.. بغى يستخف يوم سمع اسم ناصر.. لأنها أكيد مها.. زين شلون وليش سافروا.. يبي يسأل بس مايقدر)

    مشعل: محمد..محمد.. أكلمك وين سرحت؟
    محمد: هاااه.. لاماسرحت ..شقلت
    مشعل: لا.. شكلك مب معانا لايكون تحب
    محمد: أحب ..من؟ لا لا
    خالد: شفيك يااخوي اليوم .. مب طبيعي؟
    محمد: أنا تعبان شوي وابي أروح أنام!
    مشعل: شكلك ماتبينا؟
    محمد: لا والله بس دايخ
    مشعل: خلاص هالمره سماح

    وطلع عنهم محمد(أنا كنت طبيعي.. بس من سمعت سيرتها تلخبطت.. ليش كل مااحاول انساها .. يصير شي يرجعني لشوقي..واسرح فيها.. البنت خلاص تزوجت وراحت مع زوجها.. بس متى؟! وليش حتى ماسوت عرس؟! ودي أفهم شفيها وليش استعجلت؟!)



    الجزء الثالث عشر


    مرت الليله على مها.. مثل كل ليله.. ماكأنها متزوجه.. زوجها طلع ومارجع الاالفجر.. وهي كانت نايمه..
    وقامت الصبح.. ماقدرت تنام عدل.. واستغربت انها شافته نايم احذاها لأنها ماحست بدخلته وقعدت تسأل نفسها هو ليش أصلا خذها معاه؟!.. المفروض الليله اللي طافت تكون لهم.. على الأقل هم معاريس جداد.. وكان المفروض يقعد معاها ولاحق على شغله..!!

    لفت في الشقه اللي كانوا مستأجرينها.. المكان وايد حلو.. والأثاث راقي
    والشقه تطل على مناظر حلوه..

    دخلت تسبحت ولبست تنوره بنيه قصيره شوي مع بدي بيج.. وحطت شادو خفيف بني وتكحلت
    وروج بيج.. وكان شعرها مرول بطريقه حلوه..
    جهزت الفطور حق زوجها ووقظته بناء على رغبته أمس انه يقوم الساعه 9ونص.. بس ماقام الاالساعه عشر..
    وبدل ثيابه وكشخ وتعطر.. وطلع غرفة الطعام.. لقى أحلى فطور ينتظره..

    ناصر: ماشاءالله .. من وين كل هذا؟
    مها: كلمت البواب وجاب لي كل اللي وصيته عليه
    ناصر: انتي خوش مره.. وباسها
    مها: ابتسمت له.. وقعدت احذاه
    ناصر: حبيبتي اسمحي لي على اللي صار أمس.. المفروض انه يكون يومج بس بعوضه لج اليوم
    مها: ماصار شي..
    ناصر: عندي بس شغله صغيره.. أخلصها واجيج.. بنتغدى برا..
    مها: ان شاء الله

    خلص أكله وطلع.. واتفق معاها يجي يلقاها جاهزه للطلعه

    وتأخر على موعدهم ثلث ساعه بس المهم انه وصل.. خذ مها واطلعوا

    مها كانت لابسه أزرق سماوي.. وشيلتها فيها أزرق خفيف.. ومحتشمه بحجابها

    ناصر: ليش ماحطيتي مكياج؟
    مها:!!!!! لأني كاشفه
    ناصر: مهاوي .. اخذي راحتج احنا في بلد غريب
    مها: شلون يعني؟
    ناصر: يعني حطي مكياج ورخي الشيله شوي
    مها: احنا صج مب في بلدنا.. لكن رب العالمين واحد ويحاسبنا في كل مكان..
    وانا مااحب اسوي شي يغضب ربي
    ناصر: أنا ماقلت لج اغضبي الله.. أنا قلت بس تمدني شوي
    مها: وهذا التمدن في نظرك!
    ناصر: خلاص يامها سكري الموضوع.. توقعتج مثل أختج
    مها: وشفيها العنود؟
    ناصر: مافيها شي.. بالعكس تصرفاتها تعجبني..
    مها: تعجبك! وليش خذتني أنا؟
    ناصر: أهلي اختاروج .. بعدين انتي الكبيره مب هي
    مها: الله يخليك.. رجعني الشقه
    ناصر: بس احنا طالعين نتمشى
    مها: وأنا أبي أرجع.. راسي يعورني
    ناصر: ماتوقعتج جذيه
    مها: وشلون توقعتني؟
    ناصر: مب وقته.. بنتغدى ونرجع
    توتـآاْ
    توتـآاْ
    ₪ المـديـرهـ العـآمهـ ₪


    عدد الرسائل : 678
    العمر : 32
    بلدتـــك : الــريــ D.C ــآض
    هوآيـآتك : الـ س ـفــر ~
    مزآجي : free
    مــزآجـــي : بنت الجيران Smrqfurafliuy3zhwcuf
    my sms :


    My SMS


    سبحآن الله وبحمده سبحآن الله العظيم




    تاريخ التسجيل : 23/03/2008

    بنت الجيران Empty رد: بنت الجيران

    مُساهمة من طرف توتـآاْ الإثنين مارس 31, 2008 2:22 am

    مها كانت تفكر وماقدرت تاكل .. ولاحطت عينها بعينه.. تقول بخاطرها تفكيري يختلف عن تفكيره.. وماصار لي يومين معاه ومااتفقنا .. عيل شلون لوعشت معاه العمر كله.. والمصيبه انه يقارنني بأختي.. ليش؟ واذا هو يحب هالنوع من البنات .. ليش اقترن فيني .. وكانت طول الوقت حابسه دموعها في عيونها وودها لوالزمن يرجع وترجع أيامها الحلوه تحت ظل أبوها.. اللي مااحد بيعوضها مكانه!

    أول مارجعوا الشقه.. رن تلفون ناصر.. وراح بعيد عنها.. ماقدرت تسمع مكالمته
    وطول عليها..
    هي دخلت الحجره وبدلت ثيابها وانسدحت.. ومن غيرماتحس بنفسها من كثر ماصاحت
    نامت من التعب..



    في بيت أم مشعل

    أم مشعل حست بشي غريب.. طلعة مها كانت لها تأثير على البيت كله..
    صار هدوء وملل.. مااحد يسأل عن الثاني.. مها اللي كانت تجمعهم.. وتسأل عن كل واحد فيهم
    ومع ان أمها قاسيه عليها الا انها كانت دايما ترضيها..

    عنود: شعندها أم مشعل سرحانه؟
    أمها: ماعندي شي.. بس مها ماتصلت فيني.. كلمت مشعل بس
    عنود: أكيد أول ماتلقى فرصه بتتصل..
    أمها سكتت.. وهي حاسه انه مها هالمره ماتبي تكلمها.. لأن اللي صار مب شوي فيها ويكفي انها قطعت دراستها وماسوت عرس.. صج ان أمها ماتعاملها عدل وهي بنفسها مب عارفه السبب! يمكن لأنها كانت تحس انها تحب أبوها أكثر منها.. بس بعد هذا مب تبرير لتصرفاتها..
    .. بس هي ترتاح في وجود مها.. لأنها مخففه عنها حمل البيت كله ..


    نرجع لمها اللي فزت متخرعه.. واستغربت انها نامت.. مع انها ماخذت ساعتين..
    وناصر وين كان.. وتذكرت انه كان يتكلم.. واكيد طلع لما شافها نامت

    وطلعت من الغرفه..
    وقفت في الممر اللي يودي للصاله.. لأنها سمعت صوت ناصر يتكلم .. مع من يتكلم ياترى..
    كانت بتدخل عليه بس تجمدت في مكانها لما سمعته يقول

    ناصر: بس انتي السبب حبيبتي.. وانا ماجبتها معاي الا علشان أقهرج مثل ماانا انقهرت
    ......أمي مالها دخل يانوف انتي اللي كنتي متردده.. مع انج متأكده من حبي لج

    مها حست انه رجلها انشلت وماقدرت تتحرك من مكانها..انتبه ناصر لصوتها لأنها كانت تصيح بصوت مسموع..

    وسكر الخط علطول وقام لها..
    ناصر: مها.. شفيج حبيبتي؟
    مها: لاتقول حبيبتي..
    ناصر: انتي من متى واقفه؟
    مها: شل يدك عني.. أنا أكرهك.. وأنا بعد تزوجتك غصب
    ناصر: انتي اهدي الحين وبنتفاهم بعدين
    مها: مافيه بعدين..أنا ماابيك

    ناصر.. حس انه ظلمها معاه.. وانكسر خاطره لما شاف دموعها.. توه مكتشف انه عذبها..
    دخلها الغرفه.. وقعد احذاها وهي معطته ظهرها يطالعها وهي تبكي .. وتترجاه انه يطلقها

    ناصر: أرجوج مها.. عطيني فرصه أخيره.. واوعدج اني انسى كل شي ونوف هذي ماراح
    يكون لي صله فيها.. بعيش معاج.. انتي وبس
    مها بصوت مكسور: أنا ماابي أعيش معاك.. طلقني أرجوووووك
    ناصر: بس احنا ماكملنا اسبوع.. شبيقولون عنا الناس
    مها: مايهمني.. أبي أتطلق وبس
    ناصر: مها..أمي تنتظرنا نرجع علشان العرس وقاعده تجهز بيتنا
    مها: خل بيتك لك ولحبيبتك
    ناصر: انتي متضايقه الحين.. وهالموضوع لازم تفكرين فيه (وحط يده على شعرها)
    مها: شيل يدك عني.. توك تذكرت انه عندك مره.. طلقني ياناصر.. ابي ارجع لأهلي
    ناصر: خلاص باروح أشوف الحجوزات ونرجع.. بس اوعديني انج تفكرين
    مها: أوعدك.. بس أبي أرجع

    وطلع عنها ناصر.. وحاول يلقى حجز بس مافيه الا بعد اسبوع
    الموظف: للأسف ماعندنا حجز لبكره ولابعده.. يمكن بعد اسبوع
    ناصر: بس عندي حاله طارئه ولازم ارجع واحنا شخصين بس وبعطيك زياده بس تصرف
    الموظف: المشكله انه ماعندي حجز.. لوجيتني أمس كنت باحجز لك على طيارة اليوم
    ناصر: ومتى طيارة اليوم؟
    الموظف: الساعه 7ونص
    ناصر: يعني فيه وقت.. شوف لي طيارة اليوم
    الموظف: فيها 3اماكن شاغره
    ناصر: خلاص.. احجز لي مكانين
    الموظف: متأكد؟
    ناصر: ايه

    ورجع ناصر الشقه.. ولقى مها نايمه.. وقعد يتأملها.. أول مره ينتبه لها ويدقق فيها.. كان شكلها وايد حلو وهي نايمه.. بريئه.. هاديه.. وقف يطالعها لين انتبه على خدها اللي مازالت عليه دمعه ماجفت.. وقرب منها ومسح دمعتها بكل خفه.. لكنها حست فيه وفزت من نومها..
    ناصر: ماكنت اقصد ازعجج حبيبتي
    مها: شسويت
    ناصر: اوه نسيت.. ماعندنا وقت.. لازم نجهز أغراضنا الحين وبلغها بموعد السفر
    مها: ماشاء الله لقيت حجز والليله بعد
    ناصر: هذا كله علشان تعرفين اني جاد في كلامي.. وبتغير .. لاتنسين انج وعدتيني تفكرين

    مها ماردت عليه وقامت جهزت أغراضها.. وبدلت ثيابها وكأنها ماصدقت ترجع لديرتها..

    في الطياره.. وبما ان الطريق طويل.. ناصر قعد يكلم مها عن طفولته ودراسته وعن نوف وشلون عرفها وانه ماكان يبي يتزوج غيرها .. وأمه تبي تفرح فيه وماكانت راضيه انه يتزوج وحده كانت تكلمه قبل الزواج.. مع انها مب متزمته وايد.. الا انها قالت له مثل ماكلمتك بتكلم غيرك.. وحتى يوم حاول يقنع أمه نوف ترددت!!!

    ومها كانت تعلق تعليقات صغيره وخلته يفضفض من غير ماتناقشه وحست انهم الاثنين انغصبوا على هالزواج

    ووعدها انها لوفكرت وسامحته.. بيكون لها طول العمر.. لأنه فعلا بدا يحبها.. !!
    الجزء الرابع عشر


    ناصر ومها وصلوا في نص الليل.. وكان الوقت متأخر وايد.. ناصر كلم مها وترجاها.. انها تتم وياه لين اليوم الثاني لأنه مب عدله يرجعها في هالساعه.. وقال لها اذا ماتبي تروح معاه البيت بيروحون فندق على الأقل لين الشمس ماتطلع.. ومها أصرت ترجع بيت أهلها.. اللي هو بيتها..

    مها أول مادخلت فريجهم.. شافت بيت محمد.. وتمنت في خاطرها انها بس تعرف أخباره

    وفي بيتها.. الكل كان نايم ماعدا العنود .. اللي سهرانه علشان تدرس.. بس جابلت التلفزيون..
    وفجأه سمعت صوت الباب .. تخرعت..
    عنود: ياترى من جاينا هالحزه.. الله يستر.. الحين شاسوي الكل نايم ومااقدر اشوف من عندالباب.. اخواني بيذبحوني..
    يوم شافت انه اللي عند الباب مازال موجود.. تشجعت وراحت.. ومن غير ماتفتح الباب.. قالت: من؟
    مها: أنا مها
    عنود: مهوي.. أختي!!
    مها: عيل من؟ عندوه فتحي بسرعه
    وفتحت عنود الباب وهي مذهوله.. ودخلت مها لمت عنود وصاحت..
    عنود: مهوي شفيج.. شصاير؟ ناصر فيه شي !
    مها وبصوت مقطع: لا مافيه شي
    عنود مستغربه من مها.. بس سكتت لين تهدا شوي.. وادخلوا داخل

    مها: الله يالعنود.. ماتتخيلين شكثر وحشني البيت!
    عنود: مع ويهج .. بس البيت.. عيل ليش لميتيني جان لميتي البيت
    مها ضحكت: لاياعنود مب بس البيت .. انتوا بعد وحشتوني وايد
    عنود: ماتوقعت تردين بهالسرعه
    مها: الله كاتب..
    عنود: أدري انه حتى لوفيج شي .. أنا آخر وحده ممكن تفكرين تفضفضين لها
    مها: ليش هالكلام يااختي
    عنود: أحس كلكم تعاملوني على اني تافهه ومااهتم بشي
    مها: وليش ماتقولين لأن انتي عمرج ماحاولتي تقربين مني أو تكلميني.. بس مب هذا السبب اللي مايخليني اقول لج شاللي فيني.. بس لأني مااقدر اتكلم الحين. . صار لي كم يوم مانمت عدل..واحس اني ارتحت الحين وابي أنام وماافكر بشي .. وبكره لنا قعده
    عنود: ان شاءالله..
    وشلت عنود أغراض مها ومارضت تخليها تشيل شي ووصلتها الحجره.. وخلتها ترتاح

    مها علطول بدلت ثيابها.. وقعدت تتأمل في غرفتها وكأنها غابت عنها سنه!
    وقعدت تفكر في العنود.. أول مره تتكلم معاها هالشكل.. وحست انها لازم تتقرب من اختها لأنها أهملتها وايد.. ودلعها مايدل على تفاهتها أبدا..


    في اليوم الثاني.. مها نايمه لين الظهر .. والعنود الصبح بلغت أنها واخوانها اللي تعجبوا من الخبر.. ان مها رجعت وشكلها تعبانه..
    فحبوا يخلونها ترتاح لين تقوم بنفسها ويعرفون منها شصار..

    الساعه 2 الظهر مها فتحت عينها وهي مغصوبه.. كان ودها ترقد أكثر بس أمها واخوانها وحشوها وتبي تشوفهم.. وأصلا هي متعجبه ان مااحد حتى طق عليها.. مع انها تدري انه عنود اكيد قالت لهم.. بس شفيهم مااسألوا عنها......! هذا اللي ماتعرفه..

    قامت من فراشها وهي تحس بالجوع.. وقبل ماتبدل فتحت الستاره وخذها منظر بيت محمد لبعيد..
    وفزت من مكانها يوم سمعت الباب يطق..

    مها: من؟
    راشد: فديييت هالصوت.. فتحي يله
    مها علطول فتحت الباب ؤوسلمت على أخوها
    مها: وانا أقول غريبه حتى انت مامريت تشوفني مع انك دريت اني رجعت
    راشد: أختج قايلة لنا مااحد يزعجج لكن أنا ماقدرت أصبر أكثر.. وهم بعد.. كلهم ينطرونج في الصاله
    مها: الله يستر.. أكيد يبون يعرفون ليش رجعت؟
    راشد: مب هذا بس السبب .. هم بعد ولهانين عليج.. وبعدين الصراحه كلنا نبي نتطمن عليج..
    مها: خلاص بغير ثيابي وأنزل
    راشد: لاتطولين علينا
    مها: ان شاء الله
    وتوها بتسكر الباب ورا راشد.. رجع لها وقال لها: ناصر مزعلج؟
    مها: هالسالفه يبي لها قعده وبتعرف كل شي بعد شوي

    وطلع راشد.. ومها لبست جلابيه تركوازيه وفيها نقشات ملونه.. وكان ويهها شاحب ومتغير مع انه لون الجلابيه يجنن على بشرتها.. وكانت خايفه من مواجهة أمها بالذات لأنها ماتعرف ردة فعلها شلون بتكون على اللي صار بينها وبين ناصر..

    أول مانزلت لهم.. فزت أمها لها وسلمت عليها بحراره.. والكل مستغرب منها.. ومشعل بعد ماسلم على أخته قال لها:
    طولتي الغيبه ياالمها علينا.. والبيت نوره بعدك انطفى
    ياأحلى من يروح ويجينا ..حتى البيت صفق واحتفى

    ودمعت عين مها من أول ماسمعت أخوها يشعر فيها..
    مشعل: أنا من الصبح أفكر شاقول لج وألفت لج هالبيتين مب علشان أشوف دموعج.. عشان أشوف ابتسامتج الحلوه
    وابتسمت مها لأخوها.. وقعدت احذاه وأمها وعنود وراشد جابلوها..
    أمها: شفيكم رجعتوا بهالسرعه؟
    مشعل: مها ليش تبجين شصاير؟
    مها قالت لهم عن اللي صار من أول ماسافروا.. من غير ماتذكر الكلام اللي قاله لها عن أختها..
    وكل ماتكلمت كل مازادت دموعها.. لين وقفها مشعل
    مشعل: النذل.. ويحب غيرج بعد.. أنا من البدايه ماارتحت له .. لكن الله يسامح اللي كان السبب!
    أمها: خلاص يامشعل.. اللي صار صار..بعدين يامها.. كل مره لازم تتعذب في بداية زواجها بس مع الوقت يفهمون بعض.. ويتعودون على بعض
    مها: بس يايمه المفروض أحلى أيام العروس في بداية زواجهم ومرحلة خطوبتهم.. وأنا ماشفت من ناصر يوم حلو..
    أمها: يعني مصممه على الطلاق؟
    مها: ايه مصممه.. أبي أرجع لدراستي وحياتي اللي ضيعتها على واحد مايستاهل..
    أمها: فكري يامها.. الناس بياكلوننا بكلامهم!
    مشعل: واحنا مايهمنا الناس.. هو الغلطان وبدال مايستمرون وهم مب متفقين ينفصلون أحسن..
    أمها: على راحتج.. احنا معاج في أي شي تسوينه.. بس أفضل انج تستخيرين
    مها: ان شاء الله

    مها استغربت من ردة فعلهم.. توقعتهم بيهاجمونها وبيصرون عليها.. بس الحمدلله عندها أهل تشد فيهم الظهر..

    مر اليوم على مها.. وهي مرتاحه.. لأنها أول مره تحس ان أمها في صفها وأغلب الوقت كانت أمها قاعده معاها ويسولفون كأنهم أول مره يقعدون فيها مع بعض.. ومها متعجبه من ردة فعل أمها.. بس ماعلقت.. لأنها كانت مستانسه من هالتغيير المفاجئ وتتمنى انه يستمر..

    أما عن محمد كان يومه مثل أي يوم يمر عليه.. وطبعا ماعرف ان مها رجعت..
    توتـآاْ
    توتـآاْ
    ₪ المـديـرهـ العـآمهـ ₪


    عدد الرسائل : 678
    العمر : 32
    بلدتـــك : الــريــ D.C ــآض
    هوآيـآتك : الـ س ـفــر ~
    مزآجي : free
    مــزآجـــي : بنت الجيران Smrqfurafliuy3zhwcuf
    my sms :


    My SMS


    سبحآن الله وبحمده سبحآن الله العظيم




    تاريخ التسجيل : 23/03/2008

    بنت الجيران Empty رد: بنت الجيران

    مُساهمة من طرف توتـآاْ الإثنين مارس 31, 2008 2:24 am

    الجزء الرابع عشر


    ناصر ومها وصلوا في نص الليل.. وكان الوقت متأخر وايد.. ناصر كلم مها وترجاها.. انها تتم وياه لين اليوم الثاني لأنه مب عدله يرجعها في هالساعه.. وقال لها اذا ماتبي تروح معاه البيت بيروحون فندق على الأقل لين الشمس ماتطلع.. ومها أصرت ترجع بيت أهلها.. اللي هو بيتها..

    مها أول مادخلت فريجهم.. شافت بيت محمد.. وتمنت في خاطرها انها بس تعرف أخباره

    وفي بيتها.. الكل كان نايم ماعدا العنود .. اللي سهرانه علشان تدرس.. بس جابلت التلفزيون..
    وفجأه سمعت صوت الباب .. تخرعت..
    عنود: ياترى من جاينا هالحزه.. الله يستر.. الحين شاسوي الكل نايم ومااقدر اشوف من عندالباب.. اخواني بيذبحوني..
    يوم شافت انه اللي عند الباب مازال موجود.. تشجعت وراحت.. ومن غير ماتفتح الباب.. قالت: من؟
    مها: أنا مها
    عنود: مهوي.. أختي!!
    مها: عيل من؟ عندوه فتحي بسرعه
    وفتحت عنود الباب وهي مذهوله.. ودخلت مها لمت عنود وصاحت..
    عنود: مهوي شفيج.. شصاير؟ ناصر فيه شي !
    مها وبصوت مقطع: لا مافيه شي
    عنود مستغربه من مها.. بس سكتت لين تهدا شوي.. وادخلوا داخل

    مها: الله يالعنود.. ماتتخيلين شكثر وحشني البيت!
    عنود: مع ويهج .. بس البيت.. عيل ليش لميتيني جان لميتي البيت
    مها ضحكت: لاياعنود مب بس البيت .. انتوا بعد وحشتوني وايد
    عنود: ماتوقعت تردين بهالسرعه
    مها: الله كاتب..
    عنود: أدري انه حتى لوفيج شي .. أنا آخر وحده ممكن تفكرين تفضفضين لها
    مها: ليش هالكلام يااختي
    عنود: أحس كلكم تعاملوني على اني تافهه ومااهتم بشي
    مها: وليش ماتقولين لأن انتي عمرج ماحاولتي تقربين مني أو تكلميني.. بس مب هذا السبب اللي مايخليني اقول لج شاللي فيني.. بس لأني مااقدر اتكلم الحين. . صار لي كم يوم مانمت عدل..واحس اني ارتحت الحين وابي أنام وماافكر بشي .. وبكره لنا قعده
    عنود: ان شاءالله..
    وشلت عنود أغراض مها ومارضت تخليها تشيل شي ووصلتها الحجره.. وخلتها ترتاح

    مها علطول بدلت ثيابها.. وقعدت تتأمل في غرفتها وكأنها غابت عنها سنه!
    وقعدت تفكر في العنود.. أول مره تتكلم معاها هالشكل.. وحست انها لازم تتقرب من اختها لأنها أهملتها وايد.. ودلعها مايدل على تفاهتها أبدا..


    في اليوم الثاني.. مها نايمه لين الظهر .. والعنود الصبح بلغت أنها واخوانها اللي تعجبوا من الخبر.. ان مها رجعت وشكلها تعبانه..
    فحبوا يخلونها ترتاح لين تقوم بنفسها ويعرفون منها شصار..

    الساعه 2 الظهر مها فتحت عينها وهي مغصوبه.. كان ودها ترقد أكثر بس أمها واخوانها وحشوها وتبي تشوفهم.. وأصلا هي متعجبه ان مااحد حتى طق عليها.. مع انها تدري انه عنود اكيد قالت لهم.. بس شفيهم مااسألوا عنها......! هذا اللي ماتعرفه..

    قامت من فراشها وهي تحس بالجوع.. وقبل ماتبدل فتحت الستاره وخذها منظر بيت محمد لبعيد..
    وفزت من مكانها يوم سمعت الباب يطق..

    مها: من؟
    راشد: فديييت هالصوت.. فتحي يله
    مها علطول فتحت الباب وسلمت على أخوها
    مها: وانا أقول غريبه حتى انت مامريت تشوفني مع انك دريت اني رجعت
    راشد: أختج قايلة لنا مااحد يزعجج لكن أنا ماقدرت أصبر أكثر.. وهم بعد.. كلهم ينطرونج في الصاله
    مها: الله يستر.. أكيد يبون يعرفون ليش رجعت؟
    راشد: مب هذا بس السبب .. هم بعد ولهانين عليج.. وبعدين الصراحه كلنا نبي نتطمن عليج..
    مها: خلاص بغير ثيابي وأنزل
    راشد: لاتطولين علينا
    مها: ان شاء الله
    وتوها بتسكر الباب ورا راشد.. رجع لها وقال لها: ناصر مزعلج؟
    مها: هالسالفه يبي لها قعده وبتعرف كل شي بعد شوي

    وطلع راشد.. ومها لبست جلابيه تركوازيه وفيها نقشات ملونه.. وكان ويهها شاحب ومتغير مع انه لون الجلابيه يجنن على بشرتها.. وكانت خايفه من مواجهة أمها بالذات لأنها ماتعرف ردة فعلها شلون بتكون على اللي صار بينها وبين ناصر..

    أول مانزلت لهم.. فزت أمها لها وسلمت عليها بحراره.. والكل مستغرب منها.. ومشعل بعد ماسلم على أخته قال لها:
    طولتي الغيبه ياالمها علينا.. والبيت نوره بعدك انطفى
    ياأحلى من يروح ويجينا ..حتى البيت صفق واحتفى

    ودمعت عين مها من أول ماسمعت أخوها يشعر فيها..
    مشعل: أنا من الصبح أفكر شاقول لج وألفت لج هالبيتين مب علشان أشوف دموعج.. عشان أشوف ابتسامتج الحلوه
    وابتسمت مها لأخوها.. وقعدت احذاه وأمها وعنود وراشد جابلوها..
    أمها: شفيكم رجعتوا بهالسرعه؟
    مشعل: مها ليش تبجين شصاير؟
    مها قالت لهم عن اللي صار من أول ماسافروا.. من غير ماتذكر الكلام اللي قاله لها عن أختها..
    وكل ماتكلمت كل مازادت دموعها.. لين وقفها مشعل
    مشعل: النذل.. ويحب غيرج بعد.. أنا من البدايه ماارتحت له .. لكن الله يسامح اللي كان السبب!
    أمها: خلاص يامشعل.. اللي صار صار..بعدين يامها.. كل مره لازم تتعذب في بداية زواجها بس مع الوقت يفهمون بعض.. ويتعودون على بعض
    مها: بس يايمه المفروض أحلى أيام العروس في بداية زواجهم ومرحلة خطوبتهم.. وأنا ماشفت من ناصر يوم حلو..
    أمها: يعني مصممه على الطلاق؟
    مها: ايه مصممه.. أبي أرجع لدراستي وحياتي اللي ضيعتها على واحد مايستاهل..
    أمها: فكري يامها.. الناس بياكلوننا بكلامهم!
    مشعل: واحنا مايهمنا الناس.. هو الغلطان وبدال مايستمرون وهم مب متفقين ينفصلون أحسن..
    أمها: على راحتج.. احنا معاج في أي شي تسوينه.. بس أفضل انج تستخيرين
    مها: ان شاء الله

    مها استغربت من ردة فعلهم.. توقعتهم بيهاجمونها وبيصرون عليها.. بس الحمدلله عندها أهل تشد فيهم الظهر..

    مر اليوم على مها.. وهي مرتاحه.. لأنها أول مره تحس ان أمها في صفها وأغلب الوقت كانت أمها قاعده معاها ويسولفون كأنهم أول مره يقعدون فيها مع بعض.. ومها متعجبه من ردة فعل أمها.. بس ماعلقت.. لأنها كانت مستانسه من هالتغيير المفاجئ وتتمنى انه يستمر..

    أما عن محمد كان يومه مثل أي يوم يمر عليه.. وطبعا ماعرف ان مها رجعت..

    في اليوم الثاني..

    قامت مها الصبح.. وشافت أمها قاعده وسلمت عليها(مها متعوده كل يوم تبوس أمها وتسلم عليها أول ماتقوم)

    أمها: هلا بنتي.. صبحج الله بالخير.. كنت أنتظرج
    مها فز قلبها( الله يايمه من متى ماقلتي بنتي): آمري يمه
    أمها: مايامر عليج عدو..استخرتي
    مها: ايه وماارتحت
    أمها: خلاص اليوم بكلم أمه
    مها: يمه..سامحيني مابغيت أحطج في هالموقف
    أمها: لا يامها.. انتي اللي سامحيني لأني غصبتج..أنا السبب وانا اللي بصلح اللي صار
    مها: الله لايحرمني منج يمه
    أمها: من قلبج؟
    مها: يمه شهالسؤال أنا ماعندي في الدنيا أغلى منج
    وظمتها أمها وصاحت..: اعذريني يامها .. أنا من مات أبوج وأنا لاهيه عنكم وانتي بالذات ماكنت أعاملج عدل..
    كنت أحس انج تحبينه ومايهمج وجودي!
    مها: لا ياأمي .. كنت أهتم فيه أكثر لأنه كان الصدر الحنون بالنسبه لي وكان تعبان ومحتاج لي.. هذا مب معناته اني أحبه أكثر منج! وأبوي راح ومابقى لي الا انتي..
    الجزء الخامس عشر


    أم ناصر كانت وايد متضايقه .. لأن أم مشعل كلمتها ومصرين على الطلاق..!

    أم ناصر: فضحتنا في الناس.. ماصار لكم شهر وبتتطلقون.. وياليت انت اللي بتطلقها بكيفك.. لا هم اللي يبونك تطلقها.. يعني العيب منك انت.. انت شمسوي في البنت؟
    ناصر : أمها شقالت لج؟
    أم ناصر: قالت البنت ماارتاحت وبس..
    ناصر( الحمدلله انها ماوصلت لأمي اللي صار بيننا.. أمي لوتدري اني على علاقه بنوف بعد ماتزوجت بتنكد علي عيشتي): يمه ..مايصير تحكم علي من هاليومين.. أنا بتفاهم معاها..
    أمه: يكون أحسن.. ونتجنب الكلام اللي بيجينا لوتطلقتوا الحين..

    ناصر طلع من عند أمه واتصل في مها..
    مها: مرحبا
    ناصر: مرحبتين
    مها: خير؟
    ناصر: أعتقد مايصير تكلميني هالشكل.. انتي مازلتي مرتي..
    مها: انت اللي مايحق لك تتصل لأن أنا بتطلق منك
    ناصر: بس أنا للحين ماطلقتج.. ومب مطلقج
    مها: شلون يعني!
    ناصر: أنا متمسك فيج وأبيج وقلت لج كل شي بيتصلح
    مها: بس أنا ماابي أستمر معاك
    ناصر: مها.. كبري عقلج وسامحيني على اللي صار.. بس لاتطلبين مني أطلقج
    مها: وليش ماتطلقني؟ على الأقل بتقدر تاخذ اللي تبيها..
    ناصر: بس أنا أبيج انتي
    مها: وأنا اتخذت قراري
    ناصر: ماتحسين انج تسرعتي
    مها: لا .. أنا مقتنعه وواثقه من الطلاق
    ناصر: وأنا ماراح أطلقج
    مها: دخيلك ناصر.. يكفي اللي تحملته منك.. وأنا ماابي منك الاورقة طلاقي
    ناصر: يصير خير

    وسكر منها وهي تفكر.. شبيصير في الأيام الجايه؟.. ومتى بيطلقها وترجع لحياتها وترد لها الابتسامه اللي افتقدتها معاه..؟!
    ورنة التلفون قطعت حبل أفكارها.. وابتسمت يوم سمعت النغمه.. هاذي لولوه .. حاطه لها نغمة:

    والله انه عروق قلبي كلها ترتاح لك.. لأن لولوه تحب هالأغنيه ودايما تغنيها..

    مها: هلا والله
    لولوه: بعد تهلين.. اللي يقول مفتكره فيني
    مها: ليش عاد هالكلام؟
    لولوه: ماتدرين ليش؟! سبحان الله.. ترجعين من السفر وأنا آخر من يعلم.. ولومااتصلت على بيتكم أسأل عنج.. جان مادريت!
    مها: فديتج حتى هلي ماكانوا يدرون اني بارجع.. ولوعرفتي ظروفي أكيد بتعذريني..
    لولوه: لا مالج عذر زين.. والدقيقه اللي بتطمنيني فيها عليج ماكانت بتاخذ من وقتج شي
    مها: والله يالولو اني ماكنت أبي أضايقج معاي
    لولوه: وشفايدة الصداقه اللي بيننا.. يله ضايقيني أبي أسمع 
    مها: شاقول لج يالولوه.. أنا بتطلق ان شاءالله
    لولوه: ليييييييييييييش؟
    مها اذا شفتج ان شاء الله بقول لج..

    لولوه كانت تفكر في صديقة عمرها وحبيبة قلبها.. أختها في هالدنيا.. مها.. ( ليش هالمصايب تتحذف عليج.. والله انج ماتستاهلين كل هذا.. لكن هذا قدر الله.. يارب يفرج عليج ضيقتج يامها يابنت فيصل)

    مها تنهدت بقوووه.. وقامت وخطاها تثقل عليها.. توجهت لأمها اللي خففت وايد من طلعاتها.. لأنها أخييييييييييرا حست انها أهملت عيالها وبيتها..
    مها: يمه .. ناصر اتصل فيني من شوي
    أمها: وشقال لج؟
    مها قالت لأمها عن كل اللي دار بمكالمتهم.. وأمها استغربت من ردة فعله لأنه على حسب كلام بنتها يتمنى وحده ثانيه..وتمت تطالع بنتها من غير ماتعلق بصوت(ليش دخلتج في هالمتاهه يابنتي .. وخليتج تسافرين معاه من غير ماأزفج.. شلون هذا صار.. عقلي وين كان.. أنا اللي سمحت له يذلج هالشكل.. ياليتني ماغصبتج من البدايه..يمكن كنت أبي أهرب من طيفج بأي طريقه لأنج تذكريني بالمرحوم اللي مازال الفراغ يحيطني بسبة غيابه.. حاولت ألهي نفسي بالربع والطلعات.. لكن هذا كله مانساني رفيج دربي..اللي كنت أغار من حبه لج ومع انه كانت لنا مشاكلنا بس كانت دليل على حبنا..وغرقت أمها في حبل أفكارها..ومشكلة أمها انها كتومه.. وهذا اللي زاد الضيق بصدرها)
    مها: يمه..يمه وين رحتي؟
    أمها: معاج يابنتي.. معاج ياريحة أبوج
    مها وكل علامات التعجب بينت في وجهها: أبوي.. الله يايمه افتكرتج نسيتيه
    أمها: أنساه..!!!! مب معناته اني مااتكلم عنه .. يعني ناسيته.. بس فيه أشياء الواحد مايقدر يذكرها بصوت مسموع علشان مايبين ضعفه وحاجته لنصفه الثاني.. وأبوج كان نصفي الثاني بس يوم مات خذ كل مافيني معاه.. الله يرحمه..
    مها: آمين.. ماتخيلتج تحبينه لهالدرجه
    أمها: لومااحبه جان ماعشت معاه كل هالسنين اللي راحت..

    وتموا يسولفون عن أشياء وايد صارت في حياتهم.. لكنهم نسوا الموضوع اللي كانوا يتكلمون فيه.. ومها ماطرى على بالها ناصر..
    أحيانا تنسى انها متزوجه!!

    وبعد العشا زاروهم بيت خالتهم..
    خالة مها.. آمنه: هي أقرب وحده لأمها.. طيبه وسوالفها وايد بس مها تحبها وترتاح لها..
    وبناتها.. شوق وخلود.. وعندها ولد يدرس برا
    خلود: أكبر من شوق ومن وهي صغيره مغرمه بمشعل بس طبعا مايدري ولا هي تدري اذا هو يبادلها نفس الشعور؟!
    شوق: كبر العنود.. وسوالفهم وحده.. شخصيتها تشابه شخصية عنود بس على أهدا شوي

    مها: شدعوه ياخالتي من متى ماشفناكم؟
    آمنه خالتها: شنسوي.. مشاغل الدنيا..وانتوا اذا ماجيناكم ماتجون يعني؟
    أمها: لا فديتج والله لج الحق.. بس انشغلنا بمهوي
    آمنه: ايه.. شفيكم رديتوا بسرعه.. لحقتوا تتمللون من بعض
    مها ماعرفت شتقول وأمها ماسمحت لها حتى تفكر بالرد.. ردت أمها عنها: آمنه تعالي داخل.. عندي لج سوالف وخلي البنات بروحهم.
    آمنه: معاج حق .. بنات هالزمن سوالفهم غير عن سوالفنا..

    طبعا أم مشعل شرحت لأختها اللي صار وان بنتها مصممه على الطلاق.. وآمنه انكسر خاطرها على بنت أختها اللي يتمناها أي واحد نظرا لتربيتها وانها غير عن البنات اللي شافتهم في حياتها..

    وفي وسط ضحك البنات واندماجهم في سوالفهم.. دق باب الصاله.. والصوت مب غريب على خلود اللي تسارعت دقات قلبها..
    مشعل: حد عندكم؟
    مها: لحظه يااخوي.. بنات اشرايكم نروح فوق
    شوق اللي تعرف مشاعر أختها: لامايحتاج.. الا هو بيطوف بس واحنا مب غرب وعدلوا شيلاتهم
    مها: تفضل أخوي

    مشعل دخل وهو مدنع وطاف بلمح البصر.. كل اللي قاله: شلونكم بنات خالتي؟

    خلود من الاحراج ماقدرت تتكلم وكان خاطرها تشوفه.. كل اللي لمحته منه الجوتي اللي كان كان لابس ثياب الشغل والدريس كان حلو عليهلابسه

    شوق: والله حلو بالبدله ولد خالتي
    خلود في خاطرها يعلج العمى يالدبه تتغزلين فيه جدامي..
    العنود: تقزينه بعد
    شوق: لا ماقزيت بس لمحت
    وماتوا من الضحك عليها البنات.. وكملوا سوالفهم وخلود دقيقه معاهم وساعه في عالم ثاني تفكر فيه..
    وريحة عطره اللي ترست الصاله.. ياترى يامشعل انت تتمناني مثل ماانا أتمناك؟ والا الشعور من طرف واحد بس..

    مها: خلدوه وينج .. صايره وايد تسرحين
    شوق ومن غيرماتنتبه لنفسها: أكيد من شافت الحبيب.........وتوها بتكمل بس بلعت لسانها والعنود غيرت الموضوع وخلود شهقت وطالعت أختها بكل نرفزه..
    مها ابتسمت وحست انه فيه شي بس ماعلقت..

    طلعوا البنات وخالتهم عنهم.. ومها استلمت العنود.. وجرجرتها بالكلام لين اعترفت العنود انه شوق قالت لها ان خلود مياله لمشعل من زمان وحتى خالتهم تدري وكشفت بنتها..
    مها استانست لأنها من زمان تبي تفرح في أخوها وخلود بنت زينه وتصلح له ويكفي انها تحبه يعني بتشيله على راسها.. وتمنت انهم يكونون لبعض.. وقررت انها تعرض الفكره على أمها وعلى اخوها..
    توتـآاْ
    توتـآاْ
    ₪ المـديـرهـ العـآمهـ ₪


    عدد الرسائل : 678
    العمر : 32
    بلدتـــك : الــريــ D.C ــآض
    هوآيـآتك : الـ س ـفــر ~
    مزآجي : free
    مــزآجـــي : بنت الجيران Smrqfurafliuy3zhwcuf
    my sms :


    My SMS


    سبحآن الله وبحمده سبحآن الله العظيم




    تاريخ التسجيل : 23/03/2008

    بنت الجيران Empty رد: بنت الجيران

    مُساهمة من طرف توتـآاْ الإثنين مارس 31, 2008 2:26 am

    في الكورنيش.. محمد كان يتمشى مع عبدالله .. مع انه محمد مايحب يروح الكورنيش وايد..
    بس عبود حن عليه لأنه يبي يمشي يخفف كرشته شوي..
    عبدالله: حمود.. شفت الجو شحلاته.. وماكنت تبي تجي بعد
    محمد: ايه والله الجو حلو وشاعري.. بس مايبي له انت
    عبدالله: معليه .. شوف اللي يطلعك هالأماكن مره ثانيه

    واسكتوا فتره.. سرح محمد والتفت على عبدالله اللي حس ان محمد يبي يقول له شي

    محمد: أحس انه حياتي فيها فراغ كبير.. ناقصني شي وآبي شي بس ماادري وشو؟
    عبدالله: لوتزوجت بيروح هالاحساس لأنك ماراح تلقى وقت تحك فيه خشمك
    محمد: لا لا.. ماافكر في الزواج
    عبدالله: ليش يعني؟
    محمد: عبود.. تزوج انت وبعدين يصير خير
    عبدالله: ليش اخوك الكبير أنا
    محمد: أشوفك وايد تنكت هالأيام

    وحشتوني ووحشتني ردودكم الحلوه

    هذا الجزء السادس عشر.. أتمنى يعجبكم..
    والجزء اللي بعده بيكون أطول وتطوراته أكثر..
    واسمحوا لي على التقصير




    الجزء السادس عشر


    الغيوم شكلها مب طبيعي اليوم.. يخلي الواحد بس يركز ويتمعن في خلق الله.. سبحان الله..
    مها وهي تكلم نفسها.. ياحلو القعده برا في الحوش وشوفة هالسما.. لكن سرعان ماانقطع حبل أفكارها بصوت عالي مزعج..
    عنود: مهااااااااااااا
    مها: بسم الله الرحمن الرحيم.. شفيج عسى ماشر؟
    عنود: صار لي ساعه أدورج وانتي هنيه.. أمي تبيج داخل
    مها: ساعه ياعندوه.. أنا أصلا ماصارت لي ثلث ساعه وانا هنيه..

    وراحت وهي تتسائل.. شفيها أمي.. يارب خبر عن طلاقي.. مليت .. أبي أرجع لدراستي وبالي مرتاح..
    للأسف الخبر ماكان عن طلاقها لكنه كان شي خلا قلبها ينقز من مكانه .. أمها قالت لها تجهز علشان يروحون المستشفى وحق من؟.. بيزورون فاطمه زوجة خالد أخو محمد طبعا..
    مها: خير.. شفيها فاطمه؟
    أمها: سمعت انها مرقده في المستشفى من أمس.. الظاهر انها كانت حامل وهي ماتدري.. وطاح الجنين
    مها وعورها قلبها على حالها:لااااا.. مسكينه.. الله يعوضها ان شاء الله

    مها راحت تبدل ثيابها علشان تروح مع أمها.. وبخطوات ثقيله تمشي وهي مستغربه اللي صار,,من سمعت طاريهم تغيرت ملامحها..
    .. وقامت كأنها ماصدقت تطلع.. ليش؟ معقوله تكون حبته وهي عمرها ماكلمته ولاتعرفه عدل.. ياترى هذا حب والا وشو.. حتى هي مب فاهمه مشاعرها.. كل اللي تعرفه انه قلبها تزيد دقاته اذا شافته أو سمعت خبر عنه..!!

    في المستشفى..
    كانت أخت فاطمه معاها..وأم محمد وكان فيه ضيوف طلعوا في دخلة أم مشعل وبناتها..
    أم محمد فرحت بجيتهم وفاطمه بعد.. ونور كانت قاعده تناقز على سرير أمها تبي
    تروح مع أبوها وهومب راضي.. بس يوم شافت مها نزلت عن أمها.. وقعدت في حضن مها اللي انقلب ويهها أول ما اسئلوها عن أخبارها بعد الزواج..بس هي كانت متفاهمه مع أمها من قبل انه اذا أي أحد سألها مافيه داعي يكذبون لأنها خلاص بتتطلق.. وعلى الأقل تقول انهم مااتفقوا..

    وفعلا هذا اللي قالته أمها: والله مااتفقت مع زوجها
    فاطمه: كلنا في البدايه هالشكل لين نتعود عليهم ويتعودون علينا
    أمها: ايه.. بس هي معانده وقريب بتتطلق (مها احترت يوم سمعت كلمة معانده) وانتوا مب غرب واذا ماعرفتوا الحين بتعرفون بعدين..
    أم خالد: لا يابنتي الطلاق أبغض الحلال.. اصبري وحاولي تتفاهمين معاه
    مها ماردت عليه واكتفت بهز راسها وهي في قمة ضيقها .. تدخلت فاطمه: معليه.. خلو البنت على راحتها..
    مها كبيره وعاقله وأكيد تعرف مصلحتها.. وغيرت السالفه علطول من غير ماتسمع تعليق من أحد لأنها حست ان مها انحرجت..: عنود شأخبارج مع الدراسه؟ وكملوا سوالفهم وفاطمه تقول لهم شصار فيها وشلون اكتشفت ان الياهل طاح..
    وانتهت زيارتهم.. واطلعوا.. وأول ماطلعوا من باب الغرفه نزلت دموع مها اللي كانت ماسكه نفسها جدامهم لايبين عليها شي .في السياره أمها حست فيها وقالت لها: مها شفيج من طلعنا وانتي ساكته ومكتمه..
    مها: ولا شي يمه.. عادي
    أمها: فيه شي مزعلج؟
    مها: لا
    أمها رفعت عنها الشيله فجأه وشافت دموعها.. : عيل ليش هالدموع؟
    مها علطول غطت ويهها..: يمكن على حظي!
    واسكتوا لين وصلوا البيت وعنود اللي تحب السوالف سكتت معاهم.. وكانت منقهره على حال أختها



    محمد كان رايح المستشفى يجيب أمه.. وأول ماوصل عرف انه نوارة قلبه كانت زعلانه وخذها تحت وشى لها حلاوه وكافي وعصير.. ومشاها لين رضت..
    وخذ أمه واطلعوا..أمه قالت له : تصدق ماشاءالله اليوم غرفة فاطمه ماتفضى.. اللي توقعناه واللي ماتوقعناه زارنا..
    محمد: تستاهل مرت أخوي
    أمه: حتى بيت جيراننا مروا علينا..
    محمد: أي جيران؟
    أمه: بيت أم مشعل (محمد تغير مع هالسيره)
    أمه: بنتهم جات معاهم.. ونور ماهدتها لين طلعت
    محمد(أي بنت النوري تحب مها ومها مسافره): خبري تحب الثانيه
    أمه: أي ثانيه هاذي هي مها
    محمد حس انه تشنج وبصعوبه نطق: ماكانت مسافره ؟
    أمه: ايه رجعت .. وحالتها ماتسر.. شكلها بتنفصل عن زوجها
    محمد وماكان ناقص هالكلام اللي ضيعه: توهم متزوجين!
    أمه: شكلهم مااتفقوا..

    محمد نزل أمه البيت وهو فرحان وزعلان في نفس الوقت.. فرحان لأنها ممكن تكون من نصيبه وزعلان عليها..
    ماحب انها تنفصل هالشكل وبهالسرعه..

    مها بهالوقت كانت تكلم أمها ومشعل اللي ماعندهم غير سالفة طلاقها..
    مها: أنا ماابي أتم معلقه هالشكل
    مشعل: أنا بكلمه وبنشوف آخرتها معاه

    بس ناصر كان راسه يابس وماطاع.. ومشعل اللي كان مايطيقه صار يكرهه أكثر.. وانقهر منه وعطاه فرصه لوماطلقها بيوصلونها للمحاكم..

    ناصر انصدم من مشعل وخاف من كلامه.. اذا وصلها للمحاكم سمعته بتضيع في السوق وهو تاجر ولد تاجر معروف.. أبوه مغلوب على أمره ومايتدخل في هالمواضيع لكن إذا هالشي بيمس إسمه في السوق بيصير له راي ثاني..
    وراح بلغ أمه.. اللي من سمعت طاري المحاكم فزت: لا ويوصلونها للمحاكم ليش ان شاءالله.. اذا هم مايبونا احنا بعد بايعينهم.. ماتوقعتها من أم مشعل.. لكن معليه بكره تروح تطلقها..
    ناصر وهو مقهور: ماابي أطلقها بكيفها.. خلها تتعلق شوي.. واذا علبالهم بيخوفوني.. أنا اللي من حقي أطالب بمرتي في المحكمه..
    أمه: انت ليش راكب راسك جذيه.. أنا قلت لك كلمتي.. بتطلقها وخلاص.. سمعت

    طلع وهو معصب.. ايه صح بطلقها.. هي البنت وهي اللي بيلحقها الكلام مب أنا..
    أنا بكره بتزوج اللي أحسن منها.. ومن قال هالكلمه وهو يفكر.. أنا ليش خربت على نفسي صراحه هي تجنن وماعليها كلام وعفست كل شي علشان من.. نوفوه الخايسه اللي بكره بتتزوج غيري وتتشمت فيني.. يعني خلاص أطلقها بهالسهوله.. شفيني أفكر فيها هالأيام.. ليش.. مب أنا اللي اخترت.. بس لوتنسى اللي صار..
    الحين شاسوي.. وخذ تلفونه من غير مايفكر شبيقول واتصل فيها

    مها: !!!
    ناصر: بس أبي أسئلج سؤال..ممكن؟
    مها: تفضل
    ناصر: مازلتي مصره على طلاقج مني؟!
    مها: ايه
    ناصر: أنا أدري اني تعبتج معاي وانتي ماتستاهلين الا كل خير.. لكني ندمت وودي لوتعطيني فرصه أصلح غلطتي
    مها: آسفه ياناصر.. زواجنا من البدايه كان غلط..
    ناصر سكت.. وكملت مها: فيه شي واحد بس يخليني أسامحك وأذكرك بالخير..
    ناصر وهو مب مصدق: وشو.. آمريني؟
    مها: طلقني لوسمحت
    ناصر بعد ماخاب ظنه : بكره بتوصلج ورقتج..

    ماتدري شتحس فيه.. تستانس والا تتضايق.. اللي كانت تبيه بيصير.. بس هي ليش متضايقه ..
    يمكن لأنها بتحمل لقب مطلقه.. وهي في العشرينات.. والناس ماراح ترحمها .. وحتى أهلها ممكن يغيرون معاملتهم معاها.. ياربي شبيصير في الأيام الجايه..


    نرجع لمحمد اللي من قالت له أمه انه مها بتتطلق وهو في عالم ثاني.. حس انه كل أحاسيسه اللي كان يحسها تجاه مها رجعت له.. كان وده لويصارخ.. ينقز يرقص من الوناسه مب عارف شيسوي.. يبيها ومايبي غيرها وعنده احساس انها بتكون له.. ايه وشاللي يمنع الحين؟! يسأل عبدالله اللي كان معاه.. قاعدين على البحر
    عبدالله: محمد.. الله يهديك البنت لوالله كاتبها لك خذتها من البدايه
    محمد: ويمكن الله كاتب انها تتطلق علشان آخذها
    عبدالله: بس بتكون مطلقه!
    محمد: ومب كل وحده مطلقه معناته فيها عيب..
    عبدالله: وأهلك.. تتوقع بيوافقون على اللي في بالك؟
    محمد: ماادري..ماادري.. بس هم كانوا متشجعين قبل
    عبدالله: هذا انت قلتها قبل.... مب عقب ماتطلقت
    محمد: عبدالله أرجوك.. خلني أعيش هالحلم ولوساعه ..

    عبدالله كان مب مستوعب اللي يصير في محمد.. وماكان متخيل انه يبيها من قلبه.. وشلون ومتى كل هالحب انزرع داخله.. وشمعنى هي مع انه ماشاف وييها الامره في حياته.. !!
    توتـآاْ
    توتـآاْ
    ₪ المـديـرهـ العـآمهـ ₪


    عدد الرسائل : 678
    العمر : 32
    بلدتـــك : الــريــ D.C ــآض
    هوآيـآتك : الـ س ـفــر ~
    مزآجي : free
    مــزآجـــي : بنت الجيران Smrqfurafliuy3zhwcuf
    my sms :


    My SMS


    سبحآن الله وبحمده سبحآن الله العظيم




    تاريخ التسجيل : 23/03/2008

    بنت الجيران Empty رد: بنت الجيران

    مُساهمة من طرف توتـآاْ الإثنين مارس 31, 2008 2:27 am

    الجزء السابع عشر


    ناصر كان جاد في كلامه.. وطلقها مع انه مازال شاريها.. بس هاذي رغبتها..

    مها حتى ماشافت ورقة طلاقها.. اكتفت بإنها تعطيها أمها
    مها: أنا من بكره باروح أشوف شصار على أوراقي في الجامعه
    أمها: بس يامها الكورس بيخلص
    مها: أدري.. بسجل للكورس الجاي
    أمها وهي تطالعها مندهشه منها لأنها ماأبدت أي ردة فعل على الورقه: براحتج

    مشت مها عن أمها.. بس وقفها صوتها
    أمها: مها تعالي أبيج شوي
    مها قعدت احذاها وابتسمت لها أمها: يعني ماعلقتي؟
    مها: على شنو يمه؟!
    أمها: على ورقة طلاقج..
    مها: لأني أدري ولأن هذا اللي كنت أبيه
    أمها: عيل ليش أحس انج متضايقه؟
    مها: شاقول لج يمه..! متضايقه لأني من البدايه تزوجته
    أمها: بس اللي صار صار ولازم تنسين
    مها: الغريب يايمه انه انتي تقولين لي هالكلام مع انج أكيد متضايقه ومزعجج انه بنتج بتحمل لقب مطلقه من يوم ورايح
    أمها: صح.. أنا كنت متضايقه من أول ماسمعت انج بتتطلقين.. بس بعد مااكتشفت ان هالشي بيريحج مايهمني.. انتي مب أول ولاآخر وحده مااتفقت مع زوجها وتطلقت
    مها: يمه ماتتخيلين كلامج شلون ريحني.. لأني فعلا مااحس اني سويت شي غلط علشان حد يلومني عليه
    أمها: وهذا اللي مريحني وواثقه منه

    مها كبرت أمها في عينها أكثر.. وارتاحت نفسيتها من سمعت هالكلام..
    وقررت انها تروح الجامعه علشان تسجل للكورس الجاي وتكمل دراستها وحياتها..

    بعكس العنود اللي نفسيتها وايد تعبانه بسبب الامتحانات.. وأرهقت نفسها من الدراسه والكل لاحظ انها شاده حيلها


    في بيت أم خالد:
    محمد: يبه وينك من زمان ماشفناك
    بوخالد: أمس بس اللي ماشفتك.. بعدين انت ماتقعد في البيت
    محمد: شاسوي يبه خبرك طلبات الوالده
    أم خالد: طلباتي! أنا بس هاليومين من تعبت فاطمه قمت أطلع
    محمد: يمه أتغشمر والله.. فديت أمي اللي ماتطلع..
    بوخالد: خالد قال بيجيب نور وحمد عندنا لأنه مرته اليوم بترجع البيت ويبيها ترتاح
    أم خالد: يامرحبا فيهم
    محمد يوم شاف أمه مرتاحه.. قال أفاتحها في الموضوع

    محمد: الا يمه شصار على عرسي؟
    أم خالد التفتت عليه وكأنها ماصدقت اللي سمعت: انت بس آمر.. خلاص يعني أخطب لك!!
    بوخالد: ماشاءالله .. أخيرا بنفتك منك
    محمد:الله يسامحك يبه.. بس ماادري الظروف ماتناسب الحين .. لازم ننتظر فتره
    أمه: ليش ماتناسب.. اذا على المهر.... وقاطعها محمد: لا ياأمي مب سالفة مهر.. بس لأن اللي أبيها ظروفها ماتسمح الحين..
    أمه: شلون..؟ ومن هاذي اللي في بالك
    محمد: اللي في بالي بنت جيراننا مها
    أمه وهي منفعله: بس هاذي بتتطلق ماادري تطلقت خلاص
    محمد: أدري يمه بس أنا أبيها
    أمه: شمعنى مها؟ باخطب لك غيرها
    محمد: لافديتج يمه.. ماابي الامها.. والطلاق مايعيبها
    أمه: بس يايمه انت شناقصك علشان تاخذ لك وحده مطلقه
    محمد: وهي شناقصها والا بس علشان تطلقت.. مب هاذي اللي انتي من البدايه شجعتيني آخذها.. يمكن هالطلاق في صالحي
    أمه: في صالحك.. لايكون انت تعرفها من ورانا
    محمد: أستغفرالله .. لوأنا عندي شك ان هالبنت مب زينه أو بتكلمني في يوم جان ماتشجعت ومااخترتها زوجه لي
    بوخالد: ياأم خالد.. الزواج قسمه ونصيب ويمكن الله ماكتب لها نصيب مع زوجها.. محمد روح ياولدي شوف من عند الباب وخلني مع أمك
    محمد فهم انه ابوه بيتكلم معاها.. ومحد يعرف لأمه الاهو..
    وطلع لقى خالد جايب نواري وحمود وعلطول خذهم معاه وطلعهم .. وداهم الدكان .. فرصه علشان أمه تهدى وتفكر..

    رجع محمد لقى الجو متكهرب شوي..
    محمد بصوت هادي: يبه..شصاير؟ طبعا مارضت
    بوخالد: شلون ماترضى وانا اللي مكلمها!
    محمد: يعني رضت
    بوخالد: يعني
    محمد: يبه أرجوك لاتتلف أعصابي قول شقالت
    بوخالد: أول شي انت فهمني.. ليش مها بالذات؟
    محمد انقلب ويهه: أحسها تناسبني
    بوخالد: وشلون حسيت وانت ماتعرفها؟
    محمد: يبه .. بقول لك بس لاتفهمني غلط.. أنا أحبها
    بوخالد: نعم.. صدق اللي قال انه جيلكم غير وجيلنا غير
    محمد: يبه صدقني هالحب بيني وبين نفسي.. يعني حتى هي ماتدري وأنا كم مره استخرت وشفتها في أحلامي
    بوخالد: انت ماتدري شسويت.. أمك قالت اذا هالشي بيريحك ماعندها مانع
    محمد وحب راس ابوه: فديت ابوي
    أبوه: بس ماراح تخطبها لك
    محمد: لييييييييييش؟ عيل شلون تقول لي وافقت؟
    أبوه: تدري هي طلبتها لك من قبل وماراح تقبل تروح تحرج نفسها مره ثانيه
    محمد: بس هالمره غير يبه.. صدقني
    أبوه: آدري.. وطول بالك خلني أكمل.. أمك قالت لوتبيها نروح أنا وانت واخوك نخطبها من اخوانها
    محمد: ايه يبه هذا الكلام الحلو اللي يشرح الصدر
    وركض مثل الياهل يبوس راس أمه وطلع.. طلع مع انه اذا نور في البيت مايخليها.. بس وين يشوف نور وهو مب مصدق وجدامه حلم الحين يبي يحققه بأسرع وقت..

    اتصل محمد في عبدالله :
    عبدالله: هلا الغالي
    محمد: هلا وغلا ومرحبا بأعز الأصدقاء
    عبدالله:!!! اوه أنا فكرتك محمد رفيجي بس شكلك مغلط
    محمد: عبود عن الغشمره البايخه
    عبدالله: ايه الحين اقدر اقول انك حمود
    محمد:اسمي محمد من يوم ورايح مب حمود
    عبدالله: شاللي تغير يعني؟
    محمد: كبرنا
    عبدالله: الحمدلله والشكر.. توك تدري انك كبرت
    محمد: أدري من زمان.. بس كنت ساكت عنك لكن الحين مب عدله تقول حق واحد بيتزوج حمود.. شبتقول عني مرتي؟
    عبدالله: نعم..هااااااااه.. من وشلون.. حمود أخبرك جاد لاتستعبط علي
    محمد: أنا من صجي أتكلم
    عبدالله: ومن تعيسة اقصد سعيدة الحظ؟
    محمد: أكيد مها اللي ماملا عيني حد غيرها
    عبدالله: الظاهر انك استخفيت.. كلش الحين هلك بيوافقون
    محمد: خذت الموافقه خلاص
    عبدالله: والله!! حمود وين انت؟ ليش ماتجيني وافهم منك اللي صار
    محمد: أجيك يسلم راسك وشلون مااجيك.. وياك أنا بالذات صعب أتغلى
    عبدالله فطس على رفيجه من الضحك: انت استخفيت رسمي.. يله انتظرك
    توتـآاْ
    توتـآاْ
    ₪ المـديـرهـ العـآمهـ ₪


    عدد الرسائل : 678
    العمر : 32
    بلدتـــك : الــريــ D.C ــآض
    هوآيـآتك : الـ س ـفــر ~
    مزآجي : free
    مــزآجـــي : بنت الجيران Smrqfurafliuy3zhwcuf
    my sms :


    My SMS


    سبحآن الله وبحمده سبحآن الله العظيم




    تاريخ التسجيل : 23/03/2008

    بنت الجيران Empty رد: بنت الجيران

    مُساهمة من طرف توتـآاْ الإثنين مارس 31, 2008 2:28 am

    واتفقوا يتلاقون في الكورنيش مكان ماعبدالله يمشي.. وأول ماشاف عبدالله شرح له كل شي وعبدالله مب مستوعب كلام محمد.. يحس انه يحب وحده ماتدري عنه وجايز ماتسعده!!
    عبدالله: محمد.. أهم شي رضا أمك ومن الكلام اللي قلته لي شكلها مب راضيه من قلبها
    محمد: هذي أمي واعرفها زين.. هي بس تشوفني مرتاح بتستانس
    عبدالله: وشاللي يضمنك انك بترتاح معاها
    محمد: عبود.. ليش كله تحبطني وبس..مايسوى علي قلت لك
    عبدالله: لا يامحمد أنا ماابي أحبطك بس ماابيك تسوي شي وتندم عليه بعدين
    محمد: بالعكس.. أنا لأول مره في حياتي أصر على شي هالشكل..وانا متأكد وودي أعوضها
    عبدالله: اذا هذي رغبتك.. الله يوفقك
    محمد: ايه هذا عبدالله اللي أعرفه
    توتـآاْ
    توتـآاْ
    ₪ المـديـرهـ العـآمهـ ₪


    عدد الرسائل : 678
    العمر : 32
    بلدتـــك : الــريــ D.C ــآض
    هوآيـآتك : الـ س ـفــر ~
    مزآجي : free
    مــزآجـــي : بنت الجيران Smrqfurafliuy3zhwcuf
    my sms :


    My SMS


    سبحآن الله وبحمده سبحآن الله العظيم




    تاريخ التسجيل : 23/03/2008

    بنت الجيران Empty رد: بنت الجيران

    مُساهمة من طرف توتـآاْ الإثنين مارس 31, 2008 2:29 am

    الساعه ثمان في الليل.. أم مشعل كانت قاعده في الصاله..ومها تزن على راسها علشان يزوجون مشعل
    أم مشعل: تتكلمين وكأنه العروس جاهزه!
    مها: ايه يمه وانتي تعرفينها
    أم مشعل: من؟
    مها: خلود يمه..
    أم مشعل وراح عن بالها انها تقصد بنت اختها: من خلود؟
    مها: كم خلود عندنا.. بنت خالتي طبعا
    أم مشعل: الله يسمع منج.. ياريت
    مها: خلاص يمه أول مايوصل مشعل نكلمه .. اشرايج؟
    أم مشعل: أنا ماعندي مانع
    العنود دخلت عليهم : وراكم شي.. شتقولون
    توها مها بتتكلم وماكانت تبي عندوه تدري لأن الخبر مايتم دقايق الاوينتشر عندها وهم يبون يتأكدون من راي مشعل.. بس أمها قالت لعنود عن الفكره اللي في بالهم..
    عنود ماصدقت .. راحت حجرتها ومسكت التلفون وكلمت شوق..
    عنود: شوق شوق سمعي.. عندي لج خبر علشان تذلين خلدوه فيه
    شوق: كلش عاد.. هاذي مافيه شي يهمها
    عنود: واذا كان شي يخصها؟
    شوق: يخصها..؟ شنو؟
    عنود: بنخطبها لمشعل
    شوق: قولي والله.. هاذي لودرت مب نايمه في الليل
    عنود: عاد أنا قلت لج من أول ماسمعت الخبر
    شوق: زين سويتي .. بقول لها عندي شي عن مشعل وبخليها تسوي لي كل اللي أبيه .. لين أشوفها تعبت بقول لها

    وسكرت عنود يوم شافت مها داخله عليها..
    مها: من كنتي تكلمين؟
    عنود: شواقه
    مها: وأكيد قلتي لها
    عنود: واذا قلت لها شفيها يعني؟
    مها: عندوه وبعدين معاج.. مشعل للحين مادرى بشي.. احنا بس اقترحنا وتخيلي يقول ماابيها..
    عنود:هاااااااه... لاتقولين.. جان قلتوا لي
    مها: وانتي تنطرين حد يقول شي.. ماشاءالله عليج تسمعين وعلطول تنقلين..
    عنود: بكلم شوقوه الهبله لاتعلم اختها الحين

    نزلت مها الصاله ولقت اخوها مشعل قاعد مع أمها وكان للحين بلبس الشغل.. وقعدت مجابله أخوها تأشر على أمها تبي تتأكد اذا قالت له شي.. الا سمعت أمها تقول:
    مارديت يامشعل اشرايك؟
    مشعل: والله يايمه ماادري.. اللي تشوفينه بس أبي وحده تعرف ظروف شغلي وتقدرها
    مها: يعني انت موافق على فكرة الزواج أول؟
    مشعل: العمر يمضي وأنا الصراحه من زمان أفكر بس ماتجرأت أو ماجات الفرصه علشان أقول
    أم مشعل: واشرايك أنا ومها نشوف لك البنت اللي تناسبك؟
    مشعل: ماعندي مشكله.. بس أهم شي فيها المواصفات اللي قلتها لج
    مها: أي مواصفات؟
    امها: لاتحاتين المواصفات اللي يبيها كلها متوفره في اللي في بالنا
    مشعل: اللي في بالكم! من هي؟
    مها: خلود بنت خالتي آمنه
    مشعل: خلود!!
    أمها: ايه .. شفيها خلود؟
    مشعل: مافيها شي بس ماتخيلت هذا اختياركم
    مها: ليش؟
    مشعل: ماادري.. ماتوقعت حد من العايله
    أمه: يعني انت ماتبيها؟
    مشعل: بالعكس يمه القريب أولى.. وخلود من يوم احنا صغار وشخصيتها عاجبتني ويكفي انها اختياركم
    مها ماصدقت: يعني خلاص نخطبها؟
    مشعل: توكلوا على الله
    أمه: باقوم أكلم آمنه
    مشعل: الحين!!!!
    أمه: ايه خير البر عاجله.. وبقول لها انه احنا معزومين عندهم على العشا بكره
    مشعل: لا بعد عازمه نفسج الشيخه
    مها ضحكت: مااصدق ان احنا أخيرا بنفرح فيك.. ومن شوقها لعرس "أخوها قعدت تتكلم وتقول له شبتسوي ووين بتفصل ومن بتعزم واندمجت في خيالها.. قطعها مشعل:
    بس يمكن مايوافقون أو........... الاعلطول ردوا عليه أمه ومها بصوت واحد: لا البنت موافقه
    مشعل اللي عقد حواجبه: وانتوا شدراكم؟
    مها وأمها ابتسموا .. ومها استغربت انه أمها بعد فهمت انه خلود تبيه..
    مشعل: انتوا شسالفتكم؟ لايكون خطبتوها قبل ماتشاوروني؟
    أمه: لا بس احنا عندنا احساس انها مب رادتك.. انت ولد خالتها وتعرفك أحسن من اللي ماتعرفه

    مشعل ماعلق وطلع عنهم وهو مبتسم.. خلاص بتزوج وبستقر.. بالقى حد يهتم فيني وينتظرني لين أرجع من الشغل .. ومن؟ خلود اللي ماكنت أستانس الا اذا لعبت معانا يوم كنا صغار .. خلود الحلوه الهاديه الخجوله..
    ياربي شلون بتكون حياتنا مع بعض؟!
    توتـآاْ
    توتـآاْ
    ₪ المـديـرهـ العـآمهـ ₪


    عدد الرسائل : 678
    العمر : 32
    بلدتـــك : الــريــ D.C ــآض
    هوآيـآتك : الـ س ـفــر ~
    مزآجي : free
    مــزآجـــي : بنت الجيران Smrqfurafliuy3zhwcuf
    my sms :


    My SMS


    سبحآن الله وبحمده سبحآن الله العظيم




    تاريخ التسجيل : 23/03/2008

    بنت الجيران Empty رد: بنت الجيران

    مُساهمة من طرف توتـآاْ الإثنين مارس 31, 2008 2:30 am

    في هذا الوقت كان محمد يكلم أخوه خالد اللي كان جاي ياخذ عياله وقال له كل شي صار معاه ومع أمه وأبوه.. وخالد تعجب من محمد.. وتفاجأ أكثر انه يبي مها.. وحاول يغير رايه بس ماقدر على محمد اللي كان كل مااحد يلومه أو يعاتبه على فكرته من الزواج من مها كان يعاند أكثر ويصر أكثر..
    محمد: خالد يااخوي أنا أدري انك تبي سعادتي.. طلبتك ولاتردني
    خالد: آمرني
    محمد: بس بغيتك تكلم مشعل بكره
    خالد: بكره!!.. محمد شفيك البنت ماندري اذا تطلقت ولوتطلقت ماكملت العده .. شلون تبيني أكلمه
    محمد: أنا ماقلت اخطبها.. احجزها بس أخاف أحد يتقدم لها قبلي
    خالد: شااحجز.. الله يهديك.. بنت هاذي مب تذكرة سفر.. بعدين توها متطلقه مااعتقد حد يخطبها هالفتره
    محمد: خالد فديتك انت شخسران كلمه بس
    خالد ماكان مصدق انه هذا أخوه اللي عمره ماترجى أحد.. قاعد يترجاه علشان وحده مايعرفها.. وماعرف شيقول له .. لأنه محمد حن على راسه لين رضخ له..


    في اليوم الثاني..

    مها كانت محتاره وتتسائل.. وكان تحاتي شي فقررت تروح تسأل أمها أحسن..
    مها: يمه ممكن أسألج سؤال
    أمها: اسئلي يمه
    مها: ماادري يعني أناعادي أطلع معاكم اليوم بيت خالتي
    أمها: أكيد لازم شهالسؤال؟
    مها: بس مب أنا مطلقه والمفروض أكون في العده وماكملت كلامها الا وردت أمها:
    ايه بس في حاله وحده..اذا زوجج دخل عليج
    مها: الحمدلله.. توقعت اني بتم في البيت طول هالفتره
    أمها: انا كنت محتاره مثلج مع اني ادري بهالشي بس قلت لازم أسأل وأستفسر..

    مها ارتاحت نفسيتها وقامت تحضر لها المكونات اللي بتسوي فيها الحلو .. علشان توديه معاها بيت خالتها..

    أما عن محمد كان حلمان بمها.. وقام علطول كلم أخوه.. اللي صرخ عليه لأول مره في حياته..
    خالد: محمد اعذرني بس انت تحن على شي أنا مااقدر عليه.. على الأقل مب الحين.. ليش مستعجل يااخوي.. وبعدين انت شسالفتك مع هالبنت بالذات
    محمد: أحبها
    خالد:نعم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    محمد: ايه ياخالد أحبها وأبيها..
    خالد: شلون .. انت؟!
    محمد: لايروح تفكيرك بعيد.. عمري ماكلمتها
    خالد: عيل شلون حبيتها؟
    محمد: ماادري ماادري صدقني.. كل اللي أعرفه اني أول مره في حياتي أحس اني مصر على شي
    خالد: بس هذا الشي يمكن يكون عناد لأنهم ماوافقوا عليك في البدايه
    محمد: لاياخالد.. انت تعرفني عدل أنا مااحب هالاسلوب وهم ماردوني.. البنت كانت مخطوبه من قبل مااعرفها والحين فيه فرصه اني آخذها..
    خالد: انت فاجئتني..الصراحه أنا مب فاهم مسألة الحب هاذي..حتى ماتدري عنها..معقوله
    محمد: خالد انت لو مب أخوي وأثق فيك جان ماقلت لك..أنا عندي احساس انها من نصيبي
    خالد: بس مب الحين.. شهر واحد بس وأطلبها لك
    محمد: كلكم تقولون اصبر.. خلاص باصبر
    خالد: ايه هذا محمد العاقل اللي أعرفه

    بعد المغرب في بيت آمنه خالة مها..
    كانت آمنه توصي الطباخ على العشا.. وشوق مستغربه انه مشعل وراشد بعد بيجون حق أبوهم.. معناته انه اللي قالته عندوه صح..! زين ليش وصتني مااقول.. كل شي بيبين الليله
    وخلود اللي ماعندها خبر وتفكرها زياره عاديه لأنهم من زمان مازاروهم.. كانت لابسه جلابيه مغربيه بنفسجيه وفاتحه شعرها ولامه نصه ومنزله خصلات حلوه من قذلتها.. وحاطه ظل وقلوس بنفسجي فاتح..
    وشوق لابسه برمودا رمادي وتي شيرت وردي وفاتحه شعرها القصير..

    وصلوا بيت خالتهم والشباب راحوا الميلس مع زوج خالتهم..
    وأم مشعل والبنات تجمعوا في الصاله.. وخذتهم السوالف وكان الجو حلو والكل يبي ياخذ حقه في الكلام والضحك يعم المكان.. واسكتوا كلهم يوم تكلمت أم مشعل

    أم مشعل: مااستغربتوا الزياره اليوم؟
    آمنه: شدعوه يااختي البيت بيتكم ومب لازم يكون فيه سبب علشان تجون
    مها اللي تتمنى ان أمها تؤجل الكلام علشان ماتحرج خلود: الله يسلمج خالتي .. أكيد هذا بيتنا
    أم مشعل: لا بس تبين الصراحه اليوم فيه سبب لزيارتنا
    آمنه: وشو السبب؟
    الكل كان يطلع أم مشعل وينتظرها تتكلم: علشان نذوق أكل طباخكم الجديد
    البنات ماتوا من الضحك وآمنه وهي تضحك ردت عليها: بس علشان هالشي وانا اللي مفكره انه بيت أختج وحشج..
    أم مشعل: أتغشمر معاج شفيج.. بس ماابي أقول جدام البنات
    آمنه: شعليج منهم.. قولي
    العنود: يمه قولي احنا عاجلا أم آجلا بندري.. مها تنرفزت وعطت العنود نظره كافيه تسكتها
    أم مشعل: صح معاها حق عنود.. الصراحه احنا جايين نخطب خلود لمشعل..
    آمنه ماتوقعت اللي قالته أختها.. وشوق التفتت على خلود تغمز لها.. وخلود ويهها صار مثل لون الطماطه.. وكانت تبي تطلع عنهم.. حست فيها مها وقالت لها: خلود أبي أشوف غرفتج من زمان مادخلتها..
    خلود ماصدقت علطول قامت وكان ودها تشكر مها اللي طلعتها من هالموقف..
    وطبعا عنود وشوق ماتحركوا من مكانهم يبون يسمعون اللي بينقال..
    آمنه: خلود بنتج مثل ماهي بنتي ومشعل مانحتاج نسأل عنه
    أم مشعل بمزح: أصلا ماتقدرين تقولين غيرهالكلام
    آمنه ابتسمت: بس لازم أشاور أبوها وأشاورها
    أم مشعل: ايه على طاري أبوها قومي شوفي العيال .. تلقين مشعل قاعد على أعصابه لأنه مستحيل يتكلم في هالموضوع.. ولدي وأعرفه..
    توتـآاْ
    توتـآاْ
    ₪ المـديـرهـ العـآمهـ ₪


    عدد الرسائل : 678
    العمر : 32
    بلدتـــك : الــريــ D.C ــآض
    هوآيـآتك : الـ س ـفــر ~
    مزآجي : free
    مــزآجـــي : بنت الجيران Smrqfurafliuy3zhwcuf
    my sms :


    My SMS


    سبحآن الله وبحمده سبحآن الله العظيم




    تاريخ التسجيل : 23/03/2008

    بنت الجيران Empty رد: بنت الجيران

    مُساهمة من طرف توتـآاْ الإثنين مارس 31, 2008 2:31 am

    الجزء الثامن عشر


    بعد ماعدا الشهر اللي راح بكل أحداثه ومناسباته..وتطوراته

    العنود نجحت وجابت نسبه حلوه74% ماتدخلها الجامعه"جامعة قطر" لكنها معقوله وتدخلها في كليات ثانيه لأنها من البدايه ماكانت تبي الجامعه وكان ودها تدرس في وحده من الكليات أوالجامعات الجديده عندنا في الدوحه واذا شدت حيلها أكثر الكورس الثاني بتقدر تحقق اللي في بالها..

    مها رتبت أفكارها وسجلت للكورس الجاي .. وقررت انها ماتخلي أي شي يأثرعلى دراستها..

    مشعل وخلود متحمسين وينتظرون ليلة الملجه اللي اتفقوا انها تكون بعد الامتحانات.. وخلاص قربت هالليله..
    بكره حفلة الملجه اللي الكل مستعد لها وينتظرها..

    راشد نجح مع انه علاماته كلها على الحفه وماكان باقي له شي ويرسب لكنه شد حيله بالأيام الأخيره

    أم مشعل وآمنه اتصالاتهم زات عن قبل وتقربوا لبعض أكثر وأغلب سوالفهم عن عرس عيالهم شلون بيكون ووين بيسكنون....الخ

    محمدر......... امممممممم .. طبعا مانسى فكرة زواجه من مها وتعب وهو يعدالأيام علشان هالشهر يعدي لأن أهله طلبوا منه يصبر على الأقل شهر..وكان نشيط في عمله كعادته حتى لوعمله كان ممل أحيانا
    و............................ والا أقول لكم بخليكم مع أحداث اليوم.. ..

    الصبح الساعه 8ونص كان محمد قاعد في الشغل يفكر ويتسائل عن اللي بيصير في الأيام الجايه
    وفجأه طلبه المدير ضروري في فرع ثاني من كيوتل.. محمد وهو في طريقه للمدير يفكر بكلمة"ضروري" (شفيه.. شيبي فيني.. شصاير؟!.. أنا غلطت في شي؟!.. حتى غيابي قليل..وليش طالبني أروح له في هالفرع..؟!)
    وأول مادخل محمد رحبوا فيه ودخلوه عند المدير علطول..

    المدير: هلا محمد..حياك..ماتوقعتك توصل بهالسرعه
    محمد وهاذي أول مره يشوف فيها هالمدير لأنه مايعرف الا أحمد مدير فرعه: هلا فيك الله يحييك.. طلبتني وجيتك..
    المدير: يعني ماعندك خبر ليش طلبتك؟
    محمد وهو متوتر ياخي تكلم وخلصني: لاوالله..ان شاءالله خير؟!
    المدير: الصراحه ياأخ محمد صار لنا فتره واحنا نتابعك والكل يشكر فيك وفي أمانتك
    محمد وبعدين:!!!!!!!!!!!!!!!!
    المدير: وعقدنا اجتماع من يومين مع مدراء فروع كيوتل على أساس الترقيات واللي يستحقها ولقينا انك مناسب عندنا هنيه في الفرع اذاعجبك المكان معانا..
    محمد: والله المكان ماعليه كلام
    المدير: واشرايك في مكتبي؟
    محمد وهو مب فاهم قصده: ماشاءالله راقي وحلو وايد
    المدير: يعني ماراح تغير شي فيه؟
    محمد: أنا.. ليش أغير و..
    المدير: لأنه بيصير مكتبك
    محمد:! مكتبي؟
    المدير: ايه نعم.. انت المدير الجديد
    محمد وكأنه في حلم: أأأأأأأنا!
    المدير: ايه ومبروك عليك.. من اليوم تنقل أغراضك وتجي عندنا هنيه في الفرع وأنا بتابعك من بعيد اذا احتجت شي لأني بنتقل لمكان ثاني..

    محمد فرحته ماتتقدر بثمن في هاذي اللحظه وفعلا نقل كل الأشياء اللي بيحتاجها لمكانه الجديد وسلم على زملائه وودعهم وانتقل الفرع الجديد والمدير تم معاه لين علمه أهم الأشياء وعرفه على الموظفين..
    اتصل في أخوه خالد وعبدالله وهو طالع من الدوام وبلغهم وأكد على أخوه انه مايبلغ أمه وابوه لأنه هو رايح لهم في الطريق وبيبلغهم بنفسه..

    دخل البيت وهو شايل معاه كيك وحلويات يغني ومستانس
    لقى أمه وابوه قاعدين مجابلين التلفزيون وحبهم وقعد يطالعهم ويبتسم
    أبوه: أنا قلت لج ياأم خالد الولد استخف
    أمه: بسم الله على ولدي.. فال الله ولافالك.. محمد يبه شعندك؟
    أبوه: وشسالفة الكيك والحلويات..من زمان ماسويتها
    محمد: أول شي يايبه أحب أقول لك اني كبرت مب عدله تقول عني ولد.. وخصوصا انك الحين تخاطب المديرالعام
    أبوه مااستوعب كلامه وأمه ردت عليه: أي مدير؟ انت من صجك والاتتغشمر؟
    محمد: وهاذي فيها غشمره
    فزت أمه وظمت ولدها وأبوه يطالعهم: وأنا مالي دور؟
    محمد راح وظم أبوه وأبوه مستانس بخبر ترقية ولده: بكره بسوي لك عشا ماصار ولااستوى
    أم خالد: لا يابوخالد مب بكره.. لأني وعدت أم مشعل اني أحضر الملجه
    محمد: ايه شعليه مشعل بيتزوج وأنا ماادري متى بتفكرون فيني
    أمه: انت بس أشر
    محمد: انتوا تدرون عن اللي في بالي يايمه وطلبتوا مني اني أصبر والشهر خلص ومااشوفكم تكلمتوا
    أمه: بعدك مصر عليها.. أنا قلت يمكن تغير فكرتك وتخلينا ندور لك العروس اللي تناسبك
    محمد: لايايمه أنا مازلت على رايي بعدين ماابي آخذ وحده بعيد وكل شوي تسندرني علشان أوديها حق أهلها على الأقل هم جيراننا ومتى مابغت أهلها راحت لهم مشي ..
    أبوه: وعلشان مايشتاق لها أكثر متى مابغاها راح خذها
    أم خالد ضحكت بعشوائيه: بس هذا اللي تفكرون فيه!! زين أنا خليت هالموضوع لكم خلاص
    محمد: وبتكونين راضيه علي يمه
    أمه: أكيد .. وبعدين انت صرت مدير من يقدر يزعل منك.. عشان تفنشنا كلنا
    محمد: أفا والله كل شي ولا أمي.. فديتج والله تعرفين تنكتين بعد .. .. .. والتفت على أبوه: يبه شقلت أقوم أكلم خالد
    أبوه: صج ماعندك وقت.. قوم على الأقل بنرتاح منك
    ابتسم محمد وماصدق خبر وركض خذ جواله وكلم أخوه وطلب منه يكلم مشعل علشان يروحون له ويطلبونها رسمي

    خالد: انت بعدك على رايك؟
    محمد: ترى زهقت من هالسؤال.. أنا كبرت واعرف اللي أبيه
    خالد: زين دام انه الوالد والوالده وافقوا..
    محمد: أبيك تكلمه الحين
    خالد: الحين!!!
    محمد: ايه .. الليله بنروح له
    خالد: هذا كلامك والاكلام ابوي؟
    محمد: أبوي قال كلموه ومب مهم الوقت.. فديتك يااخوي انته بس شوفه اذا مب مشغول نروح له.. خير البر عاجله..
    خالد: الرجال ملجته بكره.. أكيد مشغول بعدين ماسألتني يمكن أنا أكون مشغول اليوم
    محمد: ملجته مب عرسه .. وأنا أدري انك حتى لومشغول بتفضي نفسك علشاني.. يله يااخوي مااوصيك أنا بسكر وانت اتصل له
    محمد ماعطا خالد فرصه يعلق.. وخالد مب مصدق لهفة أخوه وفعلا كلم مشعل وهو منحرج منه ورحب مشعل فيهم وقال له انه خلص شغله بس بيروح يحلق العصر ويرتب هيئته واتفقوا يتقابلون بعد صلاة العشا.. ( مشعل مايدري عن سبب الزياره وماسأل.. متوقع انهم بس يبون يجتمعون معاه)

    المها كانت قاعده في حجرتها ومزاجها عال العال.. مشغله اغنية الأماكن وهي ترتب الغرفه وتغني معاه..
    توتـآاْ
    توتـآاْ
    ₪ المـديـرهـ العـآمهـ ₪


    عدد الرسائل : 678
    العمر : 32
    بلدتـــك : الــريــ D.C ــآض
    هوآيـآتك : الـ س ـفــر ~
    مزآجي : free
    مــزآجـــي : بنت الجيران Smrqfurafliuy3zhwcuf
    my sms :


    My SMS


    سبحآن الله وبحمده سبحآن الله العظيم




    تاريخ التسجيل : 23/03/2008

    بنت الجيران Empty رد: بنت الجيران

    مُساهمة من طرف توتـآاْ الإثنين مارس 31, 2008 2:32 am

    "المشاعر في غيابك ذاب فيها كل صوت والليالي من عذابك عذبت فيني السكوت
    وصرت خايف لاتجيني لحظه يذبل فيها قلبي وكل أوراقي تموت"

    دخلت عليها العنود وتفاجئت من هالمزاج الحلو اللي كانت فيه اختها .. لا وتغني بعد
    مها ماانتبهت للعنود لأنها كانت مندمجه في ترتيب أغراضها وأول ماارفعت عينها في في المنظره شهقت وعنود ماتت من الضحك على أختها..
    مها: انتي من متى هنيه؟
    عنود: من اول ماقلتي وغنت لها المقطع اللي غنته مها.. فديت أختي ايه هاذي مها اللي كانت ضحكة هالبيت ونوره
    مها ماصدقت اللي سمعته من أختها المغروره اللي ماتحب تمدح حد غير نفسها تتكلم عنها هالشكل..صج الدنيا تغيرالناس.. اكتفت انها تطالعها وتبتسم
    عنود: شفيج تطالعيني جذيه؟
    مها: ماادري.. أحس انج تغيرتي
    عنود: للأحسن صح؟
    مها: أكيد للأحسن
    عنود: نسيتيني شكنت أبي منج
    مها: آمري
    عنود: بغيت ساعتج السماويه حق بكره
    مها: ماطلبتي شي .. وعطتها الساعه
    عنود: مشكوووووره مهويه ان شاءالله نفرح فيج
    مها: لا أناخلاص راحت علي ان شاءالله نفرح فيج انتي
    عنود: شنو راحت عليج !! توج في عز شبابج..
    ابتسمت مها للعنود واكتفت بالصمت.. طلعت عنود بعد ماخذت الساعه.. ومها تمت تفكر في تجربتها السريعه الفاشله اللي مرت عليها من غير ماتعمل لها حساب.. وشلون هاللي صار أثر عليها وخلاها تحس انها خلاص ماراح تتزوج مره ثانيه..

    * ياترى احساس مها في محله؟! والا كل أحاسيسها بتخونها لما يتقدم لها محمد؟!

    بعد العشا..
    في ميلس بيت مشعل.. كان مشعل ينتظر خالد ومحمد.. لكنه تفاجأ لما شاف ابوهم معاهم..
    مشعل: حياالله من جانا بس ليش ماقلت لي ياخالد ان الوالد بيجي معاكم جان ذبحت له
    بوخالد: لا ياولدي ماقصرت رايتك بيضا
    مشعل: باقوم اقول لهم يجهزون العشا
    خالد: لاوالله أنا قلت لك من البدايه بنتقهوى ونطلع
    مشعل: أنا ماعلي منك.. بوخالد أول مره يدخل بيتنا
    بوخالد: لا خلها مره ثانيه واقعد بغيناك في موضوع
    مشعل: ان شاءالله
    محمد طول هالمده ساكت مانطق قاعد على أعصابه ويبيهم يتكلمون
    مشعل: آمروني.. الامحمد شفيك اليوم؟
    محمد وهو مرتبك: أااانا؟ مافيني شي
    مشعل: من أول مادخلت وانت ساكت
    خالد: ايه مادريت محمد ترقى وصار مدير
    مشعل: مبروك .. تستاهل يالغالي
    محمد: الله يبارك فيك وهو يطالع ابوه واخوه يبيهم يتكلمون في موضوعه
    بوخالد: أول ماعرف انه ترقى طلب منا نخطب له
    مشعل بحماس: يستاهل محمد
    خالد: والصراحه احنا جايين اليوم نطلب أختك لمحمد وأخوي مستعجل يبي يكمل نص الدين
    مشعل توقع العنود.. ماظن انهم يبون اللي تطلقت: لنا الشرف والله.. بس هي ماخلصت دراستها
    بوخالد: ومحمد مب مانعها من دراستها
    مشعل: أدري.. بس باقي لها كورس لين تخلص الثانويه وبعدها وقبل لا يكمل مشعل نطق محمد أخيرا: لا احنا قصدنا "مها" بدون مايشعر نطق اسمها بحراره ونزل راسه وعدل كلامه قصدي اختك الأكبر
    مشعل تهللت تعابير ويهه وكأنه كان يتمنى حد مثل محمد لأخته مها: أنا متفاجئ واسمحوا لي توقعتكم قصدتوا الثانيه
    بوخالد: ماصار شي فديتك.. بس ليتك تشاور أهلك وترد علينا.. نبي نفرح بولدنا مثل مابنفرح فيك
    مشعل: ان شاءالله أشاورهم ومااطول عليكم
    محمد كان يطالع أخوه ويأشر له " خله يسألهم الحين" وخالد تنرفز منه وصد عنه
    بوخالد: خلاص احنا نترخص الحين
    مشعل: شدعوه يابوخالد ماقعدتوا
    بوخالد: الجيات أكثر واحنا مانبي نطول عليك.. بكره حفلة ملجتك واكيد وراك شغل
    خالد: احنا بس كنا جايين نفاتحك بالموضوع ونطلع
    مشعل والتفت على محمد اللي وقف علشان يطلع: وأنا أقول شفيك ساكت من الصبح .. تدري أنامثلك مااعرف اتكلم لوالموضوع لي..لومب أمي جان ماتزوجت
    محمد ابتسم لمشعل وماعرف شيقول له.. وهم طالعين وصل راشد شافهم وسلم عليهم وسمع خالد يقول حق مشعل: أشوفك بكره يالنسيب وغمزله وضحكوا..

    راشد: بوخالد وعياله عندنا كانوا.. وخالد يقول لك يالنسيب.. شالسالفه
    مشعل: تعال نروح داخل وبتفهم بعدين

    دخل مشعل لقى أمه قاعده مع مها والعنود توها نازله لهم..
    أم مشعل: راحو ضيوفك
    مشعل: ايه راحوا
    أم مشعل: لوقايل لنا من قبل جان حسبنا حسابهم في العشا
    مشعل: مره ثانيه يمه.. الا بغيتج في كلمة راس
    أول ماسمعت مها كلام أخوها طالعت عنود وراشد وراحت فوق والحقوها..

    مشعل: يمه أنا حبيت أكلمج قبل علشان أعرف رايج وبعدين نفاتح مها
    أمه: نكلم مها في وشو؟! شالسالفه
    مشعل: بوخالد جارنا وعياله كانوا عندي واخطبوا مها لمحمد
    أم مشعل وهي منصدمه.. توقعت أي أحد الا هم .. تطالع ولدها ومب عارفه شتقول
    مشعل: هاه يمه شقلتي ترى محمد ماعليه كلام وتوه مترقي بعد وأهله خوش ناس وبعدين جذيه مهوي بتكون قريب منا متى مااشتقنا لها كلها خطوتين واحنا عندها.. اشرايج؟
    أمه: والله أنامعاك في كل اللي قلته وهخاذي الساعه المباركه.. بس شمعنى مها.. مع انها مطلقه
    مشعل: يمه مب كل الناس يفكرون هالشكل واكيد شافوا انه مها ماعليها كلام..
    أمه: وأنا ماعندي مانع بس الراي الأول والأخير راي مها
    مشعل: يعني انتي راضيه؟!
    أمه: أنا مايهمني الاسعادة بنتي
    مشعل: خلاص باروح أناديها علشان نكلمها

    في حجرة مها..
    راشد: تهقون شعنده مشعل مع أمي؟
    مها: ماادري بس أكيد فيه شي بينهم.. لأنه لويبونا ندري جان قالوا لنا
    عنود: انت كنت معاه.. ماتدري عن شي
    راشد: لاوالله كل اللي شفته ان بوخالد وعياله كانوا عندنا وخالد كان يكلم مشعل بطريقه غريبه وهم طالعين
    مها استغربت يوم درت انه محمد واخوه وابوه بعد.. كانوا ضيوف مشعل اللي ماتوقعتهم ومافهمت ليش جايين
    وليش أبوهم معاهم..
    عنود وراشد تموا يتناقشون ويفكرون ومها تسمعهم.. لين ماقطعهم مشعل
    مشعل: مهوي.. بسرعه تعالي..نبيج
    عنود: واحنا ماتبونا؟
    مشعل: والله وجودكم ماراح يغير شي
    راشد: شهالسالفه اللي بينكم؟ وماتبونا نعرفها!
    مشعل: لابتعرفونها.. وهو شي يخص مها بس مب مشكله اذامستعجلين تعالوا كلكم
    مها: تخصني؟ شصاير!
    مشعل: انتي امشي بس.. ومسكها من يدها وانزلوا تحت الصاله وين ماأمهم كانت تنتظرهم وراشد وعنود وراهم
    توتـآاْ
    توتـآاْ
    ₪ المـديـرهـ العـآمهـ ₪


    عدد الرسائل : 678
    العمر : 32
    بلدتـــك : الــريــ D.C ــآض
    هوآيـآتك : الـ س ـفــر ~
    مزآجي : free
    مــزآجـــي : بنت الجيران Smrqfurafliuy3zhwcuf
    my sms :


    My SMS


    سبحآن الله وبحمده سبحآن الله العظيم




    تاريخ التسجيل : 23/03/2008

    بنت الجيران Empty رد: بنت الجيران

    مُساهمة من طرف توتـآاْ الإثنين مارس 31, 2008 2:35 am

    في بيت بوخالد
    بوخالد كان يقول لأم خالد شصار في بيت أم مشعل
    ومحمد كان يحن على راس خالد
    خالد: محمد.. اثقل خطبناها لك.. خلاص عطهم فرصه يفكرون
    محمد: يعني شكثر يبي لهم؟
    خالد وبعصبيه: يمكن سنه
    محمد بكل حزن: شدعوه خالد
    خالد: أقول أنا باروح حق مرتي وعيالي أحسن لي..
    وسلم على أمه وأبوه وطلع..

    نرجع لأم مشعل اللي أول ماشافت مها ابتسمت وقالت لها: ماشاءالله عليج.. حظج حلو ولوكنتي تدرين ان الخطاب بيجونج بعد طلاقج جان ماتشائمتي من البدايه
    راشد: ايه الحين فهمت .. سالفة النسيب
    مها: انتوا شتقصدون؟
    مشعل: سمعي يامها اليوم فيه ناس خطبوج مني واحنا طبعا مانقدر نقرر بدونج.. لأنه هاذي حياتج ومالنا دخل فيها
    عنود: شفتي كلامج لي اليوم..ياسبحان الله
    راشد: وأحلى شي انج بتكونين قريبه منا هذا اذا سكن مع هله
    مشعل: لا بيسكن معاهم .. البيت كبير وماعنده الاأمه وأبوه
    مها انتفضت من أول مافكرت ان المقصودين هم جيرانهم ومشعل كمل كلامه: ها يااختي ماقلتي اشرايج
    مها: رايي في من؟
    مشعل: خذتنا السوالف ونسيت أقول لج من أقصد.. محمد ولدجيراننا ولد أم خالد
    مها ماتخيلت ولاتوقعت تسمع هالاسم من أخوها وانقلب ويهها لمجرد سماع اسمه وماظنت انه بيخطبها في هالوقت : الراي رايكم يااخوي
    أمها: لا.. الراي رايج انتي وبس.. انتي اللي بتعيشين معاه
    عنود: يمه السكوت علامة الرضا
    مشعل: انتي محد طلب رايج .. مها انتي فكري واستخيري وردي علي
    مها في نفسها(هالمره ودي أرد الحين ودي أقول ايه بس خايفه): ان شاء الله وراحت حجرتها.. وهي في طريقها كلمها مشعل: مهاوي.. اذا وافقتي فاسمحي لي أبارك لج لأنه زوجج المستقبلي صار مدير عام
    مها ابتسمت بكل خجل ودخلت حجرتها..

    كلها دقايق والحقتها عنود
    عنود: أنا كنت حاسه انه هالمحمد وراه شي
    مها: مافهمت
    عنود: كان يبين انه يبي شي.. أعتقد انه يحبج
    مها: شلون يحبني.. لاتنسين انه مايعرفني
    عنود: أدري بس يمكن حب من أول نظره..
    مها ضحكت بقمة صوتها وكملت عنود: شفيج.. ترى من صجي أتكلم.. مالاحظتيه شلون كان يلاحقنا في السيتي..
    الله فله بتتزوجين واحد يبيج
    مها: عندوه عن هالسوالف.. اللي يسمعج بيقول صج يحبني
    عنود: زين قولي لي انتي اشرايج فيه؟
    مها: ماادري يالعنود .. أنا مااعرفه
    عنود: بس حلو.. وسيم.. طويل.. نظرته عجيبه
    مها: لحقتي تدققين فيه
    عنود: اوه اشتغلت الغيره من الحين
    مها: أي غيره؟ عندوه لاتنرفزيني
    عنود: خلاص خلاص أضحك معاج.. بخليج علشان تفكرين براحتج

    طلعت عنود.. وتلخبطت الأفكار في بال مها اللي ماكانت تدري شتسوي.. يعني معقوله اللي قالته لي عنود صج..
    يحبني أويفكر فيني.. ممكن.. والا شاللي يخليه ياخذ وحده تزوجت قبله؟! كان ممكن ياخذ غيري بس هو يبيني آنا.. يعني أوافق والا لا.. وليش لا.. وأنا كنت أفكر فيه بيني وبين نفسي وأتمناه.. بس ليش أحس اني خايفه من التفكير في الزواج مره ثانيه!
    مها صلت صلاة الاستخاره ونامت..

    فزت على أذان الفجر وهي مرتاحه.. توضت وصلت ونزلت تحت الكل كان نايم ماعدا مشعل اللي كان راجع من المسجد.. مها فرحت لأنه من زمان ماصلى الفجر بالمسجد وقعدت معاه
    مشعل: قاعده من وقت اليوم
    مها: صليت الفجر وحبيت أنزل آكل لي شي.. جعت.. تبي أسوي لك شي معاي؟
    مشعل: لا فيه العافيه
    مها: الاانت شاللي مقعدك.. لاوقايم تصلي الفجر
    مشعل: ماقدرت أنام وسمعت الأذان قلت مب ضارني شي لورحت أصلي
    مها: أكيد تفكر في العروس
    مشعل: تبين الصراحه ايه.. ودي أملج بسرعه وأشوفها وأكلمها..وأعرف شخصيتها وتعرفني هي بعد
    مها: مابقى شي اصبر كلها ساعات وتصير حلالك
    مشعل: وانتي مافكرتي
    مها باستهبال: في وشو؟
    مشعل: علينا عاد.. أنا أراهن انج مارقدتي أمس.. استخرتي؟
    مها متنرفزه: ايه استخرت ورقدت عدل زين
    مشعل: وش شفتي؟
    مها: حلمت أحلام غريبه عاديه مافهمتها و.... قاطعها مشعل مب شرط تحلمين المهم الله يسخرج للي يريحج ويوم قمتي كنتي مرتاحه
    مها: ايه الحمدلله
    مشعل: مها كلميني بصراحه ولاتنحرجين مني أنا أخوج .. تبينه والاماتبينه؟
    مها: انت اشرايك؟
    مشعل: أنا أشوف انه ريال مايتعيب بس الأهم رايج
    مها: أنا من رايك
    مشعل: يعني أرد عليهم
    مها: بهالسرعه؟
    مشعل: دام انه مافيه اعتراض نرد عليهم .. علشان تصير الفرحه فرحتين وتملجون عقبنا.. وأنا ماأبي أتزوج قبل مااتطمن عليج.. المهم انتي متأكده من قرارج
    مها (أنا عمري ماكنت متأكده هالشكل): ان شاءالله.. وراحت المطبخ بحجة انها جاعت

    الكل كان مشغول ويستعد حق حفلة الملجه اللي عزموا فيها الأهل والجيران وأقاربهم أوربعهم المقربون منهم..
    مشعل كان كاشخ وكل شوي يغير طريقة الغتره.. وتسبح بالعطر ماخلا نوع الا وحطه..
    وخلود كانت لابسه فستان مشمشي مصمم بطريقه حلوه وشعرها مفتوح بس مروله أجزاء منه.. ومكياجها كان ناعم على حسب طلبها ومحليها وايد..

    كان بيت خالتهم مزدحم من الناس والكل ينتظر الملاج يملج عليهم.. وأول مادخلت آمنه مع بنتها تلولش الكل قام يسلم على خلود ويهنيها .. واللي رقص واللي ابتهج.. الكل في صوب ومها ولولوه رفيجتها في وادي ثاني لأنه مها كانت تقول لها عن اللي صار معاها أمس .. ولولوه تسمعها وهي مب مصدقه
    لولوه: يعني خلاص بنفرح فيج
    مها: وكأنها أول مره
    لولوه: ايه أول مره بالنسبه لي.. لأنه هالمره صج بنفرح فيج من قلب .. انتي ماتدرين شبسوي في عرسج
    واقطعت كلامهم أم مشعل لأنها طلبت من مها تاخذ خلود الميلس علشان مشعل يقعد معاها
    خلود المسكينه كانت تتنافض ومها تهديها وتتغشمر معاها .. مرت ثلث ساعه وهم في الميلس ومشعل مابين
    مها: ماادري وينه؟ هذا وقته يامشعل واتصلت في أخوها.. خلود انحرجت واعتقدت ان مشعل مايبي يشوفها..
    بس على العكس تماما.. مشعل مارد على جواله لأنه كان عند الباب وتوها مها بتهزأه بس شافت اللي في يده ماتت من الضحك.. كان شايل في يده باقت ورد تجنن منسقه بطريقه حلوه هذا غير الهديه اللي من أمس ماخذها لها.. عطر وسلسله فيها حروفهم..
    مشعل: كنت رايح آخذ الورد
    مها: مبين .. ودخلته على خلود اللي بغى يغمى عليها من حطت عينها في عينه
    مها: انتهى دوري بخليكم الحين ووقفت تنتظر رد منهم بس محد حتى التفت عليها .. استحت واطلعت

    خلود ماكانت ملكة جمال لكنها مزيونه وخجلها يزينها أكثر.. ومشعل بطوله وعرضه وشكله الجذاب كان كافي يخلي الواحد يكتم أنفاسه..
    مشعل: خلود شأخبارج؟
    خلود بصوت ناعم وواطي: بخير
    مشعل: تغيرتي.. كبرتي.. كنتي حلوه وصرتي أكثر من حلوه.. ماتخيلتج جذيه..
    خلود وهي ميته خجل وحيا دنعت ومسك يدها فجأه وحست برجفه ودقات قلبها صارت أسرع ..
    مشعل بصوت خافت: كنت أفضلج على الكل من يوم ماكنتي صغيره.. من غير ماادري انج في يوم من الأيام بتكونين لي.. أحس اني فرحان الحين وانتي خلود شاحساسج؟
    خلود ماتصورت انه بيكون بهالجرأه لأنه هادي وثقيل .. وماعرفت شتقول وهو يحن عليها لين ردت عليه: طبعا مستانسه..
    مشعل حس انه يبي يطير من سمع صوتها هالمره لأنها طولت وهي ساكته..
    خذ مشعل رقمها وفهمها انها من الحين زوجته لازم تزعجه من الصبح توقظه للدوام.. يبي يعودها عليه من الحين..
    خلود للحين مب مصدقه ان حلمها اللي يراودها من يوم ماكانت صغيره تحقق.. كانت تحبه بس لما قعدت معاه حبته أكثر وأكثر..

    بعد يومين من الملجه .. مشعل نسى سالفة أخته وكان مشغوووووووووول بزوجته الجديده.. يقوم يكلمها ينام يكلمها قبل الدوام يكلمها بعد الدوام يكلمها.. كان وايد يشتاق لصوتها لدرجة انه يسكر منها ويرجع يتصل فيها بحجة انها وحشته..
    توتـآاْ
    توتـآاْ
    ₪ المـديـرهـ العـآمهـ ₪


    عدد الرسائل : 678
    العمر : 32
    بلدتـــك : الــريــ D.C ــآض
    هوآيـآتك : الـ س ـفــر ~
    مزآجي : free
    مــزآجـــي : بنت الجيران Smrqfurafliuy3zhwcuf
    my sms :


    My SMS


    سبحآن الله وبحمده سبحآن الله العظيم




    تاريخ التسجيل : 23/03/2008

    بنت الجيران Empty رد: بنت الجيران

    مُساهمة من طرف توتـآاْ الإثنين مارس 31, 2008 2:35 am

    اتصل فيه خالد بس علشان يهنيه مب أكثر.. لكن مشعل أول ماشاف رقمه تذكر انه مارد عليهم.. وكلمه وبارك له خالد بس مشعل علطول رد عليه..
    مشعل: بارك حق أخوك بعد
    خالد: يعني وافقوا الأهل
    مشعل: من زمان بس نسيت أخبرك
    خالد: شلون؟ تدري لودرى محمد بيسوي لك سالفه.. مسكين هو قاعد على أعصابه وكل يوم يسأل يالبارد
    مشعل: شاسوي توني متزوج مافضيت
    خالد: اللي يسمعك يقول خلاص تزوجتوا وسكنتوا في بيت واحد
    مشعل: الله يسمع منك.. اذا على الحريم انطر لين يجهزون نفسهم.. حتى سنه ماتكفيهم
    خالد: لا.. عيل متى الزواج
    مشعل: لها 3شهور بس.. بداية الاجازه
    خالد: الله يوفقك يالغالي.. خلني أكلم محمد لايصير فيه شي
    مشعل: ايه بس مب يتزوج قبلي .. حدهم الملجه وعقب ماأنا أتزوج وأخلص شهر العسل وأجيب عيال يتزوجون
    خالد: يالأناني انت ماعليك منهم.. يله أشوفك على خيريالمعرس

    سكر خالد وخذ مرته وعياله وتوجهوا لبيت أبوه..حب يشوف محمد علشان يقول له
    محمد كان متملل وقاعد يشوف فيلم في حجرته .. دخلت عليه نور وفز لها ظمها وسلمت عليه وقالت له ان أبوها برا يبيه.. طلع محمد ولقى أمه وأبوه وخالد وفاطمه وحمود كلهم قاعدين ينتظرونه..
    محمد: شهالتجمع العائلي.. وسلم على أخوه والتفت على فاطمه اللي كانت بعيد شوي : شلونج مرت أخوت
    فاطمه: الحمدلله بخير
    أبوه: اقعد بغيناك
    محمد: خير يبه شفيكم؟
    خالد حب يلعب بأعصاب أخوه: محمد مب نهاية الدنيا لوماخذت اللي تبيها فيه ألف بنت في الدوحه تتمناك
    محمد: شقصدك؟ ماوافقوا.. ليش؟ وقعد يتحندى وتنرفز توه بيطلع واضحكوا كلهم وقامت أمه باسته وباركت له وكلهم باركوا له بعدها وهو مستغرب: الحين وافقوا والا لا؟
    خالد: الحمدلله والشكر ماتشوفهم يباركون لك
    محمد: تلعب بأعصابي معليه وركض ورا أخوه اللي طلع برا وهو في قمة سعادته..
    أمهم: شوفيهم يافاطمه.. من أيام الطفوله ماسووها .. يركضون ورا بعض كأنهم صغار.. الله على ذيك الأيام
    فاطمه وهي تضحك عليهم: يحليلهم يمه بس شكله محمد بيكفخ خالد اليوم..

    دخلوا الاثنين منهد حيلهم من الركض في الحوش ونور تضحك: يبه عمي أسرع منك..
    محمد طالع أخوه اللي انسدح من التعب وباسه..
    الكل لاحظ الفرحه اللي على ويه محمد.. كان مايدري شيسوي.. عزمهم على العشا واتصل في عبدالله وقال له..
    عبدالله: خلاص يعني بتاخذها
    محمد: ايه خلاص باخذ حلم حياتي
    عبدالله: الله يهنيك يارب
    محمد: عبدالله شاسوي الحين مااقدر أنام ..أفكر متى باملج
    عبدالله: انت قبل ماتخطبها تفكر متى بتخطبها وبعد ماوافقت متى بتملج وبعد الملجه بتفكر في العرس وعقب العرس في العيال وعقب العيال في عيالهم.. مصختها ترى
    محمد مات من الضحك وكمل يومه وهو مرتاااااااااح بعد ماكان يحس بالملل..


    تتوقعون هاذي نهاية القصه.. لا.... الا اذا تبونها تخلص ؟!

    أتمنى أعرف رايكم على هالجزء..بانتظار ردودكم

    الجزء التاسع عشر
    الليله اللي غيرت مجرى حياة اثنين


    بعد أربعة أيام توجهت أم خالد لبيت أم مشعل وهي مبتسمه وراضيه على حبيبها وولدها محمد وأي وحده بتاخذه
    بتحطها في عيونها مثل ماكانت تقول له قبل.. وفي الأخير هي مقتنعه بمها وتعزها بس ماكانت تبي ولدها ياخذ وحده متزوجه قبله لكنها خلاص اقتنعت وماراح تعترض على شي الحين..

    أم خالد ماكانت رايحه بروحها.. خذت مرت ولدها معاها وقعدت مع أم مشعل يتفاهمون ويحددون الملجه وغيرها من أمور الزواج..
    أم خالد: وين جنتي ماشفناها اليوم؟ صج مانحتاج نشوف شكلها ونتفحصها لأننا نعرفها ماشاءالله عليها بس ودي أشوفها
    فاطمه: معاج حق يايمه ويمكن يكون لها راي ثاني في الأشياء اللي حددناها
    أم مشعل: لامااعتقد انه لها راي ثاني.. الحين بطرش عليها وصرخت على الخدامه تنادي مها

    المسكينه مها كانت مختبصه وقاعده تنطر حد يمرعليها أويقول لها اللي يصير تحت لكن من بيقول لها والعنود راعية السوالف رايحه عند المدرسه في ذاك الوقت..

    أول مادخلت الخدامه على مها فزت من مكانها.. ويوم درت ان أمها تبيها تنزل قعدت تسأل الشغاله
    من اللي تحت وكم وحده وشيسوون؟ حتى الخدامه ضحكت عليها وعلى أسئلتها
    المها كانت جاهزه لأنها لابسه وكاشخه من زمان بس رتبت شعرها ونزلت بكل خفه ونعومه
    وطالعت أم خالد وكأنها تشوفها أول مره في حياتها وأم خالد رحبت فيها ترحيب حار وفاطمه بعد ( هلا بعروسنا.. ) ومن هالكلام اللي كان كافي انه يغير وجه مها ويلونه.. ابتسمت وقعدت احذى أمها
    أم خالد: ترى ولدنا مستعجل واحنا بعد نبي نفرح فيكم.. قعدت مع أمج واتفقنا الملجه الخميس الجاي..شرايج؟
    مها التفتت على أمها ونزلت راسها وبصوت هادي قالت: اللي تشوفونه
    فاطمه: يعني ماعندج مانع؟
    مها كان ودها بأعلى صوتها تقول لونملج اليوم ماعندي مانع".. بس ماقدرت ترد وماعرفت شتقول..
    الموقف اللي هي فيه صعب تعبر عنه..
    أمها ردت عنها: خلاص ان شاءالله الخميس الجاي

    اطلعوا أم خالد وفاطمه وارجعوا البيت لقوا محمد واقف لهم عندالباب ويسألهم شصار وشاتفقوا عليه
    أمه: شفيك صاير حنان.. اصبر خلنا ندخل..الله يهديك
    فاطمه عورها قلبها على هالمستخف وردت عليه: الخميس الجاي الملجه
    محمد: وقعد يحسب كم باقي.. ليش مب هالخميس..!
    أمه عطته نظره قويه خلته يصطلب بمكانه..وبعد هالنظره ضحكت بعالي صوتها ..محمد انصدم وتم يطالعها وهو مب مصدق انه هاذي أمه نفسها اللي توها تطالعه بغضب.. شفيها؟
    محمد ماقدر يكتم نفسه ومن غير مايعرف السبب ضحك مع أمه وفاطمه تطالعهم ومب قادره تكتم نفسها ماتدري شصاير.. وبعد هالضحك اللي غير الأجواء أمه مسكته من يده وقعدته احذاها وتمت تطالعه:
    مااصدق اني أخيرا بفرح فيك.. ماادري ليش كنت أحس انك بتعذبنا وايد لين تفكر في الزواج.. خالد كان سهل نتعامل معاه لأنه كان واضح بس انت على قربك مني الااني أحسك غامض ومافيه شي ممكن يعجبك والحمدلله خالد تزوج وشفت عياله والحين انت بعد بتتزوج والله يكتب لي عمر وأشوف عيالك
    محمد عينه احمرت وهويسمع كلام أمه ورد عليها وهو يشد على يدها: الله يطول في عمرج ويخليج لنا
    فاطمه اللي ماحبت تقطع كلامهم انحرجت وراحت تشوف عياله وتتطمن عليهم..
    محمد: يمه ليش الدموع شحلاتج مساعه وانتي تضحكين.. أنا بتم معاج في هالبيت مب رايح بعيد
    أمه: أدري يمه
    محمد: زين قولي لي شسالفة هالضحكه المفاجئه كل هذا عشان بتزوج
    أمه: لا أول شي كنت أبي أسكتك واصرخ عليك بس من حطيت عيني في عينك ماقدرت أقاوم انفجرت من الضحك على لهفتك وخبالك
    محمد: أناخبل! بس معليه راضي دام اني سمعت ضحكتج الحلوه..

    الوقت يعدي والعمر يمضي.. بس محمد يحس الزمن وقف.. وكل شوي يشوف ساعته ويتأكد من التاريخ.. ليش الوقت يعاندنا.. في الأوقات الممله الثقيله اللي الواحد وده يمر الوقت بسرعه فيهم.. الوقت يكون بطيء وكأنه يدري ان احنا ننتظر شي بفارغ الصبر..

    مرت الأيام ومشعل في قمة سعادته مع خلود.. كان مرتاح معاها وكانوا متفقين وايد حتى لواختلفت آرائهم يتفاهمون بكل حب ..
    أهل مها وأهل محمد كانوا يجهزون نفسهم للملجه واتفقوا ان الملجه وحفلة الخطوبه تكون بليله وحده.. ومحمد ماقصر حجز أحلى فرقه وأحلى وأكبرخيمه علشان ينصبونها عند بيت مها.. الخيمه هاذي مب خيمه عاديه فيها كل شي أفخم الكراسي والطاولات وكل طاوله مزينه بأحلى المفارش وتعمد انه كل شي يكون أحمر لون الحب مثل مايقول.. وأمه وفاطمه تكفلوا بالتوزيعات والترتيبات واختاروا لهم كوشه ناعمه وفخمه حدودها ورود حمرا وبيضا..

    مها كانت مرتبكه وايد ومب عارفه شتسوي.. مافيه شي عاجبها.. واللي كان رابكها أكثر انهم ماخلوا حد ماعزموه وكأنها ليلة العرس.. كل ماجربت فستان مااقتنعت فيه وماكان فيه وقت انها تفصل .. احجزت لها أحلى فستانين شافتهم وبعد محتاره.. خايفه.. هي العروس ولازم تكون أحلى وحده..

    محمد مانسى ياخذ هديه لمها وهديته الكل تعجب منها ..في الوقت اللي كانوا أمه وفاطمه بالصاله دخل عليهم وهو شايل في يده شي طويل كان مغلف بكيس فخم وهم يطالعونه..
    أمه: هاذي ثيابك والاوشو؟
    محمد: لا.. هذا شي شفته وعجبني وأبي آخذ رايكم فيه وفتحه.. فاطمه فجت عيونها وفهمت محمد وقالت: وااااو.. يجنن حتى يليق مع كل اللي سويناه
    أمه وهي مب فاهمه ولدها ليش ماخذ هالفستان الفخم : حلو بس ليش ماخذه؟
    محمد: الله يجبر بخاطركم.. من شفته وقفت وحسيت انه بيكون أحلى على مها ترى هذا شغل مصمم ومارضى ينزل لي في سعره .. خذته قلت يمكن يعجبها وتلبسه حسيت انه ماشي مع المفارش والكوشه والبنات صاروا يطقمون كل شي الحين مع لبسهم..
    أمه: حتى الفستان خذته لها.. تلقى البنت الحين خلصت وجهزت من زمان وبعدين شعرفك بمقاسها؟
    محمد: أنامااعرف مقاسها بس هاذي مب مشكله لأنهم قالوا لي ممكن يعدلونه ويضيقونه بنفس اليوم وفاطمه قالت انها ضعيفه مب متينه.. فاعتقدت انه مناسب
    فاطمه: ماشاءالله عليك ماتوقعت انه ذوقك حلو لهالدرجه.. والتفتت على أمه: يمه أنا يوم كلمت مها أمس قالت انها حجزت فستانين بس متردده فيهم واليوم يمكن تاخذهم.. بس سبحان الله يمكن الله ماكان كاتب لها هالفساتين
    محمد: والله.. زين تتوقعين يعجبها.. بتلبسه يعني
    فاطمه: ان شاءالله بيعجبها لأنه روعه..
    محمد: ولاعليج أمر يافاطمه أدري تعبناج وايد بس ممكن تودينه اليوم وتشوفين رايها
    فاطمه: تعبكم راحه واذاماتعبت في عرس اخوي اتعب علشان من؟ وانت اخو خالد يعني اخوي بعد..
    أقول.. عطني الفستان والحين باروح لها
    محمد: من صجج
    أمه: توه مأذن العصر مااعتقد الوقت مناسب ويمكن تكون نايمه
    فاطمه: باتصل لها وباشوفها.. لأنه أخاف نتأخر وتروح تاخذ غيره.. على الأقل تشوفه يمكن يعجبها
    أمه: براحتكم
    فاطمه قامت اتصلت في مها ومها كانت قاعده ماعندها شي بس ينطرون الدريول يرجع من الصلاه علشان تطلع ورحبت في فاطمه لأنها أصلا ماراح تطول عندها.. مها استغربت من مكالمة فاطمه لأنها كانت مستعجله وقالت لها بمر عليج شوي وباطلع.. قعدت تفكر شفيها بتمر شوي؟ لايكون في محمد شي؟! كل تفكيرها كان بس في محمد..
    توتـآاْ
    توتـآاْ
    ₪ المـديـرهـ العـآمهـ ₪


    عدد الرسائل : 678
    العمر : 32
    بلدتـــك : الــريــ D.C ــآض
    هوآيـآتك : الـ س ـفــر ~
    مزآجي : free
    مــزآجـــي : بنت الجيران Smrqfurafliuy3zhwcuf
    my sms :


    My SMS


    سبحآن الله وبحمده سبحآن الله العظيم




    تاريخ التسجيل : 23/03/2008

    بنت الجيران Empty رد: بنت الجيران

    مُساهمة من طرف توتـآاْ الإثنين مارس 31, 2008 2:38 am

    وصلت فاطمه استقبلتها أم مها ورحبت فيها.. ومها بعد اللي كانت على أعصابها..
    فاطمه: زين انه الوالده هنيه علشان ناخذ رايها بعد
    أم مشعل: رايي في شنو؟
    وطلعت فاطمه الفستان وانبهروا فيه.. مها تنرفزت لأنها توقعته لفاطمه وتصورت انه فستانها أحلى من اللي شافتهم.. وفي نفس الوقت كانت تفكرمعقوله فاطمه تجيها في هالوقت علشان بس ترويهم فستانها
    أم مشعل: شكلج ناويه تغطين على بنتي!
    فاطمه: أغطي عليها؟ هذا الفستان لها أصلا لها
    مها: لي أنا؟
    فاطمه: ايه اشرايج؟
    مها: يجنن بس ليش كلفتي على عمرج؟
    فاطمه: أنا ماخسرت شي هذا الفستان هديه من محمد
    أم مشعل وهي متفاجئه: مايصير جذيه حتى الفستان هوجايبه
    فاطمه: معليه ياخالتي هو بيصيرزوجها والرجال فرحان حب يفرحها معاه والتفتت على مها اللي ماعرت ترد وقالت لها: قومي جربيه خليني أشوفه قبل مااطلع واذا مب قياسج بعطيج اسم المحل علشان يرتبونه لج
    مها: ماادري الفستان يجنن بس مااحس الأحمر حلو علي ولامره جربت
    فاطمه: زين جربيه علشان نعرف
    خذت مها الفستان وراحت تجربه وهم ينطرونها تحت نزلت العنود تفاجئت من وجود فاطمه وقعدت معاهم وعرفت من أمها سالفة الفستان

    مها في حجرتها تلبس الفستان وهي مب مصدقه اللي يسويه محمد لها.. كل هذا لها.. وتمنت انه هالاهتمام وهالحب يستمرون بعد الزواج .. الفستان رهيييييب عليها بس كان واسع شوي مسكت أطرافه بيدها ونزلت لهم..

    وهي نازله كان شكلها روعه بالفستان ومع شعرها المفتوح كان شكلها أروع..
    أم مشعل وفاطمه وعنود كلهم انبهروا وعنود شهقت وقالت: الصراحه يوم قالوا لي عن الفستان ماتوقعته بهالحلاه وهالفخامه.. فظيييييييييع
    فاطمه: يبي له تعديل شوي وعطتها اسم المحل ومكانه.. شفتي الأحمر شلون عليج؟
    مها: بصراحه ماتخيلت اني بلبس أحمر.. لا ويوم خطوبتي بعد!
    فاطمه وهي طالعه طلعت وراها مها: فاطمه الله يعطيج العافيه بس اذاممكن اشكريه
    فاطمه بابتسامه خبيثه: بس؟! متأكده؟ ماطلبتي شي..



    في اليوم اللي مها بتكون لمحمد ومحمد بيصير زوجها وبيكونون من هاليوم لبعض وكل واحد بيكمل هالحياه مع الثاني.. باختصار.. *في اليوم المنتظر*

    الخيمه والليتات وكل شي كان جاهز من الظهر..أم مشعل تنادي : مها.. تعالي شوفي الخيمه
    مها وهي تركض مب حاسه في نفسها أول مادخلت الخيمه نزلت دمعتها من غيرماتشعر فيها وأمها مثلها
    أمها كانت تفكر وتقول في داخلها( حتى الغني اللي خذاج قبله ماسوا لج كل هذا ولااهتم كل هالاهتمام)
    لمتها أمها وقالت لها: هذا اللي تمنيته لج.. ناس تحبج وتقدرج..
    مها: يمه شهذا كله؟ تصدقين انه هذا أحلى من اللي كنت أحلم فيه.. أحس انها ليلة العرس مب حفلة خطوبه وملجه بس..
    أمها: تستاهلين يامها.. تستاهلين يالغاليه.. ليت أبوج معانا هالمره يشوف اللي هو بعد كان يتمناه..

    في العصر.. مها اتصلت في صديقتها لولوه..
    مها: لولوووووه وينج.. باملج وانتي للحين ماجيتي.. أنا مب قايلة لج تعالي من وقت اقعدي معاي
    لولوه: جايه والله جايه بس كنت أسوي شعري..متى بتجي الكوافيره؟
    مها: بعد شوي
    لولوه: زين يله اناالحين جايه

    هالمره احساس مها كان يختلف عن المره اللي قبلها.. صج انها ملجت من قبل بس هالمره هي مرررتاااحه ومتطمنه وفرحانه.. وفي قلبها أكبر وأحلى مشاعر وأحاسيس تجاه محمد..

    " أوعدك أعطيك قلبي فوق صحن من دلال..
    بس ياأجمل صدفه في عمري تعاااااااااااااال"

    مها كانت متخوفه انه الكوافيره تبالغ في مكياجها وهي أصلا عمرها ماحطت مكياج أحمر.. بس الكوافيره عرفت شلون تتعامل مع ويه مها وشعرها بعد.. حتى مها ماصدقت اللي شافته بالمنظره.. على كثر ماكانت خايفه من اللون الأحمر على كثر ماهاللون كان روعه بمعنى الكلمه عليها..
    لولوه كانت في هالفتره عندها تسولف معاها وتهدي أعصابها..

    لولوه: مهوي.. أحس انه طاير فيج
    مها: وهذا الشي اللي محيرني!
    لولوه: ليييييييش؟
    مها: متعجبه مب فاهمه ليش أنا بالذات
    لولوه: لأنه حبج
    مها: وشلون وهو حتى ماعرفني
    لولوه: هالسؤال اسئليه اذا شفتيه اليوم
    مها: أنا إذاقدرت أنطق بكلمه وحده..زين

    محمد.. شااقول عن محمد.. كان مستخف.. طاير.. ينتظر على أحر من الجمر الوقت اللي يشوف مها فيه وتكون له.. حلاله.. يفكر في الكلام اللي بيقوله لها أول مايشوفها..
    كان كاشخ طبعا.. ومتبخر وحاط من كل عطوراته شوي.. ودهن عود.. وكل شوي رجع تبخر زياده

    الخيمه امتلت من المعازيم والكل مستمتع بوقته ومنبهر بشكل المكان.. منتظرين دخلة مها بفارغ الصبر..
    وصل الملاج مع أهل مها وأهل محمد.. واملجوا عليهم وعمت الفرحه المكان..
    وفي هاللحظه توجهت مها للخيمه ودخلت بزفه حلوه وخفيفه.. وكان الكل مركز عليها وعلى حلاوة شكلها وابتسامتها اللي تشرح الخاطر..

    أغلب المتواجدين قاموا يسلمون عليها ويباركون لها وارجعوا أماكنهم.. ماعدا لولوه وعنود وبنات خالتها اللي صفوا حولها.. كان الجو فعلا جو فرح.. ورقص وتهاني

    بدا العد التنازلي ووصل الوقت لأصعب اللحظات لحظة دخول محمد علشان يلبسها الشبكه..
    مها من قالوا انه بيدخل وهي تتنافض .. أمها لاحظت هالشي عليها فحبت انها توقف مع بنتها.. تخفف عليها..
    ودخل محمد مع اخوان مها.. وحس انه ارتبك من أول ماشافها من بعيد.. حط عينه في عينها وقرر انه يستمد القوه منها.. بس شلون وهي أصلا ماقدرت تطالعه.. وصل عندها وسلم عليها ووقف متلخبط يناظرها نسى شيسوي وهي ميته من الخجل مدنعه مب قادره تتحرك.. أمه كلمته بصوت واطي وعطته الشبكه علشان يلبسها..
    حاول انه يمسك يدها بكل هدوء ولبسها الخاتم في هاللحظه انتفضت مها وانتفض كل شي داخلها..
    محمد لاحظ توترها وابتسم وقال لها: أدري انج متوتره وانا كنت متوتر ومن شفتج توترت أكثر..
    لبسها الطقم بمساعده من أمه وأمها.. واقعدوا مع بعض في الكوشه.. وكل واحد فيهم مب قادر يلتفت على الثاني ومحمد يتمنى ان المكان يفضى ومايبقى فيه أحد غيرهم علشان يقدر يطالعها براحته.. يابختي فيها والله انها قمر.. حللللللللللوه.. حلللللللللللوه والأحمر لايق عليها.. هذا اللي كان يفكر فيه المعرس الجديد..

    أما عن مها.. ودي أشوفه بس شلون أنا مب قادره حتى التفت.. آآآآآآآآخ على هالريحه شحلاتها

    وكل واحد فيهم كان يفكر بالثاني مع انهم احذى بعض..!!

    بعد مالاحظوا أم مها وأم محمد كل هالتوتر اللي فيهم.. قرروا انهم يدخلونهم داخل في الميلس لأنه قعدتهم هالشكل مجابلين الناس مامنها داعي..

    بخطوات ثقيله مشوا الاثنين يد محمد حضنت يد مها لين وصلوا الميلس.. وخلوهم بروحهم..
    مها كانت صاده عن محمد وهو ينتظرها تلتفت يبي يشوفها .. ماعرف شيقول الا: شأخبارج؟
    ردت بصوت خافت: بخير من غير ماتلتفت.. وبعدين لقى انه كلمة شأخبارج مب كفايه فحب يقول لها عن اللي حسه يوم شافها وشكثر هي حلوه.. وبعد ماالتفتت عليه.. مالقى شي يقدر يخليها تلتفت خطرت على باله فكره وقال: لااااا.. هذا الفستان اللي جبته لج شلون انشق هالشكل؟ التفتت بسرعه وهي تشهق تشوف الفستان
    محمد: تدرين انه عيونج تجنن!
    مها ماردت وتوها بتصد وهي معصبه حدها بس ماعطاها فرصه حط يده على ويهها: لاتلتفتين عني.. أنا ماصدقت أجابلج.. خليني أشوفج
    ارتعش جسمها وقلبها صار يدق بقوه وماقدرت حتى تحط عينها في عينه
    محمد: مها.. حبيبتي مايصير جذيه.. كلميني.. قولي أي شي.. لايكون مغصوبه علي
    مها وبدون شعور قالت: لا والله
    محمد: هلا والله بهالصوت وراعية الصوت..
    هنيه مها حست انها خلاص بيغمى عليها..
    محمد: زين ارفعي عينج شوي.. وماطاعته..بصوت أعلى شوي قال: أنا زوجج يامها ولما أأمرج نفذي
    بكل خوف وأسى رفعت عينها تطالعه وهي مصدومه.. ضحك عليها: آسف حبيبتي بس انتي ماتجين الابالعين الحمرا..
    مها تنرفزت منه بس ويهه وكلامه خلوها غصب تبتسم له..
    دخل مشعل عليهم وقال حق محمد: شكلك بتنام عندنا الليله
    محمد: طرده هاذي
    مشعل: لايالغالي بس تقدر تقول اني محتر منكم لأنه في يوم ملجتي ماجابلت مرتي هاكثر
    محمد: عند مرتك روح جابلها وخل مرتي لي..
    ضحك مشعل وهو يطالع أخته اللي ماارفعت عينها.. وكمل محمد: خلاص اطلع وأنا وراك
    محمد: حياتي انتي .. ماتبين تقولين لي شي قبل مااطلع؟
    مها هزت راسها قصدها لا
    محمد: وشو.. ماسمعت
    مها: لا
    محمد: قولي لاحبيبي
    طالعته بتحدي وماقالت.. محمد: سمعتي.. قوليها..
    مها: لا.. محمد: حبيبي..مها لاتعاندين قوليها خليني أنام عدل الليله (مع انه متأكد انه ماراح يقدر يرقد في هالليله)
    مها باستسلام: لا حبيبي
    محمد: فديت عمرج.. أموت أنا في اللي يسمع الكلام.. طلب جوالها وخزن رقمه فيه: أول ماارجع بكلمج مافيه نوم قبل ماتسمعيني صوتج.. كلميني مب تسكتين.. في خاطري كلام وايد لج
    مها: ان شاءالله

    طلع محمد وهو مرتاح.. هاليوم في نظره من أحلى أيام حياته..
    توتـآاْ
    توتـآاْ
    ₪ المـديـرهـ العـآمهـ ₪


    عدد الرسائل : 678
    العمر : 32
    بلدتـــك : الــريــ D.C ــآض
    هوآيـآتك : الـ س ـفــر ~
    مزآجي : free
    مــزآجـــي : بنت الجيران Smrqfurafliuy3zhwcuf
    my sms :


    My SMS


    سبحآن الله وبحمده سبحآن الله العظيم




    تاريخ التسجيل : 23/03/2008

    بنت الجيران Empty رد: بنت الجيران

    مُساهمة من طرف توتـآاْ الإثنين مارس 31, 2008 2:40 am

    رجع البيت وأمه تضحك له: ليش مانمت هناك؟
    محمد: شدعوه يمه ماطولت
    أمه: ايه وين تحس بالوقت.. اشرايك فيها؟!
    محمد: تجنن يمه..ماشاءالله عليها.. ماادري شلون طلقها الغبي

    بدل ثيابه وقعد ينتظر اتصالها.. خاف يتصل تكون مشغوله بشي.. ومرت ساعه.. ومااتصلت وهو مب قادر يصبر.. قرر يتصل واتصل
    مها: ألو
    محمد: هلا وغلا.. شكنتي تسوين؟
    مها: ولاشي
    محمد: عيل ليش مااتصلتي
    مها: توقعت انت بتتصل
    محمد: وانا كنت أنتظرج
    مها: أسفه.. ماادري
    محمد: ماصار شي.. الاتعرفين تتكلمين
    مها سكتت
    محمد: وينج حياتي
    مها: معاك
    محمد: زين بس أبي أعرف ليش تعذبيني جذيه
    مها: شلون عذبتك؟
    محمد: عجزت وانا أكلمج وأحاول ألفت انتباهج وانتي ماتردين .. ليش؟
    مها: لأنك كنت تطالعني
    محمد: يعني معناته اني مااقدر اطالعج أبد.. علشان أسمع صوتج
    مها: لا بس لأني أول مره اقعد معاك
    محمد: اسمحي لي أقول لج انج بتتعودين علي.. كل يوم باشوفج علشان تاخذين علي
    مها: كل يوم؟
    محمد: ايه.. فيها شي
    مها: لا بس بتتملل بعدين
    محمد: أتملل.. منج.. مها أنا ماصدقت تكونين لي وآخذج..
    أنا لوعلى كيفي أعيش معاج من الليله هاذي لآخر يوم في عمري واجابلج طول الوقت.. شلون تقولين لي باتملل..
    وأنا من عرفتج ماعرفت الملل.. حتى يوم حسيت انج ضعتي من يدي وتزوجتي ماتمللت من حبي لج.. كان عندي احساس ان الله بيجمعنا.. وكنت صابر.. وبعد ماتطلقتي انتظرت لين تجي الفرصه المناسبه وآخذج.. وبعد كل هذا تقولين بتملل!!
    مها: محمد ممكن أسئلك سؤال؟
    محمد: أكيد ياعمري
    مها: ليش أنا بالذات مع انك ماعرفتني
    محمد: ماادري.. كل اللي أعرفه اني من شفتج وأنا أتمناج لي.. وافكر فيج ليل ونهار.. قلبي لأول مره يفز لأحد
    انتي الأولى والأخيره فيه.. انتي حلم حياتي وحبي الوحيد
    مها: الله لايغيرك علي ويقدرني وأسعدك
    محمد: وجودج في حياتي هوالسعاده كلها..
    توتـآاْ
    توتـآاْ
    ₪ المـديـرهـ العـآمهـ ₪


    عدد الرسائل : 678
    العمر : 32
    بلدتـــك : الــريــ D.C ــآض
    هوآيـآتك : الـ س ـفــر ~
    مزآجي : free
    مــزآجـــي : بنت الجيران Smrqfurafliuy3zhwcuf
    my sms :


    My SMS


    سبحآن الله وبحمده سبحآن الله العظيم




    تاريخ التسجيل : 23/03/2008

    بنت الجيران Empty رد: بنت الجيران

    مُساهمة من طرف توتـآاْ الإثنين مارس 31, 2008 2:43 am

    الجزء العشرون

    محمد مانام بسهوله بذيك الليله لأنه كان سهران يفكر في حب حياته وزوجته مها.. وحتى بعد ماسكرمنها قعد يفكر فيها وفي صوتها اللي انتشل كل شي فيه.. وزلزل كيانه.. لين ماغمضت عيونه ونام لين الظهر.. ماقام الا على على صوت أمه وهي تطق الباب وشكلها معصبه: حمود الله يقطع ابليسك قوم طافتك الصلاه
    محمد: ان شاءالله يمه.. وهومبتسم لأنه تذكر انه تزوج اللي يبيها خلاص.. صار كل شي حلو بحياته
    علطول مد يده وخذ الجوال واتصل لها..
    كانت هي بعد توها قاعده: هلا
    محمد: هلا وغلا بهالصوت.. الحمدلله علبالي حلمان اني خذتج وعندي رقمج
    مها وهي تضحك: تأكدت الحين انه مب حلم
    محمد: ايه تأكدت.. وينج اليوم ليش ماوقظتيني؟
    مها: توني قايمه
    محمد: كان المفروض أول ماتفتحين عينج تتصلين والا ماوحشتج...........
    لحظة صمت مرت وتكلم محمد: الله هالكثر أنا واحشج
    ضحكت مها وكانت ضحكتها كافيه انها تقعد محمد على حيله: فديت هالضحكه والله
    مها: محمد قوم صل وأنا باقوم معاك
    محمد: كم مره قلت لج قولي حبيبي محمد والاحمودي والا أي شي بس دلعيني والا مااستاهل
    مها: أكيد تستاهل
    وقاموا الاثنين بابتسامة رضا على هالترابط والمحبه اللي تجمعهم..

    محمد كان يزور مها يومين في الاسبوع وساعات تطري في باله ويمر يشوفها.. لين طلبت مها انه يقلل زياراته علشان عرسهم قرب وماتبيه يمل منها.. وعلشان يشتاق لها.. بس محمد كان عنيد وكان رده انه يشتاق لها بكل دقيقه تغيب عنه فيها..


    عدت الأيام اللي كانت من أحلى وأسعد أيامهم ..
    محمد ومها.. ومشعل وخلود.. وعنود اللي بتفتك من الثانويه العامه
    وتجهيزات الأهل لزواج مشعل وخلود اللي كان يسبق عرس محمد ومها بشهر..

    أكثر واحد كان متحمس لزواجهم راشد اللي حلف يأجر أكشخ سياره علشان يستعرض ويهرن
    تعبيرا لفرحته بزواج أخوه.. مع انه أمه رافضه الموضوع لأنه ماعنده ليسن بس هو مصر على اللي في باله

    كانت الاستعدادات من أحلى مايكون.. خلود خلصت من كل شي بس بقى لها بعض الترتيبات الصغيره ومشعل جهز البيت لاستقبالها.. كان مسوي لها ملحق برا وكان أثاثه راقي وحلو.. هو مايفهم بهالسوالف بس مها ماقصرت هي اللي اختارت كل شي وساعدها هو في اضافة بعض اللمسات..
    مشعل لوعلى كيفه يسكن مع خلود في بيت خاص فيهم.. بس هذا لوكان أبوه موجود.. لكن الحين أمه وخواته
    محتاجين له وراشد وراه دراسته فاتفق مع خلود انهم ييتمون في بيتهم وخلود ماكان عندها مانع لأنه كل اللي كانت تبيه تكون مع مشعل ولقت هالحل أحسن من غيره.. علشان كان عند مشعل مناوبه بيكون عندها اللي تقعد معاه..

    تمت الاستعدادات للزواج بعد مابدت إجازة الصيف.. والحمدلله ماكان فيه شي معكر جوهم
    وعرسهم كان من ألف ليله وليله.. خلود كان ذوقها وايد حلو في اختيار كل شي والكوشه كانت غريبه وفظيعه
    كل المعازيم لفتت نظرهم الكوشه اللي كان فيها درج مايل نزلت منه خلود في الوقت اللي كانوا المعازيم يظنون انها بتدخل من الباب.. كانت لابسه فستان مشكوك ومع هالشك كان فيه فراشات صغار وكبار.. ومسكتها ماكانت ورد مثل كل العرايس.. كانت عباره عن فراشه كبيره ونازله منها شرايط..
    مها طول وقت العرس ومحمد يطرش لها مسجات.. الجوال كان بعيد عنها فماكانت تدري لأنها مشغوله تسلم وتوجب وتوصي على دخلة أخوها.. اللي دخل خذ خلود وعلطول طلع ..
    أول ماطلعوا العروسين راحت مها تشوف جوالها ولقت 8مكالمات و3رسايل.. وكلها من عند محمد
    الرساله الأولى: ياليت هالليله ليلتنا.. وهالفرحه فرحتنا
    الرساله الثانيه: مشتاق لك ماهي مثل كل مره.. هالمره أكبر من سهر ليل واحساس
    المسج الثالث: حياتي وينج وحشني صوتج.. مايسوى علي هالعرس اللي حرمني منج

    طلعت مها من الصاله عن الطق والازعاج.. واتصلت فيه
    محمد كان توه طالع من العرس.. وأول ماسمع نغمتها ابتسم من قلبه.. كان حاط لها
    تدري اني موت أحبك وان مالي غير حبك.. واللي ينبض في ضلوعي ماهو قلبي هذا قلبك

    محمد: أخيييييييييرا تذكرتيني
    مها: ومن قال اني نسيتك
    محمد: عيل وينج عني.. كنت ضايع من غيرج
    مها: شلون تضيع وانت في قلبي
    محمد: فديت قلبج.. وحشتييييييييني
    مها: وانت وحشتني أكثر
    محمد: متى نتزوج يامها .. متى أشوفج معاي جدام عيني
    مها: مابقى شي
    محمد: بقى شهر.. يعني 30يوم وفي هال30 يوم كل يوم 24 ساعه ..و.... وين أتحمل وانتي حارمتني من شوفتج لين العرس!
    مها ضحكت ورد عليها محمد: ايه شعليج اضحكي انتي تقدرين تصبرين مب مثلي
    مها: أنا كم مره قلت لك لاتتكلم بالجوال وانت تسوق
    محمد: ايه غيري السالفه.. ليش تخافين علي
    مها: اشرايبك يعني
    محمد: ماادري!!
    مها: ماتدري اوكي خلاص مااقدر أطول بكلمك بعدين
    محمد: خلاص خلاص أدري انج تخافين علي والله.. بس حبيت أسمعها منج
    مها: ايه أخاف عليك لأنه مالي غيرك في هالدنيا.. ويله انتبه للطريج
    محمد: آآآخ على هالكلام اللي يدوخني ويجنني أكثر.. اتصلي أول ماتطلعون أنا مب نايم بانتظرج
    مها: ان شاء الله حبيبي..

    في الفندق فوق في جناح مشعل وخلود..
    كان مشعل مجابل خلود يطالعها ويبتسم وهي تنطره يتكلم .. لين أخيرا قال: تدرين ياعمري طول عمري من أناصغير وأنا أتمنى أمسك فراشه في يدي .. أشوفهم يطيرون ومااقدر أصيدهم لين أتملل واخليهم.. والحين أحلى الفراش مجابليني وفي يدي ومسك فراشه من فستانها وهي تضحك عليه وكمل: بس اللي مفرحني اني امتلكت أحلى فراشه.. وهي انتي

    كان شهر العسل من أحلى مايكون بس ماكان عند مشعل الا اسبوعين اجازه سافروا فيهم دبي بلد خلود المفضل.. ولأنهم كانوا يبون بلد قريب بعد.. وقضوا أروع اسبوعين في هالبلد اللي حسوا انه الكل فيها مشاركهم فرحتهم..

    وارجعوا الدوحه وكملوا أيام العسل واتفقوا انه كل أيامهم تظل عسل في عسل..
    خلود كانت مرتاحه في بيت خالتها واللي مريحها أكثر وجود مها ..اللي لما يروح مشعل الشغل كانت تجابل خلود وتاخذها داخل معاهم وتأقلمهاعلى جوهم ..خلود حست انه بيت خالتها هوبيتها وكانت فرحانه بوجودهم معاها..
    وطبعا كل اسبوع تروح تتغدى عند أمها وأمها كل مالقت فرصه راحت لهم وبدال ماتسأل عن خلود تجابل أختها اللي بدت تحس بالضيق لأن مها بتطلع عن البيت ومشعل مشغول بمرته.. مابقى لها الا هالاثنين..
    مثل القطو والفار..عنود وراشد.. بس من القطو ومن الفار ماتدري؟!


    قبل عرس مها بفتره دخل مشعل على مها الغرفه وهو متضايق..
    واسئلته مها اذا فيه شي مع خلود بس هو نفى.. استغربت وتفاجئت أكثر يوم قال لها انه متضايق من عمهم علي
    مها: وشفيه عمي؟
    مشعل: مب راضي انج تاخذين محمد
    مها: آخذه.. محمد خلاص صار زوجي ومابقى شي على العرس
    مشعل: أدري بس يبيج تتطلقين منه
    مها: ليش؟
    مشعل: يبيج حق ولده مبارك.. ولده الصايع اللي مسستحيل نوافق عليه
    مها: وشرديت عليه
    مشعل: قلت له انت من مات أبوي ماسألت عنا.. لا انت ولاعمامي اللي بالاسم بس ومها تزوجت من قبل ومحد فيكم اعترض أو بارك أو حتى رفع سماعة التلفون يسأل من بتاخذ والحين جاي تقول لي انك تبيها ولمن لولدك مبارك اللي نسمع عن سوالفه من بعيد.. وقلت له اسمع ياعمي ياتوقفون معانا وتباركون زواج محمد ومها ياتبعدون مثل ماتعودنا على غيابكم..
    مها: وشقال؟
    مشعل وهو منفعل : قال ان احنا مانحترم أبوي والاجان مارديناهم وهم اخوانه وقال لي بعد اني مب متربي وان هاذي تربية حريم..
    مها: وصلت فيه انه ينقد على تربيتنا..
    مشعل: ايه يامها وهذا اللي خلاني أنفعل زياده وبغيت أطرده بس ماسويتها لأنه في الأخير أخو أبوي وعمي مهما صار.. بس ماسكت رديت عليه وقلت له تربية هالحريم اللي تقول عنها ماعمري سمعت أحد نقد عليها..لكن تربية الرجال مابينت في بعض الناس(قصده مبارك) وعصب وطلع هو واللي معاه..
    مها: يعني تحس انه ممكن يسوي شي؟
    مشعل: شبيسوي يعني..؟ مايقدر يسوي شي بس أنا تنرفزت من اسلوبه وحسيت بالفرق اللي بينه وبين أبوي
    مها: الله يرحمه.. أصلا مافيه حد مثله.. الله يخليك يااخوي لاتضايق نفسك.. بس أبي أفهم هم ليش تذكرونا عقب هالفتره ؟
    مشعل: هم في يوم عرسي وهم يحنون علي يبونج بس قلت لهم البنت خلاص تزوجت..
    مها: وليش ارجعوا
    مشعل: ماادري يامها.. يمكن مالقوا حد ياخذ ولدهم ويتحمل خرابيطه قالوا يقطونه عليج

    مها أرعبتها هالسالفه وخافت انهم يسوون شي يخرب عليها فرحتها بمحمد.. بس مشعل أكد لها انهم مايقدرون يسوون شي وهو هددهم لوصار أي شي بيسجن مبارك بما انه في الشرطه ويقدر على هالشي خصوصا ان مبارك له سوالف متسترين عليها يعني بسهوله بيسجنه.. وعمهم مستحيل يرضى على ولده وهذا اللي طمن مها..

    مابقى على العرس إلاإسبوع واحد..
    أم محمد ومحمد وأبوه وخالد وفاطمه.. حتى نور وحمد كانوا ينتظرون هالعرس اللي كان حديث الكل..
    وبيت أم مشعل كانوا منشغلين أكثر بعرس الغاليه عليهم مها..

    العنود وشوق فصلوا عند نفس المصمم العنود فصلت لها فستان بنفسجي وأصفر.. كان الموديل بمنتهى الروعه عليها..وشوق فستانها كان أخضر فاتح حلو مع لون بشرتها
    وخلود كان فستانها أزرق لأنه مشعل يحب اللون الأزرق عليها
    وفاطمه خذت لها فستان عنابي راقي وطبعا مانست تاخذ حق نور فستان وردي فيه ورود وحق شعرها خذت نفس الورود..
    ولاننسى لولوه صديقة مها اللي اختارت فستان برتقالي رهيب وكانت أول مره تلبس هاللون اللي غيرها للأحلى

    طبعا عروس هالقصه(مها) مااقدر أعبر لكم عن فستانها بالكلمات.. لأنه كان حكايه..
    من أحلى ماتتصوره العين.. وحتى بطاقات العرس كانت عباره عن صندوق صغير بداخله مصحف وورد مجفف مخليه ريحة البطاقه روعه.. والكلام اللي فيها كان أحلى..

    محمد رتب كل شي في البيت وغير الأثاث والصبغ.. وفاطمه حطت بعض التعديلات والاكسسوارات
    مها ومحمد ماكان لهم ملحق مثل مشعل وعنود.. كان لهم غرفة نوم واسعه بحمامها.. وبس لأنه مها تقدر تاخذ راحتها في البيت كله بما انه خالد له بيته يعني مافيه حد غريب..


    ..
    توتـآاْ
    توتـآاْ
    ₪ المـديـرهـ العـآمهـ ₪


    عدد الرسائل : 678
    العمر : 32
    بلدتـــك : الــريــ D.C ــآض
    هوآيـآتك : الـ س ـفــر ~
    مزآجي : free
    مــزآجـــي : بنت الجيران Smrqfurafliuy3zhwcuf
    my sms :


    My SMS


    سبحآن الله وبحمده سبحآن الله العظيم




    تاريخ التسجيل : 23/03/2008

    بنت الجيران Empty رد: بنت الجيران

    مُساهمة من طرف توتـآاْ الإثنين مارس 31, 2008 2:44 am

    الجزء الواحد والعشرون
    *ليلة العمر*

    مع بداية هاليوم ومها كانت في قمة توترها.. كانت خايفه ومرتبكه وبنفس الوقت كانت فرحانه ومب متخيله انها خلاص بتعيش مع الانسان اللي استولى على مشاعرها بطيبته وحبه الكبير لها.. الشخص اللي حبها من غير حتى مايعرفها.. كان يعاملها بكل حنان.." الحنان" هالكلمه فقدت معناها من مات أبوها.. بس مع محمد رجعت تحس فيها..

    كانت قاعده في غرفتها ودموعها تتناثر على خدها.. خلاص رتبت كل شي واستعدت لليلتها..
    بس شلون بتقدر تطلع من بيتها.. شلون بتقدر تعيش بعيد عن أمها واخوانها.. وشطانة عنود
    عمرها ماطلعت من بيت أهلها.. لا طلعت مره مع ناصر بس هالمره ماكانت حتى تحب تتذكرها
    لكن الحين غير خلاص بتطلع من هالبيت وبيصير لها بيت ثاني.. فجأه دخلت عليها عنود وقطعت حبل أفكارها

    عنود: مهاوي.. شفيج؟ حد يزعل في يوم فرحه؟
    مها ارفعت راسها وطالعت أختها: مااتخيل اني بخليكم
    عنود اللي كانت تحاول تتكلم بثقل علشان ماتبين مع انها حزينه لفراق اختها: ومن قال انج بتخلينا.. بيتج مجابلنا يعني ماراح تكونين بعيد.. ويمكن بعد تنسينا بعد ماتاخذين هالمزيون
    مها ابتسمت: مزيون هاه.. لايكون حاطه عينج عليه!
    عنود: لا وحتى لوكنت هو مايشوف الاانتي..صح؟!
    مها: بتوحشيني ياعنود.. بأشتاق لسوالفج وازعاجج
    عنود: أفاعليج اذا على ازعاجي كل دقيقه تمر في كل يوم بدق لج رنه لين محمد يكسر الجوال
    ونزلت دمعه من عينها عانقت دموع أختها ولمتها وهي تقول: تدرين يامها نور البيت بينطفي لوطلعتي منه
    انتي أساس هالبيت وللأسف ماحسيت بقيمتج الامتأخر
    مها: الله يخليج لي ولايحرمني منج
    دخلت عليهم أمهم وحاولت تغير الجو: شفيكم؟ مانبي صياح اليوم.. مهوي اليوم يومج ولاتخلين أي شي يخرب مزاجج..واذا فيه شي في خاطرج طلعيه الحين علشان مايخترب مكياجج..
    وطلعت عنهم دخلت علطول غرفتها وصكت الباب وشهقت من الصياح.. نزلت دموعها الحاره على خدها وحست انها بتفارق روحها .. بنتها اللي على كثر ماقست عليها الا انها عمرها ماشالت في خاطرها شي وكانت تحاول تكسب رضاها بأي طريقه.. ودعت لها من قلبها ان الله يوفقها في حياتها مع محمد..

    بعد كل هالدموع توجهوا مها وعنود الصالون.. أما عن أمهم فهي أم العروس يعني لازم تكون موجوده من أول العرس تستقبل المعازيم فماراحت معاهم علشان ماتتأخر.. خذت أم خالد وراحوا لصالون قريب لصالة العرس

    محمد.. فرحته ماتنوصف بهاليوم.. لأنه خلاص حلمه بيتحقق وبياخذ المها.. اللي كان يتمناها من أول ماشافها
    كان جاهز بس ينتظر وقت المسا.. وكل ماشاف ان الوقت بطيء راح لأبوه واسئله عن ثيابه.. أي ثوب يلبس وأي بشت..
    بوخالد: توك سائلني شفيك؟ كلنا تزوجنا بس محد فينا سوى سواتك

    الوقت عدى ومابقى شي.. مها ومحمد ضربات قلبهم تتسارع

    الصاله امتلت من المعازيم .. كل معارفهم وجيرانهم وربعهم الاعنود ولولوه اللي كانوا مع مها في غرفه مخصصه للعروس وأهلها ..
    مها: لولوه.. انزلي شوفي الوضع تحت
    لولوه: توني مكلمه أمي وتقول الوضع من أحسن مايكون والكل مرتاح للجو.. والصاله ترتيبها عجيب والكوشه أروع.. عيون المعازيم بتطلع عليها

    مها كانت متخوفه من عمها.. وخصوصا انه مرت عمها وبناته موجودين في العرس لكن الحمدلله مر كل شي على خير..

    مع كل هالرقص والاحتفال والوناسه في الصاله الاان العرس مايكتمل بدون عروس..
    الساعه 10وربع أعلنت الفرقه دخول العروس..
    انفتحت البوابه وادخلوا عروسين صغار يلفتون الانتباه مع انه المعرس كان أصغر من العروس الا انه كان ضابط الدور.. هالعروسين اللي ادخلوا قبل مها كانوا نور وحمد .. نور كانت لابسه فستان أبيض غير الفستان الوردي اللي شرته لها أمها حق العرس وحمد كان لابس ثوب وغتره وبشت ..
    ادخلوا بكل نعومه مع الموسيقى والشعر وقعدوا جدام الكوشه..
    بعدهم دخلت مها والعيون مركزه عليها وعلى حلاوة شكلها والنعومه اللي فيها.. وكانت التعليقات مستمره عليها لين قعدت والأغلبيه انبهروا من فستانها اللي كان معطي جسمها شكل أحلى..

    أما عن حال محمد.. كان يسلم ويقعد ويرجع يوقف يسلم على اللي جايين يهنونه.. كان خالد أخوه وأبوهم ومشعل وراشد مترأسين الرزيف والفرحه كانت مبينه على وجوه كل الحاضرين الاعمام مها اللي حضورهم ماكان له داعي من الأساس..
    محمد وده يطلع ويخلي كل الموجودين علشان يشوف مها..

    طبعا استمرت الفرحه والطقطقه في عرس الحريم لين مااعلن دخول المعرس.. مع اخوان مها .. دخل محمد مع اخوانها وهي كانت واقفه تنتظره.. أول مادخل كان يمشي بثقل بس يوم شافها واقفه جدامه مشى بخطوات أسرع صوبها ومشعل وراشد وراه.. استغربوا لما شافوه سرع بس كملوا معاه..

    وقف احذاها ومسك يدها بطلب من المصوره الملقوفه واقعدوا خذوا كم صوره مع اخوانها واطلعوا اخوانها وتم هو وياها نص ساعه بالضبط وقال لها بنطلع وهي مامانعت.. قاموا على أحلى زفه واطلعوا

    مشعل هو اللي وصلهم ووصى محمد على مها وطلع عنهم.. ادخلوا غرفتهم ومها تطالع الغرفه
    محمد وهو يجابلها: أتمنى انه ذوقي عجبج
    مها برجفه: ايه ماشاءالله على ذوقك
    محمد: انتي مستانسه والابس أنا اللي أحس اني بطير من الفرح
    مها من الخجل والتوتر ماقدرت تقول شي واكتفت بهز راسها
    محمد: أحبج يامها وبحاول أسوي أي شي علشان أريحج وأخليج سعيده معاي
    .................................. بعد لحظات من الصمت كان فيها محمد يراقب وجه مها قال:
    شكلج يجنن ياأحلى عروس.. دايما تبهريني
    مها: هذا من ذوقك بس
    محمد: فديييييييت هالصوت.. مااصدق انج معاي وللأبد.. من الليله بصك عليج وأحبسج معاي وأقعد مجابلج أشوف عيونج الحلوه وأسمع صوتج الغالي.. اللي ماابي أي أحد يشاركني فيهم ولاتقولين لي باطلع ترى مافيه طلعه..
    مها ابتسمت له وهو ابتسم معاها : علبالي عندج مانع بعد!

    كانت ليله من أحلى الليالي .. والاثنين تمنوا ان أيامهم كلها تكون حلوه..

    محمد كان طول الليل ملعوز مها ومركز فيها وخايف يغمض عيونه مايلقاها وكأنها بتطير عنه وهي تعبانه ومنحرجه وكان كل اللي تبيه انها تنام لأن يومها بيكون طويل بكره الناس بيجون يباركون..

    الساعه 10 الصبح مها فزت على طق الباب وكانت هاذي أم محمد واستحت مها وايد ماعرفت شتقول ماتوقعت انها بتنام وبترتاح هالشكل لين هالوقت مع انها كانت حاطه في بالها تقوم بدري..!
    وردت على أم زوجها اللي نايم جنبها علطول مع انه السرير كبير بس هو لازق فيها وحاط يده عليها تذكرت كلامه يوم قال لها أخاف أقوم ألقى اني كنت حلمان وانتي مب معاي.. وضحكت..
    قامت وتسبحت وغيرت ثيابها وتعدلت وتمكيجت.. وهو بعده نايم
    راحت له بكل هدوء توقظه: محمد.. محمد قوم تأخر الوقت
    محمد فتح عينه وقعد يفركها ويطالعها: يعني أنا ماكنت أحلم.. لا.. انتي صج معاي هنيه
    مها: ايه صج حبيبي.. يله قوم
    محمد: وحبيبي بعد.. الله شهالصباح الحلو
    مها توها بتتحرك عنه الا حست بقبضة يده ماسك يدها: وين رايحه؟
    مها: مب رايحه بنتظرك لين تقوم ونطلع مع بعض
    محمد: لازم؟!
    مها: شنهو اللي لازم؟
    محمد: لازم نطلع.. كلهم شايفينج.. أنا اللي ماشبعت من شوفتج..
    مها: بتشبع وتمل بعد بس الله يخليك قوم الحين لاتحرجني
    قام وباسها على راسها: الله يخليج لي ياعيون محمد
    مها: ويخليك لي يامجنون مها..(مجنون مها) هذا هو كان يقول لها دايما لما تعلق عليه أو على حبه الزايد لها.. يقول لها أنا مجنون مها..

    قام ولبس وتبخر.. وماطلعوا الا بعد ماتغزل فيها وفي شكلها الحلو
    كانت لابسه فستان ناعم ملون وردي+أخضر+أصفر ودامجه هالألوان بالظل وحاطه روج وردي وفوقه قلوس شفاف معطي شفايفها لمعه جذابه .. شعرها كان مفتوح ومنزله خصلات من قذلتها على جبينها وشكلها كان روعه ومناسب لصباحيتها..

    أول ماوصلوا الصاله لقوا أم خالد وفاطمه وأم مها والعنود وخالتها وبنات خالتها
    محمد طلع وراح لأبوه في الميلس بعد ماسلموا عليه أمه وعمته" أم مها" وباركوا له وهي تمت معاهم ..
    فاطمه: مبروك يامها وان شاءالله نشوف عيالكم وعطتها هديه مغلفه بمناسبة زواجها
    مها: الله يبارك فيج وماقصرتي.. الا نواري وينها؟
    فاطمه: اوه بعد صارت نواري مثل مايناديها محمد.. نوارتكم داخل مع حمود في حجرة عمتي نايمين
    مها: أكيد سهرتوهم أمس
    فاطمه: ومن أصلا نام أمس؟.... نور وحمود طول الليل وهم يسئلون عنكم..( عميمه مها بتنام في بيت جدي؟
    متى بنروح لهم؟ واللي ضحكني أكثر لما اسئلوني زين كم يوم مها بتقعد في بيت جدي؟)
    أم خالد: فديتهم جان قلتي لهم بتقعد طول العمر ان شاءالله الااذا ملوا منا وبيطلعون.. براحتهم
    مها: لاياعمتي انتوا الخير والبركه.. وجاوا الأهل والجيران ولولوه صديقة مها وأمها

    واستمرت سوالفهم وتغدوا مع بعض ومحمد متضايق لأنه كان وده يتغدى مع مرته بس سكت لأنه بيسافر معاها
    ومحد بيقدر يشغلها عنه..

    بعد العصر الكل طلع علشان مها تجهز نفسها للسفر.. دخلت الغرفه لقت محمد ينتظرها
    محمد: أخيرا راحوا
    مها: تغديت؟
    محمد: توج تسئلين مخليتني من الصبح ماتدرين عني ولااتصلتي وسألتي
    مها: انحرجت أقوم جدام الناس علشان أكلمج
    محمد: بس أنا زوجج ومافيها شي لوسألتي عني
    مها: اسمح لي حبيبي ماراح أعيدها..بس قول لي تغديت..
    محمد: ايه ياعمري تغديت بس مااهتنيت بغداي
    مها: ليش؟
    محمد: لأنج ماكنتي مجابلتني
    مها: وقبل شلون كنت تاكل؟
    محمد: ماكنت آكل
    مها ضحكت عليه: وشلون عايش؟
    محمد: عايش على ذكراج
    مها وهي تستفزه: صج.. زين اشرايك مانسافر؟
    محمد: مهوي لاتخليني أعصب من أول يوم.. ماتبين تسافرين معاي بعد؟
    مها: أعصابك أعصابك بس أتغشمر معاك
    محمد: لاتعيدينها.. ويله جهزي أغراضج خلينا نروح
    مها: تو الناس فيه وقت
    محمد: مهوي خلصي خلنا نروح الحين أحسن ماابي حد يجينا.. أبي أكون معاج
    مها وويهها انقلب مب متخيله انه لهالدرجه يبيها وكانت تبي تقول له أنا بكون معاك طول حياتي يالأناني بس قالت: ان شاءالله..

    بعد ماجهزوا أغراضهم وبدلوا ثيابهم اطلعوا وسلموا على أم خالد وبوخالد اللي كان وايد فرحان بمها..
    وطلبت مها انها تمر بيتهم تسلم على مشعل وراشد.. وبعدها توجهوا للمطار.. كان محمد يسوق على مهله ويسولف مع مها ويسمعها أغنية: تدري اني موت أحبك.. والجو كان حلو وشاعري
    وبعد ماوصلوا المطار..
    مها: بتخلي سيارتك هنيه
    محمد: لا.. وصيت خالد ياخذها
    ومسك يدها ومشوا.. محمد: تدرين ليش اخترت هالبلد؟
    مها: ليش؟
    محمد:لأني خاطري أسافر لهالمكان من زمان وحبيت انج تكونين معاي.. علشان أحب هالبلد أكثر
    كان ماخذها ماليزيا.."

    بعد ماصار وقت السفر توجهوا للطياره وقعدت هي عند الدريشه وهو احذاها..
    كانت سوالفهم كلها عن نفسهم وأهلهم.. وكانت مها مرتااااااحه لآخر درجه وهي تتكلم معاه ومحمد كان منتبه لكل كلمه تطلع منها.. وكان مرتاح أكثر منها.. وبعد السوالف اللي تكلموا فيها.. التفتت مها صوب الدريشه وركزت راسها على كرسيها وتوها مغمظه عيونها بس فتحتها يوم حست بيد محمد.. ماسكها بقوه
    مها: خرعتني
    محمد: بسم الله عليج.. بس كنت أبيج تلتفتين علي.. اشتقت لج
    مها: بهالسرعه؟
    محمد: اذا علي ودي ماافارقج ولالحظه
    مها: الله لايحرمني منك
    محمد: أحس اني أخيرا لقيت نصفي الثاني.. لا لا انتي مب نصفي بس.. انتي كلي
    حط راسه على يدها وغفى وهي تطالعه وتحمد ربها على هالنعمه وهالحب اللي كانت تتمناه بس ماتوقعت تلقاه تحس انها في حلم.. حلم ماودها تصحى منه..

    محمد كان نايم ويحلم فيها مع انها احذاه .. بس هي قطعت هالحلم ووقظته يشوف أحلى حقيقه
    مها: محمد.. محمد
    محمد: روح محمد
    مها: بس بغيتك تاكل
    محمد: انتي كلتي؟
    مها: لا.. المضيفه توها جايبه الأكل وقلت مب ماكله قبلك
    محمد: تسلمين لي ياعمري.. تصدقين عاد أنا كنت أحلم فيج
    مها: ان شاءالله خير
    محمد: أحلى خير.. وطالع الأكل"..كنت حلمان انج قاعده تأكليني بيدج
    مها ضحكت له ودرت انه يستعبط عليها: عسى مب في الطياره بس
    محمد: ايه شدراج؟
    مها: صرت أعرف أحلامك!
    محمد: وبتحققينها؟!
    مها: أكيد.. وبعد ماشق حلجه من الوناسه كملت مها: بس مب اليوم..
    محمد: عيل مب ماكل شي
    مها: ولا أنا
    محمد: خلاص باكل.. بس نوصل الفندق بتأكليني بيدج
    مها: تامر أمر

    مها كانت منحرجه انها تاكل جدامه لأنه مب معطها فرصه.. ياكل وعينه عليها وكم مره بغت تطيح اللقمه منها.. توترت .. وماعرفت تاكل عدل لين انتبه حق نفسه وخلاها تاكل على راحتها..

    وصلوا ماليزيا.. وهم في قمة سعادتهم ومها كانت فرحانه وايد لأنها ماتسافر وايد وماشافت هالبلد من قبل..
    واللي مونسها أكثر انها مع محمد..

    خذوا سياره ووصلهم السايق لين الفندق ومها كانت تطالع من الدريشه جمال الطبيعه والخضره..
    لين ماانبهرت بالفندق اللي وقفوا عنده.. كان من أحلى الفنادق اللي شافتها في حياتها وكانت المناظر الخلابه تحيطه من كل جهه..

    محمد: ها حياتي اشرايج؟
    مها: وايد حلو.. يجنن
    محمد: لابعد صبري لين تشوفين جناحنا

    لما وصلوا الجناح اللي بيسكنون فيه.. وقفت مها وكان ودها تشهق من اللي تشوفه..
    الجناح كان وسييييع وفيه ركن راقي وفي هالركن سرير كبير .. لون الفرش اللي عليه عنابي وذهبي وفوقه مخدات صغيره أشكال وأنواع بس بنفس اللون وعلى السرير كان فيه ورد منثر بطريقه حلوه وملفته
    وجدام الكنبات الراقيه على الطاوله كان فيه بعد ورد وفاكهه..
    كان المكان ولاأروع.. مثل الحلم بس الفرق فيه انه واقع موحلم!!

    محمد: أنا قلت لهم ان احنا في شهرعسل.. علشان جذيه مسوين هالترتيبات
    مها ساكته..
    محمد: شفيج حبيبتي اذاماعجبج نروح مكان ثاني
    مها: كل هذا وماعجبني.. من كثر ماالمكان روعه مب قادره أعبر
    محمد: الحمدلله أهم شي انه عجبج..

    طبعا ليلتهم كانت من أحلى الليالي بما انه الاثنين يحبون بعض وكل واحد فيهم مشاعره أكبر من مشاعر الثاني
    توتـآاْ
    توتـآاْ
    ₪ المـديـرهـ العـآمهـ ₪


    عدد الرسائل : 678
    العمر : 32
    بلدتـــك : الــريــ D.C ــآض
    هوآيـآتك : الـ س ـفــر ~
    مزآجي : free
    مــزآجـــي : بنت الجيران Smrqfurafliuy3zhwcuf
    my sms :


    My SMS


    سبحآن الله وبحمده سبحآن الله العظيم




    تاريخ التسجيل : 23/03/2008

    بنت الجيران Empty رد: بنت الجيران

    مُساهمة من طرف توتـآاْ الإثنين مارس 31, 2008 2:44 am

    الجزء الثاني والعشرون


    أشرقت الشمس لتعلن عن قدوم أحلى صباح في أجمل الأماكن..

    فتحت مها عينها بهدوء ومالقت محمد احذاها.. اندهشت شلون قام قبلها وهي نومها خفيف يعني كانت بتحس لوهو توعى!!
    قطع حبل أفكارها صوته وهو قاعد مجابل السرير: صباح الخير يااحلى ماشافت عيني
    مها: صباح النور.. ليش ماوقظتني؟
    محمد: وأحرم نفسي من التأمل في ويهج الملائكي؟!
    مها ابتسمت وماعرفت شترد فغيرت الموضوع: متى قعدت؟
    محمد: ماادري تصدقين!! ويهج نساني كل شي
    مها قامت ودخلت الممر الخاص فيها علشان تتعدل وتكشخ.. وويهها منقلب من الاحراج.. ماتخيلت انه بيقوم قبلها.. المفروض هي اللي تقعد وتطلب الفطور وتجهز له كل شي..


    في الدوحه.. في بيت أم خالد

    بوخالد وأم خالد قاعدين يتريقون "يفطرون" وأم خالد مب على بعضها
    بوخالد: شفيج يالغاليه مااحسج هنيه
    أم خالد: أفكر في الغايب
    بوخالد: لحق يوحشج؟1
    ردت بعد تنهيده تقطع القلب: ماتعودت أقوم ومااشوفه.. مااسمع ضحكاته وأشوف حركاته
    بوخالد: تبين الصراحه معاج حق.. كان ماخذ جو البيت كله.. مالي علينا حياتنا.. تذكرين يوم أقول لج خلينا نجيب عقبه حد ثاني.. قلتي لا محمد آخرالعنقود وماابي بعده
    أم خالد: ايه يابوخالد اللي شفته في ولادة محمد خلاني أحس اني باموت لوجربت أحمل مره ثانيه
    بوخالد: بسم الله عليج من الموت.. لاتجيبين هالطاري..
    أم خالد: تعتقد بيطولون؟
    بوخالد: تدرين على حسب اجازة محمد
    أم خالد: يعني بيقعدون شهر هناك؟
    بوخالد: والله مايندرى عنهم.. بس لاتحنين عليهم.. توهم متزوجين خليهم يستانسون.. لاحقين على الجيه وبعدين بيتم مجابلج كل العمر..
    أم خالد: ان شاءالله
    بوخالد: يعني أنا مجابلج من متى.. ولالحظه خليتج من راح هذا مايكفيج
    أم خالد: فيك الخير والبركه.. الله لايحرمني منك

    نرجع لماليزيا..

    محمد قاعد مجابل التلفزيون ينتظر مها.. لين طلعت من ملحقها..
    والتفت عليها يطالعها ويبتسم..
    مها: شفيك؟
    محمد: لا بس أخاف أحسد نفسي عليج
    مها: لراك تعطيني أكبر من حقي
    محمد: أكبر من حقج؟ مااظن.. لوأقول لج كلام الدنيا كلها بعد مايعبر عن اللي أحس فيه
    مها: ماجعت؟
    محمد: انتظرج.. أول شي كنت مفكر نطلع بعدين يوم شفتج بهالحلاه غيرت رايي
    وقام يتصل بالمطعم الخاص بالفندق وطلب الفطور اللي كان منسق ومشكل ويفتح النفس..
    كان صج فطور عرا يس مع الورود اللي حاطينها بالمزهريه الفخمه وسط الطاوله

    كان الجو ولاأروع مع سوالف محمد وضحكات مها..

    بعد الفطور قرروا يطلعون.. وراحوا يبدلون ثيابهم..
    محمد لبس تي شيرت أبض عليه كتابات بالأحمر وبنطلون جينز خيوطه حمرا وكاب أحمر

    كان شكله في منتهى الروعه.. حتى مها كان مبين في عيونها انه عاجبها وبنفس الوقت كانت غيرانه لأنه بيطلع هالشكل.. أما عن شكل مها كان في منتهى النعومه.. طبعا كانت بعبايتها وشيلتها اللي فيها ألوان هاديه وحلوه وخففت من المكياج فصار مايبين انها حاطه شي..

    محمد: زين انج مسحتي المكياج.. أنا كنت بقول لج تمسحينه
    مها: تدري اني مااطلع هالشكل
    محمد: هذا اللي يشدني لج أكثر.. خوفج من ربج واحترامج لنفسج ولي

    وخذها بيدها ومشوا.. والتفت عليها فجأه : تدرين انج حلوه وايد؟
    مها : لا
    محمد: ليش تضحكين من صجي أتكلم.. حتى بدون مكياج شكلج جذاب
    مها: وانت بعد
    محمد: أااااانا؟!
    مها: ايه.. ماتدري
    محمد: لا.. وحتى لوأدري بقول لج لا لأني أحب أسمعها منج.. ورايج هو أهم شي

    وكأن فيه شي كان يسحب مها ويشغل تفكيرها.. شي صار في حياتها.. ايه تذكرت اليوم اللي طلعت فيه مع ناصر وشلون كان يعاملها.. وحست بالفرق الكبيييييير بين محمد وناصر.. وحمدت ربها انه الله عوضها باللي أحسن من ناصر

    محمد: وين سرحتي؟
    مها: لا بس أشوف المكان
    محمد: اممم.. "واطلعوا من الفندق.. أجروا لهم سياره توديهم": الا ماسألتيني وين بنروح؟
    مها: بعد اللي شفته أكيد أي مكان بتوديني بيكون حلو


    قطر.. في بيت أم مشعل

    خلود ومشعل كانوا بملحقهم.. وخلود تحن على مشعل علشان يتصل بمها لأنه أمها تبي تكلمها بعد والكل مشتاق لها..

    مشعل: أول مره أدري انج حنانه
    خلود: الحين أنا صرت حنانه والاانت اللي بارد
    مشعل: بارد علشان مااتصلت في مهوي.. البنت مع زوجها في شهر العسل وكفايه انهم طمنونا بوصولهم
    خلود: بس خالتي حالتها حاله وأحسها مشتاقه لها..رفديتك اتصل على جوال محمد.. خلاص ماراح نكلمها كلنا بس خالتي علشان خاطري
    مشعل: آآآخ منج انتي.. دايما تمسكيني من اليد اللي تعورني
    واتصل مشعل لقاه مسكر ومع حنة خلود رجع اتصل مره ثانيه لين شبك الخط

    مها ومحمد كانوا توهم واصلين مكان كأنه حديقه بس كبيييييره وفيها مناظر تخلي الواحد يعيش بعالم ثاني.. وفيه مطعم راقي منعزل وقال لها محمد انهم بيتغدون فيه وكأنه كان يقرا أفكار مها اللي كانت بخاطرها تتمنى تدخله
    رن جوال محمد وهو يتحندى: اف من اللي متصل لنا واحنا بشهر العسل وطلع الجوال من مخباه ورد: ألو
    مشعل: هلا بالنسيب
    محمد: هلا بأهل الدوحه
    مشعل: شأخباركم؟ وشلون الجو عندكم؟
    محمد: والله تمام.. مافيه أحلى من هالجو
    مشعل: مهوي شلونها؟ أمي ولهانه عليها
    محمد: مهوي بخير.. لحظه اعطيك تكلمها
    مها وهي تطالع محمد تبي تعرف من يكلمه.. قال لها وعطاها التلفون
    مها: هلا مشعل
    مشعل: هلا ياريحة أبوي
    مها: شأخباركم؟
    مشعل: احنا بخير.. انتي شلونج.. ان شاءالله مرتاحه
    مشعل كان يكلمها وهو رايح لأمه
    مها: الحمدلله مرتاحه
    مشعل : مهاوي لحظه فيه وحده تبيج
    وعطا التلفون أمه
    أمها: مها شأخبارج؟ ليش ماكلمتينا.. اشتقنا لج
    مها: أنا بخير يمه.. اعذريني استحيت أطلب التلفون
    طالعها محمد وهو معصب ووده يذبحها.. شلون تستحي تقول له تبي تكلم أهلها
    أمها: يحليلج.. شدعوه تستحين من ريلج
    مشعل: يمه خلاص فواتير.. انتي قلتي بس بتسمعين صوتها
    أمها: كنت أبي أتطمن عليج.. خلاص أخوج يحن يبي تلفونه
    مها: يمه سلمي على العنود وراشد وخلود
    أمها: يوصل حبيبتي
    مشعل خذ التلفون: مهوي
    مها: آمر أخوي
    الا بمحمد يسحب الجوال من يد مها: ماجنك زودتها.. احنا ازعجناك بشهر العسل..؟! عطتك ويه وايد..
    خل مرتي لي.. ولاتحاتي بحطها في عيوني
    مشعل وهو ميت من الضحك : زين أخ محمد معليه.. طلع لك لسان بعد.. الله يهنيكم ان شاءالله

    مها: ليش أحرجته
    محمد: لا.. وانتي مااحرجتيني مع أمج.."استحيت أطلب التلفون"
    مها: ماكنت أبي أكلف عليك
    محمد: هالمره كلفي.. أنا زوجج ومسؤول عنج.. لاتخلين شي بخاطرج
    مها: زعلت
    محمد: يعني
    مها: آسفه
    محمد: وبعد؟!
    مها: يعني وشو؟
    محمد: مافيه بوسه؟
    مها: عن الينون احنا بمكان عام
    محمد: بس لوماكنا بمكان عام.. وضحكوا وكملوا تمشيهم

    وتغدوا في المطعم وبعدين ارجعوا يريحون في البيت وبعدها اطلعوا مره ثانيه..
    وهالمره وداها محمد مجمع كبير فيه كل شي..وادخلوا السينما وتعشوا
    وكان يومخ ماينوصف بالنسبه لهم..كانوا في قمة سعادتهم

    الغريبه انه مها مادمعت عينها كالعاده يوم اسمعت صوت أهلها.. حتى يمكن مالحقت تشتاق لهم وايد..
    لأنه محمد شاغل وقتها وتفكيرها.. ومب مخليها تسرح ولادقيقه..


    بعد اسبوعين.. أم محمد كلمت محمد تسئله متى بيرجع مثل كل مره.. لازم اذا كلمته تستفسر.. وحس انها محتاجة له وهو وله عليهم ومها بعد افتقدت أهلها وايد..

    فقرروا يرجعون بعد يومين.. لأنه ديرتهم واهلهم مشتاقين وهم بعد اشتاقوا..
    ولأنهم اتفقوا انه أيامهم كلها بتكون شهر عسل وين ماكانوا..

    في اليوم الثاني محمد خذ مها المجمع اللي راحوا له من قبل وطلب منها تاخذ لكل واحد هديه..
    مع انها رفضت لأنها رايحه شهر عسل مب رايحه تتشرى.. لكنه أصر عليها وكان معاها في كل لحظه يختار معاها ويتعرف على ذوقها..
    ماطلعوا الا وهم شاريين لكل واحد من أهلهم هديه حتى حق نور وحمد..

    وارجعوا تعبانين وناموا من وقت لأنه محمد موصي مها ترتاح عدل .. بكره آخر يوم لهم في ماليزيا ولازم يستمتعون في كل لحظه فيه..

    قاموا الصبح وتريقوا وبدلوا ملابسهم يستعدون للطلعه اللي ماكانت مها تدري عنها..
    مها: ماراح تقول لي وين بنروح؟
    محمد: قلت لج مخليها مفاجأه

    وفي الطريق كانت مها تحاول تستفسر عن المكان ومحمد يحرق أعصابها.. كل ماكلمته عن هالموضوع غنى لها أغنيه ..
    صج انها كانت مستمتعه بصوته وكلامه بس كانت تبي تعرف.. مافيها صبر

    ولما وصلوا المكان.. تفاجأت مها وتمت تشهق من كثر الوناسه
    كان موديها الملاهي.. ايه الملاهي لأنها قالت له من قبل انها تحب الملاهي

    مها: كبيره وايد
    محمد: أحلى ملاهي عندهم
    مها: مبين
    محمد: اشرايج بالمفاجأه؟
    مها: مذهوله.. ماتوقعت
    محمد: أنا جبتج الملاهي بس بشرط
    مها: آمر
    محمد: كل لعبه بتلعبينها بشاركج اياها
    مها: أكيد طبعا

    مها تشوف الألعاب ومحتاره أي لعبه تركب قبل
    محمد: عندج اليوم بطوله.. ممكن تلعبين بكل شي

    اركبوا لعبة سيايير التصادم وكان ودها تسوق بروحها الا ان محمد ماخلاها ركب معاها لأن الملاهي زحمه ومايبيها تدعم أحد.. بس خلاها تسوق

    ماخلوا لعبه مالعبوها الا ألعاب الأطفال.. وقطار الموت اللي خافوا يركبونه

    تغدوا هناك وداروا والعبوا بألعاب الفيديو .. ودخلها صالة البولينغ وعلمها شلون تلعب..

    وارجعوا بعد ماشبعوا من هالملاهي..


    في قطر..

    عبدالله رفيج محمد كان في القهوه مع ربعه والكل كان يسأله عن محمد لأنهم مايتفارقون.. واسئله واحد فيهم: متى بيرجع من السفر؟
    عبدالله: ماادري بس هو قال في أقل من شهر.. لأنه اجازته بتخلص
    حسن: وشأخباره بعد الزواج؟
    عبدالله: من تزوج ماادري عنه.. آخر مره واجهته في صباحيته قبل مايسافر.. من تزوج نسانا
    حسن: معليه كلهم في أول الزواج هالشكل بعدين يملون ويرجعون يتذكرون ربعهم..
    عبدالله: الريال توه متزوج لاتفاول عليه
    حسن: ماقلنا شي.. بس شوف سلوم وعلي.. كانوا يبون الزواج ومالحقوا يكملون شهر الا وتعب الدنيا على ويوههم.. وكاهم كل يوم مجابلينا
    عبدالله: ياخي قول الله يهنيه والفال لنا
    حسن: لا لا الفال لك انت.. أنا مب مستعجل
    عبدالله: الله يسمع منك
    حسن: صج تبي تتزوج.. لاحق على العذاب
    عبدالله: ايه أبي أتزوج .. أبي وحده تآنس وحدتي ومب علشان بعض الناس ماارتاحوا معناته الزواج بالنسبه للكل عذاب.. ماتدري يمكن يكون أحسن..
    حسن: خلنا من هالسيره وخل ناكل لنا شي أنا جعت..
    عبدالله: خلاص ناخذ أكل ونروح حق الربع في الخيمه



    ماليزيا.. العروسين.. محمد و مها


    وأول ماوصلوا الفندق.. ودخلوا جناحهم
    تقربت مها من محمد: شكرا
    محمد: على شنو؟
    مها: على أحلى مكان وعلى الأيام الحلوه اللي قضيتها معاك.. صدقني هاذي أحلى أيام حياتي ودمعت عينها ماتدري ليش؟!
    ظمها محمد : شكرا لج انتي.. انتي اللي حليتي حياتي..
    مها: الله لايغيرك علي
    محمد: ولايفرقنا ان شاءالله
    مها: آمين
    محمد: أحبج مهوي
    مها: وأنا أحبك أكثر
    محمد: الله.... ولين متى بتتمين تحبيني؟
    مها: طول العمر
    محمد: أتمنى.. زين ليش هالدموع؟ فيه شي مضايقج!
    مها: لابالعكس فرحانه وايد
    محمد وهو يمسح دموعها: عيل ماابي أشوف هالدموع.. ترضين قلبي يتقطع؟
    مها: لاطبعا.. وامسحت دموعها..

    هاذي كانت آخر ليله لهم في هالبلد.. وكانوا يتمنون لو يتمنون علطول.. لأنهم كانوا مستانسين وايد بس هذا مايمنع بعد انه وناستهم ممكن تستمر حتى لوارجعوا..
    لأنهم يحبون بعض وهذا هو الأهم..لأن هذا الشي اللي ممكن يخليهم مرتاحين في كل وقت
    توتـآاْ
    توتـآاْ
    ₪ المـديـرهـ العـآمهـ ₪


    عدد الرسائل : 678
    العمر : 32
    بلدتـــك : الــريــ D.C ــآض
    هوآيـآتك : الـ س ـفــر ~
    مزآجي : free
    مــزآجـــي : بنت الجيران Smrqfurafliuy3zhwcuf
    my sms :


    My SMS


    سبحآن الله وبحمده سبحآن الله العظيم




    تاريخ التسجيل : 23/03/2008

    بنت الجيران Empty رد: بنت الجيران

    مُساهمة من طرف توتـآاْ الإثنين مارس 31, 2008 2:45 am

    الجزء الثالث والعشرون


    في صباح اليوم الثاني قاموا أحلى عروسين وجهزوا أغراضهم ..
    وبعد ماتريقوا كانت السياره تنتظرهم تحت..

    في السياره..
    محمد: تدرين هذي أحلى سفره بالنسبه لي
    مها: وانا بعد
    محمد: بس أنا متأكد انه بيكون فيه أحلى منها دام انج معاي
    مها: ان شاءالله أيامنا كلها تكون حلوه
    محمد: شفيج صاده عني.. تطالعين الشوارع.. لهالدرجه بتوحشج
    مها بعد ضحكه رقيقه: لايكون تغار من الشوارع؟
    محمد: تتطنزين.. ايه أغار من كل شي يلفت نظرج!
    والتفتت عليه وهي تبتسم: يعني مااقدر أطالع شي؟!
    محمد: أكيد تقدرين تطالعيني أنا والا أنا مب شي؟!!!!
    مها: لا انت مب شي.. انت كل شي

    بعد ماوصلوا المطار واتجهوا لطيارتهم اللي بترجعهم الدوحه..
    وبما انه الطريج طويل استغلوه في السوالف عن أهلهم ..
    كانت مها تتكلم عن الذكريات اللي تتذكرها في حياة أبوها وعن التغييرات اللي صارت بعد ماتوفى..
    وعن رزانة مشعل ودلع العنود وغشمرة راشد وثقل أمها..
    أما محمد فكان أغلب كلامه عن أمه اللي متعلق فيها وايد.. وعن فرحته بعيال أخوه لما انولدوا..
    وحب أبوه وحنانه عليهم..
    وكانت هالسوالف تزيد الشوق واللهفه فيهم لشوفة أهلهم..

    في الدوحه..
    محد كان عنده خبر برجعتهم غير مشعل اللي بيستقبلهم في المطار.. وحلفوه انه مايقول لحد .. يبون يفاجئون الكل..
    وفعلا مشعل كتم هالخبر حتى عن خلود لأنه قلبها رهيف ولو عرفت ماكانت بتقدر تتحمل تخبي هالخبر عن أم مشعل..

    وصلوا الدوحه وكان كل واحد منهم في قمة شوقه ولما لمحوا مشعل علطول توجهوا له وسلموا عليه بكل حراره..
    محمد كأنه يسلم على أخوه مب على أخو مرته.. الظاهر من كثر مايحب مها حب أهلها

    مشعل: شأخباركم؟ ان شاءالله استانستوا؟
    محمد: والله أنا لو مب وحشتوني جان مارجعت
    مشعل: عيل زين اننا وحشناك وانتي مهوي ماقلتي لي اشرايج في ماليزيا؟
    مها: وايد حلوه..
    مشعل: يعني تشجعيني آخذ زوجتي ونروح في الاجازه
    مها: ايه الصراحه المكان روعه وبتستانسون هناك
    محمد: بس طبعا مب كثر مااستانسنا
    مشعل: لا النسيب شكله صج ماوده يرجع

    وصلوا شارعهم ومشعل يسأل:
    مشعل: الحين وين أوصلكم قبل؟
    محمد: أنا الصراحه ولهت على أمي وأبوي واذا مها تبي تنزل عندكم قبل مافيه مانع
    مشعل: "عندكم"! آقول تراه للحين بيتها والانسيت
    محمد مات من الضحك: اشرايج مهوي أعرف أنرفزه صح؟!
    مها ضحكت على أخوها اللي التفت عليها وقال: ايه خلاص الحين صرتي في صفه
    محمد: لا مرتي كبرت وخلصت صفوفها
    ارجعوا يضحكون ومشعل هالمره ضحك معاهم
    وبعد ماتناقشوا قرر محمد ينزل بيته ومها بيت أهلها علشان كل واحد ياخذ راحته مع أهله وبعدين بياخذها علشان يسلم على حماته..

    كالعاده باب بيت محمد اللي عالشارع كان مفتوح ودخل محمد لين باب الصاله وطق الباب

    أمه وأبوه كانوا مجابلين التلفزيون.. استغربوا من اللي تجرأ ودخل البيت من غير مايدق الجرس

    قام أبوه وسأل من.. بس محمد استعبط ومارد عليه.. فطلب من أم خالد تدخل لين يشوف من هذا اللي مايرد..
    وفتح الباب وهو متنرفز بس لما شاف ويه ولده غصب عنه ابتسم ..
    بوخالد: أنا قلت مافيه غيرك راعي هالسوالف بس اعتقدت انك مسافر واستغربت
    محمد: اشرايك بهالمفاجأه
    بوخالد: أحلى مفاجأه.. اصبر لين أمك تشوفك .. مسكينه.. أخاف يصير فيها شي من الصدمه
    محمد: بسم الله عليها .. وينها؟!
    بوخالد طلب من محمد ينخش ورا الباب ونادى أمه..
    أم خالد: خير بوخالد.. من اللي كان يطق الباب؟
    بوخالد: واحد انتي مشتاااااقه له وكل يوم تطرين رجعته!
    أم خالد: مافيه غيره محمد..
    بوخالد: ايه محمد
    أم خالد: بوخالد واللي يعافيك عن الغشمره.. اذا صج هو.. وينه؟ معقوله يسلم عليك ويطلع من غير مااشوفه

    طلع محمد: لاطبعا وأنا أقدر أسويها
    دمعت عينها علطول وراحت لولدها اللي حبها على خدها وعلى راسها ولمها : يمه اذا بتدمع عينج بارجع ترى
    أمه: مب على كيفك ترجع ومسحت دموعها..
    بوخالد كان قاعد يطالعهم يتكلمون ناسيين وجوده: الحين رجع الغالي واكتفيتي وأنا مالي مكان..
    شكلي باروح لخالد
    محمد: أفا يايبه لك المكان كله
    أم خالد: وينها المها؟
    محمد: عند أمها.. باروح لها بعدين


    مها دخلت ورا مشعل اللي كان ماسك يدها من ورا ودخل الصاله بعد مااتصل على خلود وطلب منها تقعد مع أمه وعنود .. وهم مستغربين شفيه..
    أمه كانت تطالعه وهو داخل وخلود متفاجئه تبي تعرف من اللي وراه.. وأول ماطلعت راسها فزت أمها وفزوا خلود وعنود وراها وظموها كلهم وكانت فرحتهم بوجودها معاهم ماتنوصف..

    وقعدت تسولف معاهم عن سفرتها.. والمواقف الحلوه اللي صارت بس حست انه فيه شي ناقصها.. ايه راشد.. آخر العنقود.. حبيبها اللي دوم يلطف الجو بغشمرته وسوالفه الحلوه.. وقالوا لها انه طلع مع ربعه..

    اتصلت فيه من جوال مشعل
    راشد: هلا مشعل
    مها: هلا بالغالي
    سكت راشد شوي وهو يستوعب هالصوت المؤنث اللي طلع من تلفون مشعل: ألوووو مشعل؟!
    مها: أي مشعل شفيك مااستوعبت
    راشد والضحكه ملت وجهه: هلا وغلا فديييت روح متى وصلتي؟
    مها: اليوم
    راشد: وينج؟ خلج مكانج أنا جاي الحين
    ربعه كانوا يطالعونه وقبل ماياخذهم تفكيرهم بعيد طلب راشد من رفيجه يرجعه البيت لأن أخته رجعت من السفر وهو متوله عليها..

    مر ثلاث ساعات ومحمد قاعد ينتظر اتصال مها.. ويوم ماقدر يصبر أكثر اتصل لها عالبيت لأنه جوالها مب معاها
    ردت أمها: ألو
    محمد: هلا خالتي شأخبارج؟
    أم مشعل: هلا والله بخير عساك بخير.. انت شلونك؟
    محمد: الحمدلله الله يسلمج
    أم مشعل: وينك مامريت علينا؟
    محمد: ان شاء الله بمر وانا ماخذ مها .. الا وينها؟
    أم مشعل: الحين بعطيك اياها بس أقول انت بتمر حياك بس الليله عاد خلها عندنا
    خذت مها السماعه وأول مانطقت قال لها: 3ساعات ولا افتكرتي قلنا معليه لكن بعد تتمين في بيت أهلج مب اليوم كله لا الليله يعني تباتين لا مااقدر صراحه
    مها ضحكت وكانت تتكلم بصوت واطي : فديتك والله انك على بالي بس قلت أكيد قاعد مع عمي وعمتي مابغيت أزعجك.. واذا على المبيت الشور شورك
    محمد: مهوي مب من أول يوم نرد فيه الدوحه ياخذونج .. اعتذري لهم وقولي حق أمج يوم ثاني ان شاءالله
    مها: ان شاااااااءالله
    محمد: آجي آخذج؟
    مها: اشتقت لي؟
    محمد: وااااااااااايد
    مها: معليه حبيبي بس مب الحين بقعد مع رشود شوي ماشفته..بس نص ساعه وتعال لي لأني بعد تعبانه وأبي أبدل وأريح
    محمد: خلاص صار..

    وبعد مامرت نص ساعه بالضبط.. كان محمد واقف عالباب ينتظر حد يفتح له..
    أم مشعل: راشد قوم شوف من عند الباب
    مها: هذا أكيد محمد
    أم مشعل: والله ماشبعنا من قعدتج.. دخلتج علينا جمعتنا واحنا من رحتي مااجتمعنا هالشكل مع اننا ببيت واحد!
    مها: يمه فديتج أنا وين باروح بيت ريلي مجابلكم.. يعني كل يوم بتلاقوني عندكم.. بس تدرين اليوم وصلت وأبي أريح.. وبعد مامريت على عمي وعمتي.. ماسلمت عليهم

    دخل راشد وطلب من عنود تدخل داخل وخلود كانت في ملحقها هالحزه

    راشد: حياك.. محد الا أمي ومهوي
    محمد ابتسم لما سمعه يقول مهوي..

    دخل محمد وهو يطالع مها وكأنه ماشافها من مده طويله وهي منحرجه..
    أم مشعل سلمت عليه وبغته يقعد يتقهوى بس مارضى.. وخذ مها واطلعوا..

    مسك يدها : اركبي السياره
    مها: السياره؟! ليش جاي بالسياره البيت مجابلنا!!!!
    محمد: لاوالله.. أنا ماابيج تروحين مشي.. اركبي
    مها وهي تضحك.. في خاطرها.. كل هذا حب واهتمام فيني.. ماشاءالله .. والله أخاف أحسد نفسي..
    الله يخليك لي ولايحرمني منك ياأرق انسان..

    دخل محمد السياره في حوش البيت ونزلوا..
    دخلوا الصاله لقوا أم خالد قاعده تنتظرهم وسلمت على مها بكل حراره..
    مها بعد مااسئلتها عن أخبارها: الا وينه عمي ماشفته
    أم محمد: طلع شوي وراجع
    مها دخلت بدلت ملابسها ورجعت قعدت مع أم زوجها ومحمد يلاحقها وين ماتروح وقفت بالممر: محمد شفيك لاتحرجني..
    محمد: يه.. مرتي وكيفي.. أخليج بروحج عيل
    مها: وين باروح..! بقعد مع عمتي
    محمد: وأنا بعد
    خلته وراها ومشت.. وقعدت مع أمه.. يسولفون ويضحكون وقامت تجيب صوغتها وأم محمد مستااااانسه على الأغراض اللي شافتها.. كانت مها مختاره لها دهن عود ريحته قويه وحلوه.. وبخور وجلابيه أنيقه وشال للبيت

    أم خالد: ليش تغلبون على نفسكم.. انتوا رايحين شهر عسل .. ماكنا نبي منكم شي
    محمد: ماغلبنا حالنا ولاشي .. تستاهلين يالغاليه

    محمد طلع يجيب لهم شي ياكلونه.. كانوا جوعانين وفرصه انه مها تتم مع أمه بروحها

    أم خالد: ماقلتي لي يامها ان شاءالله مرتاحه مع محمد
    مها: الحمدلله ياعمتي.. محمد مب مقصر علي بشي
    أم خالد: انتي زوجة الغالي الحين.. يعني صرتي بنتي وغاليه علي بعد
    مها: وانتي ياعمتي الله يعلم معزتج بقلبي من أول مره شفتج فيها
    أم خالد: أنا أبيج تعتبرين نفسج راعية بيت.. وأي شي تبينه قولي لي
    مها: تسلمين ياعمتي.. ماقصرتي

    بوخالد بعد مااتفق مع أم خالد.. كان رايح يوصي عالعشا بعد يومين ويعزم الجيران.. لأن محمد رجع من السفر وكان ودهم يسوون حفلة الهديه حتى لوكانت بسيطه.. ومها ومحمد ماكان عندهم خبر بشي

    خالد كلم محمد لما كان موجود عند أمه وعرف انهم رجعوا.. بس توقع انهم تعبانين وقرر هو وفاطمه يروحون لهم اليوم الثاني..

    محمد ومها كانوا تعبانين وقبل مايدخلون ينامون وقفتهم أم خالد وقالت لهم انه فيه عشا لهم بعد يومين وبوخالد كان توه داخل وأكد كلام أم عياله..

    محمد: بس احنا.......
    أم خالد: لابس ولاشي أبوك رتب كل شي ووصى عالعشا وعزم الجيران والقرايب وانتي يامها كلمنا أمج.. يعني ماعندكم عذر..ايه ولاتنسين تعزمين رفيجتج وأمها واللي يعز عليج يابنتي
    مها: والله مابغيت تكلفون على روحكم
    بوخالد: أفا.. انتوا عيالنا واذا مافرحنا فيكم بنفرح لمن!
    محمد اللي كسر خاطره أبوه والمصاريف اللي دفعها من أول ماملج.. أبوه كان ينزل له معاش التقاعد وكان عنده أسهم .. وباع أغلب اللي عنده علشان يكون عرس ولده من أحلى مايكون: مب كفايه التكاليف اللي وقفت معاي فيها بليلة زواجي!!
    بوخالد: واحنا من لنا غيرك.. أخوك وفرحنا فيه وكان ودنا نفرح فيك
    محمد: الله لايحرمني منكم وباسهم ودخل مع مها غرفتهم.. المها اللي كانت واقفه ومب عارفه شتقول وهي تشوف محبة أمه وأبوه له.. ورجعت بخيالها لأيام قبل وسنين قبل مع أبوها اللي كان يحبها ويدلعها.. ليتك معاي يايبه ليتك قربي تشوف الحب اللي لقيته .. الحين فيه حد معاي .. قريب مني.. يحبني ويتحمل فيني مثلك يايبه مع انه محد بيعوضني وجودك.. ورجعت بنظرها لمحمد فديتك يامحمد لو انت مب بار فيهم جان ماكان هذا الحال.. الله يخليهم ولايحرمنا منهم..

    محمد قط نفسه عالسرير: تعباااان.. أبي أنام
    مها: بسم الله عليك من التعب.. زين نام حبيبي
    محمد: لا بنتظرج
    مها: أنا بس بغير ثيابي وبلحقك.. كانت واقفه مجابله الكبت والتفتت عليه: عمي وعمتي فاجئوني بسالفة العشا..
    مااعرف شألبس؟
    محمد: انتي أصلا تحلين كل لبس.. وأي شي بتلبسينه بيطلع حلو عليج
    مها ابتسمت له ..

    وناموا أحلى عروسين بعد هاليوم الطويل..

    في اليوم الثاني الحلوين ماقاموا الا متأخر لأنهم ناموا بعد صلاة الفجر.. وأم خالد خلتهم على راحتهم لين قاموا بروحهم.. بس مارضت تتغدى الا ومحمد مجابلها..

    بوخالد: يعني أنا مب تارس عينج؟
    أم خالد: أكيد بس محمد وحشني ومن زمان ماتجابلنا على لقمه
    ويدخل عليهم محمد ويسلم.. ويكلمه أبوه: يرضيك يعني نقعد مانتغدى علشان حضرتك نايم
    محمد: لييييش؟ الساعه صارت 3.. توقعت انكم تدرون اني تعبان وبطول في النوم.. جان تغديتوا
    بوخالد: أمك مابغت تاكل الا معاك وأنا لوعلى كيفي كلت بس مايهون علي آكل بروحي
    محمد حب راس أمه وراح يصرخ عالشغاله تجهز الغدا ..
    في هاللحظه دخلت مها وانضمت لهم.. وقعدت احذى أم محمد وكان الجو حلو بسوالفهم.. محمد ماتوقع انهم ممكن يندمجون هالشكل.. وأم محمد اللي كانت تنتظر ولدها يتغدى معاها التهت بمها ونسته.. وكانت سوالفهم حلوه ومحمد وأبوه مندمجين لهم ومستانسين عليهم..

    أم محمد كان أمنيتها تجيب بنت بس الله ماكتب هالأمنيه تتحقق.. لكنها بدت تحس ان مها بنتها وحبتها..

    مها كانت دوم تسمع عن أم الزوج"الحماه" والكل كان يحذرها.. انه لوتزوجت تحاول تبعد عن أم ريلها علشان تبعد عن المشاكل.. بس مب كل أصابع يدنا سوى.. وحماتها كانت من أحسن ماتتوقع.. صج انها مشاركتها في محمد ومدلعته.. بس هاذي قبل كل شي أمه.. وهي أصلا حبتها أكثر لحبها لولدها..
    غريبه هالمها.....! الله يعطيها على قد نيتها..

    بعد المغرب زاروهم خالد وفاطمه وعيالهم..
    وكانت مها متشوقه لنور مثل مامحمد متشوق لعيال أخوه..
    محمد وهو يظم نور اللي كانت تتدلع عليه: خلاص الحين عندي مره وبتجيب لي بنت حلوه مثلها
    نور: عمتي مها.. انتي حامل؟
    وحمود اللي كان قاعد جنب أمه قام وركض صوب مها وحط اذنه على بطنها.. وهو يقول: اسكتوا أبي أسمع صوت الياهل
    محمد ومها وفاطمه ماتوا من الضحك عليه ومها قالت له: لا حمودي للحين مافيه بيبي.. بعديييييين اذا حملت بخليك تسمع صوته
    نور وهي تطالع عمها: يعني انت تكذب علي
    محمد: أنا ماقلت حامل أنا قلت يتجيب لي في المستقبل بعدين يعني
    وطلع محمد الميلس وين ماكان خالد هناك وهو مبتسم على شقاوة عيال أخوه

    من طلع عنهم ونور وحمود معذبين مها بأسئلتهم: متى بتحملين؟ ومتى بتجيبين بيبي..
    ومها تقول في خاطرها سويت لي سالفه ورحت يامحمد.. معليه
    قامت فاطمه تبي تبعد عيالها عن مها شوي علشان تاخذ راحتها معاها بالسوالف بس ماسمحوا لها..
    لين عطتهم مها صوغتهم اللي انشغلوا فيها..

    وقبل ماتقعد مع فاطمه وأم محمد علشان تسولف معاهم
    راحت بتفكيرها صوب محمد.. الله يامحمد على حنانك وحبك وتعاملك الحلو مع عيال أخوك .. عيالنا بيكونون محظوظين فيك .. الله لايغيرك..

    أول مااطلعوا انتهزت مها الفرصه ودخلت تكلم صديقتها لولوه قبل مايرجع محمد
    لولوه: مهووووووووووووووي
    مها: هلا لولو
    لولوه: وييييينج متى رجعتي؟
    مها: أمس وبعدين الناس يسلمون قبل
    لولوه: فديتج هلا شلونج شأخبارج.. اعذريني من اللهفه ماادري شاقول
    مها: أنا بخير والحمدلله مرتاحه
    لولوه: هااااااااه شأخبار الزواج؟ قولي لي بالتفصيل
    مها: بتعرفين يالملقوفه اذا شفتج بكره
    لولوه: بكره! بتجيني؟
    مها: والله انج ماتستحين مب المفروض انتي اللي تجيني؟ مع ويهج بكره انتوا معزومين عندنا عالعشا
    لولوه: ايه قولي جذيه.. بعدين أنا أصلا كنت بجيج بس قلت بعد كم يوم يعني.. بس اذا السالفه فيها عشا وجمعه بتلقيني أول الحاضرين
    مها: زين فديتج أنا مااقدر أطول .. أشوفج بكره
    لولوه: ان شاء الله.. أقول سلمي على الوسيم
    مها: منهو؟
    لولوه: زوجج
    مها: تبيني أقلب عليج
    لولوه: لا لا مايسوى علينا تغزلنا فيه.. خلاص خليه لج.. جان زين عنده أخو مب متزوج جان خذته
    مها سكرت منها وهي تضحك على كلامها..
    توتـآاْ
    توتـآاْ
    ₪ المـديـرهـ العـآمهـ ₪


    عدد الرسائل : 678
    العمر : 32
    بلدتـــك : الــريــ D.C ــآض
    هوآيـآتك : الـ س ـفــر ~
    مزآجي : free
    مــزآجـــي : بنت الجيران Smrqfurafliuy3zhwcuf
    my sms :


    My SMS


    سبحآن الله وبحمده سبحآن الله العظيم




    تاريخ التسجيل : 23/03/2008

    بنت الجيران Empty رد: بنت الجيران

    مُساهمة من طرف توتـآاْ الإثنين مارس 31, 2008 2:47 am

    اتصلت العنود في مها في الوقت اللي دخل عليها محمد فيه..
    محمد: مهوي جوالج
    مها وهي تطالع الرقم: هاذي عندوه وردت عليها

    العنود: هلا يالعروس
    مها: هلا أختي
    عنود: شهالرسميه.. أكيد محمد مجابلج
    مها ضحكت: ايه
    عنود: مايصير جذيه خل يفج شوي علشان تشتاقون لبعض
    مها تغير السالفه: أنا بخير انتي شأخبارج؟
    عنود: بل بل فهمت.. بس أنا متصله أسأل عنج وأشوف اذا تبين شي حق بكره
    مها: فديتج ياليت بس تسئلين خلود لأني موصيتها تكلم الكوافيره
    عنود: ايه ايه كلمناها وبتكون عندج العصر..
    مها: الله يعطيكم العافيه
    عنود: زين مهوي ماتبين شي ثاني
    مها: لا تسلمين
    عنود: قررتي شتلبسين؟
    مها: ايه.. التركوازي.. تذكرينه
    عنود: ايه .. خذناه مع بعض ومالبستيه.. حلو.. خلاص أخليج الحين

    محمد كان يطالع مها وهي تتكلم علشان جذيه هي كانت مرتبكه وماعرفت تتكلم عدل
    محمد: أغار
    مها: !!!!
    محمد: أقول لج أغار
    مها: من أختي؟
    محمد: أغار من انج تقولين فديتك لأي أحد غيري
    مها: يا أناني
    محمد: ما أنلام ..


    في اليوم الثاني كان الكل يتجهز حق هالليله.. وتجمعوا الأهل والجيران وكل شي كان حلو..
    ومها مالحقت تسولف مع لولوه لأن الكل كان يبي يسمع سوالفها وأخبارها..




    مر شهر على زواجهم ومها كانت مرتاحه وايد لأنها ماتحس انها غريبه.. بالعكس أم خالد كانت تعاملها أحسن معامله ومها كانت تحترمها وايد وتحب القعده معاها..
    وبو خالد كانت كلمة بنتي من لسانه تكفي انها تنزل دموعها .. لأنها كل ماسمعت هالكلمه طرى على بالها أبوها اللي عمرها مانسته..
    الجزء الرابع والعشرون





    عندما يجتمع أرق شخصان ويتوجان حبهما بالزواج.. فيجتمع شملهما ويكونان عائله محبه.. سعيده
    متمنيان أن يستمر هذا الحب.. وأن يرزقا بأبناء صالحين .. ويتعهدان بأنهم معا سوف يعملون على تحقيق أجمل أحلامهم.. مالذي يمكن أن يحصل بعد..؟! وماذا يخبي لهم القدر من مفاجآت؟!


    المها خلصت أوراقها وبتكمل دراستها ومحمد داوم صار له كم يوم
    والعنود سجلت في الكليه.. اللي كانت فاقده الأمل في انها تدخلها بسبب مشعل وراشد اللي اعترضوا لأن الكليه خلط (شباب وبنات) لكنهم بالأخير رضخوا لأنه مافيه الاجامعة قطر الغير مختلطه لكن مجموعها مادخلها والتخصصات اللي بالكليه مطلوبه..

    مها: يامشعل الحين الدوحه كلها خلط
    مشعل: مايهمني.. المهم خواتي مايدخلون جامعات سمعتها زفت
    مها: كل مكان بتلقى فيه زين وشين.. بس المهم البنت شلون تتعامل بهالأماكن
    مشعل: وهذا اللي مخوفني
    مها: يعني انت مش واثق بالعنود؟!
    مشعل: ماادري يامها.. لوهي مثلج ماكنت بخاف بس تعرفين أختج جريئه
    مها: بس هي تغيرت وايد.. ولاتنسى انها كانت محتاجه حد يوجهها وينصحها في الوقت اللي محد كان فاضي لها فيه.. والحين الحمدلله عرفت الصح من الغلط
    مشعل: خايف عليها يامها.. هالوقت مايطمن
    مها: لاتحاتي عنود بنت عاقله صدقني.. وأنا بكون معاها أول بأول

    العنود ماصدقت ان مشعل رضى واتفقت مع مها تروح معاها تتشرى شنط ونعل واللي ناقصها ومها ماقصرت وانتهزت الفرصه علشان تكلمها وتفهمها ان البنت سمعه وهي لازم تحافظ على هالسمعه..

    وفعلا العنود قدمت امتحان القبول ونجحت وداومت بالكليه.. وفي أول يوم دوام كانت متخوفه شوي لأنه ماعندها حد تعرفه الاوحده اسمها عليا وماداومت لأنها ماخلصت أوراقها وهي ماتعرف نظام الكليه ومكان التسجيل.. لكنها كانت متشوقه ومتحمسه للتسجيل..فتوكلت على الله ودخلت الكليه.. واسئلت السكيورتي عن مكان التسجيل وتوجهت له (اللي يسأل مايتوه)، وكان تسجيلها سهل وسريع.. بما انها سجلت في آخر يومين.. يعني ماكانت الكليه زحمه
    وفهموها الجدول وأماكن محاضراتها وراحت تستكشف الصفوف بعد مااستلمت كتبها..

    محمد من الصبح كان يداوم ومها أوقاتها مختلفه على حسب جدولها.. يوم الصبح ويوم الظهر وساعات ترجع العصر تلقى محمد نايم من التعب.. وأيام هو يرجع من دوامه وهي تطلع عندها محاضرات..
    كانت متضايقه من جدولها ومتخوفه ان هالشي يأثر على علاقتها بزوجها.. فهي انشغلت بدراستها بس مانسته ومابقى لها الاهالسنه وتخلص..
    آخر الاسبوع كان ممتع بالنسبه لهم .. يرتاحون فيه ويقضون وقتهم مع بعض.. ومحمد كل اسبوع يطلعها يغديها برا ويمشيها ويحضرون لهم فلم بالسينما..
    مها خصصت يوم الخميس لبيت أهلها ويوم الجمعه والسبت تكون مع زوجها..

    خالد وفاطمه كانوا كل اسبوع يروحون بيت أم خالد ويتفقون مع محمد ومها علشان يلاقونهم..

    مشعل صارت حياته أحلى من تزوج خلود.. ويتمنون ان الله يرزقهم بعيال علشان تكمل فرحتهم..
    خلود ماكملت دراستها بالجامعه وهي قاعده في البيت.. مشعل مايبيها تشتغل وهي عاجبها الوضع

    شوق تتمنى تدخل الكليه اللي فيها عنود.. بس قدمت بمكان ثاني قبل تدرس فيه انجليزي تقوي فيه لغتها.. ولأن كل الامتحانات الحين تعتمد على الانجليزي والتوفل صعب عليها وعلشان جذيه حبت تدرس قبل وعالكورس الثاني تقدم في الكليه اللي فيها العنود..

    راشد الحين في الثاني ثانوي(طبعا أدبي)

    مع أول يوم دوام للعنود.. دخلت الكليه وهي مرتبكه وماارتاحت الابعد ماشافت عليا..

    العنود: انتي وينج تدرين اني مااعرف حد هنيه غيرج
    عليا: خبرج أول ماأدل شي بهالكليه
    العنود: خليني أشوف جدولج يمكن معاي بمحاضره (عنود وعليا سجلوا بتخصص إدارة أعمال)
    عليا: وين جدولج؟ اممم الله معاي بكلاسين
    العنود: خساره والمادتين الباقين بتم بروحي
    عليا: شنسوي هذا حال الجامعات.. تفرق الربع
    العنود: هههه امشي خل ندور كلاسنا

    العنود كانت تمشي وتطالع البنات بنظرات غريبه.. وكأنها متعجبه من الوضع..
    عنود: عليوه.. شصار في البنات؟ شفيهم اختربوا
    عليا: ماادري عنهم شوفي هاذي شلابسه جنها رايحه عرس.. أبي أفهم ليش يلبسون شيلات والشيله طايحه نص الشعر ظاهر منها..
    عنود: ماينلام أخوي يوم قال لي ماادخل هالكليه كل وحده واقفة لي مع واحد .. أحس اني في بلاد أجنبيه مب في قطر
    عليا: ايه والله.. ماتوقعت بناتنا هالشكل.. اذا مايخافون على سمعتهم يخافون من ربهم عالأقل
    عنود: الله يهديهم بس
    عليا : أقول خلهم يولون.. أهم شي احنا في حالنا وماعلينا منهم
    عنود: معاج حق.. عليوه وسعي عباتج وايد ضيقه.. حرام
    عليا تطالعها بتعجب!!: اوه من متى اخت عنود صرتي داعيه
    عنود: أنا وين والداعيه وين.. بس اللي يعمل حساب لربه صار داعيه..
    عليا: صج كبرتي
    عنود: مب مسألة كبرت بس تعلمت ..
    توتـآاْ
    توتـآاْ
    ₪ المـديـرهـ العـآمهـ ₪


    عدد الرسائل : 678
    العمر : 32
    بلدتـــك : الــريــ D.C ــآض
    هوآيـآتك : الـ س ـفــر ~
    مزآجي : free
    مــزآجـــي : بنت الجيران Smrqfurafliuy3zhwcuf
    my sms :


    My SMS


    سبحآن الله وبحمده سبحآن الله العظيم




    تاريخ التسجيل : 23/03/2008

    بنت الجيران Empty رد: بنت الجيران

    مُساهمة من طرف توتـآاْ الإثنين مارس 31, 2008 2:47 am

    ومشوا في طريقهم لكلاسهم الأول.. وكانوا منبهرين من اللي يشوفونه.. صج انه كان فيه ناس محترمين وبنات ماعليهم كلام بس الطالح يغلب الصالح..

    مها كانت في البيت.. دوامها الساعه11 اليوم.. وأم محمد وبومحمد مالهم حس.. شكلهم نايمين
    كانت قاعده في غرفتها ترتبها وترتب أغراضها للجامعه.. الا ويدخل عليها محمد
    مها: محمد.. شفيك؟ ليش راجع هالحزه؟
    محمد: تعبان شوي
    مها وهي تحذف اللي بيدها: سلامتك حبيبي.. شاللي متعبك؟
    محمد: احتقان وشوية زكام وحرارتي ارتفعت..
    حطت يدها على جبهته: قوم خلنا نروح المستشفى
    محمد: لامايحتاج.. الاسخونه.. باخذ بندول وبرتاح.. بعدين انتي وراج جامعه
    مها: أنا ماوراي شي.. واليوم مب رايحه
    محمد: ليش؟
    مها: مااقدر أخليك وانت بهالحاله
    محمد: ياعيوني أنا مافيني شي صدقيني
    مها باسته على جبينه: ولو.. انت أهم من الجامعه

    وفعلا مها ماراحت.. قامت تسوي له ريوق عدل علشان ياخذ حبوب.. لأنه ماكل شي من الصبح
    وأكلته بيدها وهو على السرير.. مرتاح ومستانس..
    وعطته حبوب.. وقعدت يمه..

    محمد ماسك يدها: الله.. ان شاءالله كل يوم أمرض علشان تدلعيني
    مها ضربته بخفه: بسم الله عليك.. فال الله ولافالك.. يعني أنا ماادلعك الا لين تمرض
    محمد: الصراحه مبلا تدلعيني.. بس مب هالكثر.. بعدين هاذي أول مره تقعدين وتطنشين محاضراتج..
    لهالدرجه أنا مهم؟
    مها: تدري انت انك مهم.. ليش هالحركات
    محمد وقبل ماينطق قالتها معاه: أحب أسمعها منج.. واضحكوا الاثنين من قلبهم.. لدرجة ان صوتهم كان عالي
    وسمعته أم محمد وهي طايفه من صوب غرفتهم.. واستغربت ان ولدها موجود في البيت.. وقفت عند الباب وتكلمت: محمد يبه شفيك رجعت؟
    محمد وهو للحين يضحك: يمه حياج دخلي
    مها وقفت وراحت تسلم عليها وفز لها محمد بعد من غير مايقوم عن سريره: مافيني شي بس حسيت اني تعبان ورجعت..
    أمه: تعبان؟ شفيك يايمه؟
    محمد: لا ولاشي بس شكلي مصخن
    أمه: ماتشوف شر.. والتفتت على مها.. تعبان والا مشتاق؟
    محمد: هاااااه
    مها ويهها انقلب وانحرجت..
    أمه: مها يمه لاتدلعينه وايد كفايه عليه انج مجابلته.. يله ارتاح انت .. وطلعت أمه وهي تضحك على أشكالهم
    محمد: أمي فنانه
    مها: شتقصد؟
    محمد: أنا مامرضت الامن فراقج أصلا
    مها: فراقي؟ بس أنا معاك
    محمد: مب مثل قبل حياتي..كنت دايم أشوفج جدامي الحين تغير الوضع
    مها: تدري الظروف جات هالشكل حبيبي.. ولو جابلتني علطول بتتملل مني
    محمد: أنا مستحيل أمل منج
    مها: وأنا بعد..

    محمد حس انه السخونه خفت عنه وانه ارتاح لما قعدت مها معاه.. ماكان يتخيل انه اليوم بيكون حلو هالشكل ومااعتقد انه مها تقعد علشانه..

    أما عن أمه فكانت تقول في خاطرها.. الله لايغيرهم وان شاء الله أفرح بعيالهم..


    مرت الأيام والكل منشغل ولاهي بحياته.. اللي مع الدراسه واللي مع الدوام والعيال....الخ

    العنود تأقلمت عالوضع الجديد والكليه الجديده وتعرفت لها على كم بنت واطلعوا خوش بنات.. كانوا معاها دايما هي وعليا ويساعدون بعض في الدراسه..

    أما عن المها فمع انه جدولها كان يعترض مع دوام محمد ساعات الا انه علاقتهم كانت من أحسن مايكون..
    توتـآاْ
    توتـآاْ
    ₪ المـديـرهـ العـآمهـ ₪


    عدد الرسائل : 678
    العمر : 32
    بلدتـــك : الــريــ D.C ــآض
    هوآيـآتك : الـ س ـفــر ~
    مزآجي : free
    مــزآجـــي : بنت الجيران Smrqfurafliuy3zhwcuf
    my sms :


    My SMS


    سبحآن الله وبحمده سبحآن الله العظيم




    تاريخ التسجيل : 23/03/2008

    بنت الجيران Empty رد: بنت الجيران

    مُساهمة من طرف توتـآاْ الإثنين مارس 31, 2008 2:48 am

    في يوم الجمعه في الليل..

    كانت المها قاعده في الصاله ومعاها أم محمد وبومحمد اللي مستانسين على قعدتها وسوالفها.. أما محمد كان طالع مع عبدالله اللي شاغل باله وايد.. مب عاجبته حالته وعبدالله نفس الشي يحس انه متملل ووحيد ووده يتزوج ويستقر وبالذات لما تزوج محمد ترك فراغ كبير مع انه عنده ربع وايد الا انه كان مايرتاح الا مع محمد..

    عبدالله: انت كلش صاير ماتفضى.. الواحد لازم ياخذ منك موعد علشان يشوفك
    محمد: شسوي.. مدير عام
    عبدالله: تراك ذبحتنا درينا انك مدير بس مب علينا
    محمد: أتغشمر معاك شفيك؟
    عبدالله: مالي خلق غشمره اليوم
    محمد: انت صار لك كم يوم مب عاجبني.. أحس فيك شي
    عبدالله: مااحس اني مرتاح
    محمد: ليش عاد؟
    عبدالله: ماادري بس أحس فيه شي ناقصني.. تدري مع اني ساعات حتى مااحصل وقت فراغ.. من كثر مااجابل النت والشات الا انه حتى هالأشياء ماصارت تهمني.. صرت أتملل منها زياده
    محمد: انت للحين مع خرابيط الشات.. ماادري شيعجبكم فيه؟
    عبدالله: شاسوي لين أتملل أدخل أدردش
    محمد: عبدالله انت شناقصك؟ ليش ماتتزوج؟
    عبدالله: ودي بس ماابي وحده من بنات هالأيام
    محمد: وشفيهم بنات هالأيام؟
    عبدالله: محمد انت ماتدخل الشات وحتى لوماتدخل ماتشوف البنات شلون صاعوا..
    محمد: ياسلام وانتوا الشباب اللي عدلين؟ لو مب انتوا جان البنات ماتجرؤو.. ولاتنسى انك كنت تلاحقهم وتغازلهم .. يعني هذا الصح؟
    عبدالله: ايه كنت ألاحقهم.. بس ماأغازل أي بنت.. البنت اللي أشوفها محترمه وفي حالها أحترمها.. بس فيه بنات بهالزمن يجبرونك تقط عليهم كلمه..
    محمد: عبدالله شوف أصابع يدك مب سوى واذا فعلا ناوي تتزوج لازم انت بعد تخلي حركاتك وتوصي أمك تشوف لك بنت الحلال اللي تناسبك
    عبدالله: الله يهديك أمي ماتعرف حد الا أهلها وأنا ماابي من أهلها..
    محمد: عيل بخلي أمي تدور لك
    عبدالله: من صجك؟ والله انك خوش رفيج
    محمد: هاه بس تكون جد وتبتدي حياه جديده
    عبدالله: أكيد..

    المها مازالت مع أم محمد وبومحمد تعب ودخل ينام.. أم محمد كانت مرتاحه في هالوقت وكانت تسولف لها عن أيام قبل والمها تنصت لها بكل حب..
    محمد تأخر لكنه اتصل وقال انه بيتعشى مع عبدالله برا ومها مامانعت بالعكس كانت متشوقه لقعدتها مع أم زوجها..

    ومع استمرار هالسهره الحلوه .. كان النعاس يغلب أم محمد وعلى وشك انها تدخل تنام .. لكن محمد دخل عليهم قبل ماتروح غرفتها وسلم عليها واستأذن منهم لأنه كان تعبان ويبي ينام.. فدخلت أم محمد بعد ماراح محمد ومها وصلتها لين غرفتها..

    أم محمد: الله لايخليني منكم.. انتي ومحمد نور هالبيت
    مها: لايايمه انتي اللي نوره
    أم محمد: تدرين أنا من زمان ماسهرت واليوم حسيت ان السهر حلو بقعدتج معاي
    مها: تسلمين ياخالتي وأنا وايد استانست على هالقعده وحبتها وقالت لها: تصبحين على خير

    وهي رايحه نادتها أم محمد : مها..
    مها التفتت لها: لبيه
    أم محمد: حطي بالج على محمد
    مها: في عيوني

    دخلت غرفتها وهي تفكر في هالجمله.. ليش بهالوقت بالذات.. هي مب مقصره مع محمد في شي!!
    بس من دخلت وشافت زوجها منسدح عالسرير وكان باين عليه التعب نست اللي قالته واتجهت لمحمد تعدل المخده تحت راسه وتلحفه عدل.. حس فيها وفتح عينه : أحبج
    مها: وأنا بعد..
    وغرق في النوم مره ثانيه..

    صارت الليله هاديه بعد السوالف والضحك والوقت تأخر وهي بعد تعبت ونامت..


    في بيت أم مشعل..

    أم مشعل كانت نايمه ومشعل وخلود بملحقهم
    والعنود متملله فقررت تجابل التلفزيون..

    العنود كانت مسكره ليتات الصاله وقاعده تشوف فيلم.. ( هي دايما هالشكل تحب تبند الليتات وتقعد تتابع الفلم بالظلام مثل السينمات وتحط جدامها عصير وشي خفيف تاكله )
    كانت مندمجه وايد مع الفلم.. وفجأه ينزل لها حد من الدري ويخرعها.. نقزت وصرخت لين اللي واقف كلمها:
    وجع.. وجع بتوقظين أمي
    العنود: رشود.. يالخايس انت من وين طلعت؟
    راشد: لاتنسين انه عندي غرفه بهالبيت!
    العنود: توقعتك برا
    راشد: لا الحين باطلع
    العنود: الحين.. بهالوقت
    راشد: ايه رفيجي بيمر علي بنروح نتعشى.. جوعان .. راقد من العصر وماكلت شي
    العنود: زين جيب لي معاك شي آكله
    راشد: جب زين.. عطتج ويه عاد.. روحي ارقدي أحسن لج
    العنود: والله انك قليل أدب
    راشد: نعم؟
    العنود: لاماقلت شي..
    راشد: عبالي بعد

    وطلع راشد عن عنود وهي للحين متخرعه .. فتحت ليت واحد وكملت الفلم.. <<خوافه

    مها غفت .. بس مع وقت صلاة الفجر حست بصوت.. توقعت ان هذا بوخالد قام للصلاه.. لأنه متعود يقوم هالوقت يصلي بالمسجد.. والتفتت على محمد علشان تقومه يصلي مع أبوه بس هو ماطاع..
    وقبل ماتتحرك من مكانها.. فزت من الصرخه اللي سمعتها.. شصاير؟ ليش بوخالد يصارخ..

    مها برجفه وهي تلبس الروب: محمد.. محمد قوم شوف شصاير
    محمد انتبه انه فيه شي .. أبوه شكله يصارخ يصيح مايدري.. قام بسرعه وطلع ولحقته مها لقوا بوخالد قاعد على ركبه مجابل السرير وحاط راسه على زوجته ويتنافض.. يصيح من قلبه

    محمد: يبه.. يبه شفيك؟ شصاير يبه
    بوخالد: أمك ماترد علي.. أمك أم.....ك
    محمد وهو يهز أمه : يمه يمه ردي يمه.. حركها ومافيه فايده ماتحركت.. حط راسه يبي يسمع نبضها وهو يصرخ وصوته يتقطع..
    مها اللي كانت واقفه عند الباب تشوفهم ماقدرت تتحرك.. ماتبي تقرب منهم.. لاياربي.. ليت اللي في بالي يكون غلط.. لا لا.. ودموعها تحرق خدودها وتتناثر بقوه وهي ظامه نفسها.. تبي حد يلتفت لها يقول لها ان اللي تفكر فيه ماصار وان أم محمد تعبانه أومغمى عليها وبس وبتقوم.. بس لااااااااااااا.. ارتمت عالأرض وهي تصيح معاهم.. بس صياحها غييييييييير .. آآآآخ ياأم الغالي آآآخ ألحين بس عرفت الله ليش كتب هالليله بالذات أسهر فيها معاج..
    الحين فهمت ليش كنتي توصيني على محمد.. بس لوكنت أدري جان خليتج تظمينه بنفسج قبل ماتفارقين هالحياه وهو ماشبع منج..

    محمد كان يرجف ويحركها .. مب مصدق اللي هو فيه.. تمنى انه يكون حلم أوكابوس.. بيقوم منه
    كان يلوم نفسه انه ماقعد معاها ماجابلها ماشبع منها.. ماظمها قبل ماتغيب..

    أما عن أبوه فكانت حالته تصعب عالكافر.. مافيه أي كلمه ممكن تعبر عن حالته وشريكة حياته فارقته..
    وكل هالدنيا ماراح تعوضه ..

    رجلها مب قادره تشلها لكنها لازم تتحرك تكلم أحد.. وبصعوبه تركتهم على حالتهم ورفعت التلفون تتصل بيت أمها..

    عنود كانت تبند التلفزيون والليتات .. توها بتروح تنام.. تعبت من السهر الا وتلفون البيت يرن..
    تعجبت من اللي بيتصل لهم بهالوقت .. يمكن راشد حن عليها وكسرت خاطره وبيسألها شتبي تاكل بس با الرقم رقم......... استغربت أكثر.. شفيهم ؟ ومن متصل؟ وقبل ماتتسائل رفعت السماعه سمعت صوت أختها يتقطع ومن صياحها مافهمت..

    عنود: مهوي شفيج
    مها: أم....م....حم.....د ماتت ما..ت...ت
    عنود: هاااااااه شتقولين .. مها اذكري الله وهدي نفسج.. الحين بقوم أمي

    سكرت مها وارجعت بخطواتها المتثاقله لزوجها وبوزوجها اللي ماعندهم غيرها الحين.. وحاولت تتمالك نفسها وتتكلم.. قربت من زوجها : اذكر الله.. شوف أبوك شلون حالته.. لازم احنا نصبره مانزيده
    ظمها محمد بكل قوته وصرخ أكثر وهي تهديه بكلامها وحطت يدها على كتف أبوه وقعدت تقرا عليهم وهي مغمضه مب قادره تفتح عينها وتشوف جثة أم محمد جدامها .. ماتقدر تتخيل ان اللي كانت معاها أمس مب موجوده اليوم..


    عنود راحت تركض لأمها .. حتى ماطقت الباب فتحته وتكلمت: يمه يمه ودموعها على خدها
    أم مشعل فتحت عينها ونقزت: عنود ..!!!!
    عنود: يمه قومي بسرعه مها.. مها محتاجتنا الحين
    أم مشعل: شفيها بنتي؟
    عنود: أم محمد .. توفت
    أم مشعل نقزت من سريرها وكأنها حلمانه بكابوس: متى؟؟
    عنود: الحين مها قالت لي
    أم مشعل: انا لله وانا اليه راجعون.. لاحول ولاقوة الا بالله.. روحي يمه طقي على مشعل خليه يجي معاي بسرعه

    وراحت عنود تركض تمش دموعها بيدها وتطق الباب على أخوها..: خير.. خير!!
    عنود: مشعل قوم بطل الباب
    مشعل والنوده مازالت مأثره عليه: شفيج شتبين؟
    عنود: أمي تبيك تروح معاها بيت بوخالد
    مشعل وهو يفتح الباب.. انصعق من شكل أخته وعيونها اللي احمرت: شصاير عنود شفيج تبجين؟
    عنود: روح مع أمي مها تعباااانه.. صوتها يقطع القلب
    مشعل وهو يهز العنود: شفيها مها.. شفييييييها؟
    عنود: مب مها.. أم محمد عطتك عمرها و......
    مشعل: لاحول ولاقوة الابالله.. الله يرحمها..
    كانت هذي كلمات مشعل اللي نطق فيها من سمع الخبر وهو مب عارف شيسوي.. خذ ثوبه بيده وراح لأمه واطلعوا.. أمه مارضت ان العنود تجي هالوقت.. قالت لها تتم في البيت لين تهدى الأوضاع شوي


    أم مشعل.. لقت باب الصاله مفتوح ودخلت علطول شافت اللي ماتمنت بيوم انها تشوفه.. ومشعل تم بالصاله يدعي لها وينتظر حد يجيه.. لكنه لما سمع الصياح يعلى اضطر يروح لهم وهو يدعي لها ويهديهم.. ساعه يلم أخته وساعه محمد وساعه يصبر بوخالد..
    ودرى انه خالد للحين ماعرف هالخبر المشؤوم.. ومافيه حد ممكن يقوله بهالوضع.. قام اتصل فيه وطلع برا علشان أصواتهم ماتنسمع..

    خالد اللي من شاف الرقم نغزه قلبه: ألوووو
    مشعل يضغط على نفسه: خالد شلونك؟
    خالد: الحمدلله.. خير مشعل شفي صوتك؟
    مشعل: ماشي.. اعذرني متصل لك هالوقت بس بغيتك تمر بيتكم
    خالد: بيتنا!! الحين؟ (مايدري ليش طرت على باله أمه وكأنه حاس) أمي فيها شي؟
    مشعل وهو مب قادر يماطل أكثر: لا لا مافيها الاالعافيه.. بس تبيك تمر عليها الحين
    خالد: ومحمد وينه؟ ليش مب هو اللي اتصل فيني
    مشعل: محمد نايم.. وأنا منكم وفيكم.. بعدين أنا كنت بالمسجد وأبوك قال لي أتصل فيك
    خالد: ماقال لك شفيهم؟
    مشعل: لاياخالد بس تعال وبتعرف (يااارب سامحني.. كان لازم أكذب عليه عالأقل لين يوصل عندنا سالم وبعدين نخبره..)

    خالد.. شاقول عن حالة خالد اللي من كلمه مشعل وهو شاك وحاس انه فيه شي بس مب الموت يمكن أمه تعبانه وتبيه .. طلع بجلابيته وخلى فاطمه بحيرتها..

    وأول ماوصل البيت شاف سيارة المستشفى واقفه وفيه حد بيدخلونه فيها.. وفيه ناس حواليه.. ياترى شصاير
    نزل من سيارته مثل المجنون وهو يشوف أبوه وأخوه متمسكين بهالسرير المغطى.. ولمح أم مشعل عند الباب ظامه بنتها ومشعل مغطي وجهه بغترته.. يعني مابقى غيرها.. أمي.. لااا.. لايكون هذي أمي ليش مغطينها ليش؟

    خالد برجفه: يبه .. بس هو نادى أبوه والتفت عليه يبكي بحرقه.. ويظم ولده ..ومحمد بعده متمسك بالسرير اللي أمه فيه مايبيها تروح.. لكن هذا اللي الله كاتبه..

    علا صوت خالد لما فهم انه هذي أمه.. وراح يشوفها وليته ماشافها ولافتح الغطا عنها.. وكأنه توه استوعب ان أمه خلاص فارقت هالدنيا..

    مشت السياره اللي فيها أم خالد وبوخالد .. ومها وأمها دخلوا البيت
    أما خالد ومحمد اركبوا مع مشعل غصبا عنهم.. وحالهم ماكان يسر لاعدو ولاصديق.. ومشعل اللي ماشاف هالمره الا يمكن أربع أو خمس مرات بس.. بكى عليها وكأنه واحد من عيالها..
    كان قلبه يعوره.. وهو يسمع خالد ومحمد مب قادر يخفف عنهم.. حتى مرت أوقات ماكان يقدر يشوف الطريق فيها.. بسبة دموعه اللي غرقت عينه..

    وفاطمه تتصل بخالد ومحد يرد عليها لأنه جواله بالسياره وخلود بعد تتصل بمشعل بس ماقدر يرد عليها..

    فاطمه بعد مافقدت الأمل اتصلت بالبيت .. ومها كانت حاطه راسها بحضن أمها تصيح وكل ماذكرت كلمه من كلام أم محمد ارتفع صوتها.. وأمها تحاول تخفف عنها

    صوت التلفون كان عالي ومزعج.. وقررت أم مشعل ترد
    فاطمه: خالتي شصاير عندكم.. من طلع خالد وقلبي ماكلني
    أم مشعل: انتي تؤمنين بالله
    فاطمه: ؟أكيد والنعم بالله
    أم مشعل: عيل اصبري على هالبلوى وصبري ريلج.. هديه ولاتزيدينه
    فاطمه: حد مات صح؟ أنا كنت حاسه.. من.. من؟؟؟!!
    أم مشعل: أم خالد
    فاطمه طاحت السماعه من يدها من قوة الصدمه عليها ونزلت دموعها بغزاره وهي تقول: الله يرحمها.. الله يرحمها..

    حالة الشباب وهم واقفين عند المشرحه تصعب عالكافر..
    كلها ساعتين وطلع التقرير.. وكأنها سنوات من عمرهم.. التقرير يقول انها توفت بسكته قلبيه..
    توتـآاْ
    توتـآاْ
    ₪ المـديـرهـ العـآمهـ ₪


    عدد الرسائل : 678
    العمر : 32
    بلدتـــك : الــريــ D.C ــآض
    هوآيـآتك : الـ س ـفــر ~
    مزآجي : free
    مــزآجـــي : بنت الجيران Smrqfurafliuy3zhwcuf
    my sms :


    My SMS


    سبحآن الله وبحمده سبحآن الله العظيم




    تاريخ التسجيل : 23/03/2008

    بنت الجيران Empty رد: بنت الجيران

    مُساهمة من طرف توتـآاْ الإثنين مارس 31, 2008 2:51 am

    الجزء الخامس والعشرون والأخير







    أيام العزا كانت صعبه على الكل.. والبيت ماكان يفضى من الناس الا متأخر..
    أم خالد كانت حليوه وطيبه واجتماعيه بطبعها وكل من عرفها حبها.. وفيه ناس مايعرفونها عدل بس من شافوا اسمها في الجرايد فز قلبهم عليها.. كان الواحد كفايه يقعد معاها قعده وحده بس وتدخل قلبه علطول..
    واذا الناس والأغراب حزينين عليها هالشكل عيل شحال زوجها وعيالها وأهلها؟!

    حالهم كان مايسر.. زوجها كان هادي بس دموعه ماتفارق خده.. وماكان يتكلم مع حد ولحظة ماتطري بباله ويسمع الناس يعزونه فيها يشهق ويرتفع صوته.. ( آآآه ياشريكتي.. ياحياتي كلها.. رحتي وخليتيني بروحي ليش ماخذتيني معاج؟!.. أنا ماابي أعيش من غيرج الحياه مالها طعم.. انتي كل شي بهالحياه والحين ماعاد عندي شي.. مااحد بيعوضني غيابج.. ولاحد بيقدر ياخذ مكانج بقلبي.. )

    خالد كان تعبان ومب مصدق.. يطالع أبوه وأخوه ويرجع يستوعب.. فراقها كان صعب.. والله صعب عليه وحتى على زوجته وعياله اللي متعلقين بجدتهم..

    محمد.. منهار كليا.. ونفسيته تعبانه.. محمد أكثر واحد متعلق بأمه.. كلهم يحبونها طبعا بس هو متعود عليها وعلى حبها ودلالها.. مايقدر يتخيل انه يدخل البيت مره ومايلقاها تهلي به..

    عبدالله ماصدق الخبر.. وخاف على محمد لأنه يدري شكثر محمد متعلق بأمه.. وكل ماتذكر نفسية محمد قبل وفاة أمه وضحكته الحلوه وشلون كان يقول له مايحاتي موضوع الزواج لأن أمه موجوده وهي اللي تعرف تختار له.. يعوره قلبه على صديق عمره اللي اختلف تماما عن قبل..

    مها كانت تجيها مسجات على جوالها من رقم غريب لكنها مااهتمت للرقم.. لكنها تفاجئت انه المرسل طرش لها "عظم الله أجركم".. وحاولت تتذكر الرقم يمكن يكون رقم حد تعرفه بس هي ناسيته لكن مافيه فايده وكل اللي تعرفهم مخزنه أرقامهم عندها.. لكن الظرف اللي هم فيه ماخلاها تدقق بالموضوع


    وبعد 4أيام من وفاة أم خالد .. حاولت مها تهدي نفسها علشان زوجها اللي محتاج لها واللي ماكان حتى يتكلم معاها.. وهي خافت عليه.. بأول يومين كان ينام في الميلس وماسأل عنها وماافتكر بااحد.. مب زين له هالكبت اللي هو فيه.. انتظرت لين راحوا الناس.. ودخل الغرفه..

    مها: شلونك حبيبي؟
    محمد: ............... تعبا ا ا ا ن
    مها: اسم الله عليك من التعب.. " قعدت احذاه وهي تتأمل في ملامح وجهه اللي افتقدتها وقربت منه وحطت يدها على يده" محمد عمري انت.. حرام اللي تسويه بنفسك.. انت تعذبها هالشكل.. شوف ويهك شلون صار!! أدري انها غاليه عليك وغاليه علينا كلنا بعد.. بس هالدموع ماراح ترجعها "صاحت " ولو كانت بترجعها جان بكيت طول عمري ومااستكثرتها فيها..
    نزلت دموع محمد وحط راسه على جتفها وبكوا الاثنين مع بعض.. ولما هدى شوي.. قامت مها تجيب له لقمه ياكلها .. صار له كم يوم ما كل .. حتى الماي كان يشربه غصب من يد عبدالله..

    وأول ماحطت الصينيه جدامه هز راسه بالرفض لكنها ولا كأنها شافته..
    مها وهي تمد اللقمه له: لو مب علشاني علشانها.. أرجوك محمد علشان خاطري وخاطرها ..
    محمد: مالي نفس صدقيني
    مها: وأنا بعد مالي نفس بس هي وصتني عليك قبل ماتموت
    محمد: أمي!!.. شقالت لج
    مها: لاااا ماراح أقول لك لين تاكل والاماتبي تعرف شقالت عنك بليلة وفاتها
    محمد: تكفين
    مها وهي تدخل اللقمه: شاطر حبيبي بعد شوي تاكل لك كم لقمه لين أعرف انه عافيتك ردت لك وبعدين نكمل كلامنا..

    كفو عليج يامها عرفتي شلون تتصرفين معاه.. وتخلينه ياكل.. بس للحين الحمل كبير عليج.. بوخالد محد عنده.. لاتنسينه.. كملي جميلج معاه

    مها ارتاحت نفسيا وهي تشوفه ياكل من يدها.. صج انه كان يتغصب وما كل عدل بس هذي بدايه زينه.. قعدت مع زوجها تتكلم معاه وقالت له عن سوالفها مع أمه وهو يبتسم ومع هالابتسامه دموع خفيفه تنزل بشويش على خده .. وهي بعد كانت تتكلم وعينها تدمع معاه..
    وبعدها ارتاح محمد ونام من غير مايحس بنفسه ومها اللي كانت مجابلته طلعت من عنده وهي متطمنه وتوجهت للميلس وين ماكان بوخالد وخالد منسدحين والهدوء يعم المكان..

    مها وهي بعبايتها وشيلتها: السلام عليكم
    خالد قعد على حيله من غير مايلتفت: عليكم السلام
    مها: فاطمه راحت البيت تتطمن على العيال وقالت انها بترجع بس أنا ماوافقتها.. عيالكم صار لهم كم يوم ماتدرون عنهم..
    خالد وكأنه متفاجئ انها تكلمه:!!
    مها: بوخالد .. يبه.. وقعدت احذاه: لي طلب عندك
    بوخالد: آمري يالغاليه
    مها: مايامر عليك عدو بس ياليت أتمنى يعني تجي معاي داخل تنام هناك.. مايهنى لنا نوم وانت برا
    بوخالد: لا يامها خليني هنيه.. مب قادر أدخل الغرفه
    مها: بس ياعمي ماردك بتدخلها لكن براحتك اذا ماتبي تدخلها الحين تعال نام بالغرفه عندنا
    بوخالد: لا يابنتي أنا هنيه مرتاح
    مها: ماهقيتك تردني يايبه.. بس بعد باطلب منك مره ثانيه.. واللي يسلمك نام بالغرفه مع محمد وأنا بنام في الحجره الثانيه
    بوخالد قبل ماينطق تكلمت مها اللي عمدا تجاهلت وجود خالد: وغلاة المرحومه بقلبك تقوم معاي.. والله ماادخل الا وانت معاي ووقفت ومدت يدها.. وهو مثل الطفل اللي محتاج لأم مسك يدها بكل طواعيه ومشى معاها..
    والتفتت على خالد: خالد يااخوي أعتقد صار الوقت اللي تروح تشوف عيالك فيه.. لاتطالعني جذيه تراها مب طرده .. واضحكوا كلهم..وكملت مها: هذا بيتك أصلا.. بس مب عدله تخلي زوجتك وعيالك في البيت بروحهم صح؟!
    خالد وهو يطالع أبوه وكأنه محتار.. وأبوه فك حيرته: قوم ياخالد كلام مرت أخوك صح قوم ياولدي لبيتك اللي محتاج لوجودك.. وآخر مره تبات برا البيت الا اذا جبت فاطمه ونور وحمود معاك حياك .. بس ماتنام هنيه وهم هناك..
    خالد: ان شاءالله

    دخلوا مها وبوخالد داخل.. وخالد متوجه لسيارته وهو يقول في خاطره:: أنا كنت خايف عليك يايبه بس الحمدلله الله عوضك ببنت مافيه مثلها.. ماشاءالله عليها.. صج انها عاقله::

    مرت الأيام عليهم وهم صابرين على اللي كتبه رب العالمين.. مها كانت يوميا تدعي بصلاتها ان الله يفرج همهم ويبدل الأحزان بأفراح ان شاءالله..

    بوخالد نفسيته تحسنت ولله الحمد.. ومها ماكانت مقصره معاه بشي .. دايما تقعد معاه وتونس وحدته.. أما محمد فرجع لحالته.. منطوي ماله خلق وصار عصبي وايد.. أهمل مها.. وهي مب عارفه شلون تتصرف معاه.. من أقل شي يتنرفز

    وكان أغلب الوقت برا.. وأكثر الأوقات يايقضيها بروحه يا مع عبدالله..

    وبوخالد اللي كان ملاحظ هالشي بينهم الا انه ماتدخل.. وماتكلم.. مايبي يزيد على مها جروحها..

    خالد وفاطمه وعيالهم الحلوين كانوا كل يومين يزورون بوخالد وساعات يكون خالد رايح للشغل ينزل نور وحمد عندهم بناء على رغبة مها اللي ماعادت تداوم بالجامعه.. بوخالد ينسى حتى نفسه معاهم وبالذات سميه حمد اللي كانت المرحومه متعلقه فيه وايد.. وكأنه كان يشم ريحتها فيه..!

    .. كان بوخالد ملاحظ انه مها تعبانه هالأيام وكل مايقول لها تقول له لاتحاتي مافيني شي..
    مع انه كانت تجيها آلام قويه ببطنها وتحس دوم انها بترجع وراسها كان يعورها بس مااشتكت هالألم..

    بس بعد فتره اشتد الألم على مها وحست انه راسها يدور وطاحت جدام بوخالد اللي اختلف لونه واتصل بأمها وخذوها المستشفى..

    بوخالد وراشد كانوا واقفين برا ينتظرونهم.. وأم مشعل مرعوبه على بنتها اللي ضعفت وبانت عظمتها..

    أم مشعل: خير يادكتوره؟
    الدكتوره: بنتج لازم تتغذى عدل.. دمها نازل.. وهي تبتسم: انتوا ماتأكلونها؟
    أم مشعل: مبلا تاكل بس مب مثل قبل.. شهيتها صارت مسدوده
    الدكتوره: لا بس هي لازم تاكل مثل أول وأكثر بعد في حالتها هذي
    أم مشعل: أي حاله..؟ فيها شي والا بس عشان فقر الدم
    الدكتوره: معقوله يعني انتي ماتدرين؟
    أم مشعل: شاادري به؟ شفيها بنتي؟
    الدكتوره: لاتتخرعين بنتج حامل
    أم مشعل: حامل حامل والله.. الله يبشرج بالخير والسعاده
    الدكتوره: انتوا شلون ماتدرون عنها.. الله يخليج خليها تاخذ الفيتامينات اللي كتبتها لها وتتغذى عدل
    أم مشعل: ان شاءالله

    واطلعوا من عند الدكتوره ومها للحين ماتدري بحالها.. وبوخالد معاهم وهم بالطريق للسياره كان محمد توه واصل المستشفى شافه أبوه وعطى راشد مفتاح السياره: شغل السياره وأنا جايكم الحين

    محمد وعينه عليها: يبه شفيها مها؟
    بوخالد اللي أول مره يكلم ولده بهالحده: الحين جاي تسأل عنها.. وانت مهملها طول هالفتره.. ارجع من مكان ماجيت واذا وصلت البيت لنا كلام ثاني..

    محمد وقف مكانه يطالع أبوه اللي لحقهم للسياره.. وهو متفاجئ.. مندهش من اسلوب أبوه


    في السياره..
    بوخالد: ماقلتي لنا ياأم مشعل ان شاءالله ماعليها شر؟
    أم مشعل: ماعليها شر بس هي من متى على هالحال..؟
    بوخالد: شااقول لج ياأم مشعل هي من أيام العزا وأنا ملاحظ تعبها بس كانت تنفي
    أم مشعل وهي تطالع بنتها: تدرين انج ماتستاهلين الرزق اللي الله رازقج اياه؟
    مها: شنو اللي مااستاهله؟
    أم مشعل: اللي في بطنج
    مها مافهمت بس بوخالد تكلم: أنا كنت حاس.. حامل صح؟
    أم مشعل: ايه حامل
    راشد تشقق والتفت يطالع أخته اللي كأنهم كاتين عليها ماي بارد: شفيج مهوي ؟ يقولون لج حامل.. يعني فيه كتكوت .. بيبي .. كائن حي في بطنج
    مها: أنا حامل وهي تذرف دموع ماتدري شسببها
    أم مشعل: بوخالد بغيت آخذها أخليها عندي لين تتعدل صحتها بس
    بوخالد اللي ماكان يتمنى يسمع منها هالشي: أفا ياام مشعل.. شلون تاخذينها وهي صارت لنا مثل الحياه في هالبيت اللي كان ميت.. خليها مكانها وأوعدج انه صحتها ترجع مثل أول وأحسن.. واذا ماشفتيها تحسنت اخذيها..

    ماقدرت أم مشعل تتكلم بعد اللي سمعته من بوخالد.. واكتفت بالسكوت والسكوت علامة الرضا..>> مب دايما

    وصلوا البيت لقوا محمد واصل قبلهم.. قاعد في الصاله وشكله وايد متوتر..
    بوخالد طلب من مها تدخل داخل علشان يبي يكلم ولده شوي..

    محمد: يبه شفيكم؟ مها شفيها؟!
    بوخالد: زين والله انه بعدك متذكر اسمها.. يعني كان لازم تطيح وتتعب علشان حضرتك تحس..
    عنبوك البنت قايمه بالبيت كله ومب مقصره بشي.. وحتى دراستها خلتها وعمرها مااشتكت وانت بدل ماتشكرها وتحطها بعيونك تهملها..!! مب هذي مها اللي كنت ميت علشان تاخذها.. ؟
    محمد: يبه هد أعصابك الله يخليك اللي فيني مكفيني.. انت تدري اني ماكنت جذيه بس
    بوخالد: بس شنو.. أمك ماتت وكلنا حزنانين عليها ومانقدر ننساها مب بس انت!! لكنك قاعد تحط حرة فراق أمك في مها.. شذنبها المسكينه؟ لو حد غيرها ماتحمل اسلوبك واستهتارك.. "وقرب من ولده وهو يهز كتفه" محمد أمك راحت بس مها موجوده.. متى بتشوفها.. لين هي بعد يصير فيها شي وتغيب عن عينك؟!
    محمد: بس يبه أرجوك بس
    وظم بوخالد ولده وغاب حسهم وسط دموعهم..: روح يايبه لزوجتك طيب خاطرها تراها تعبانه.. وخلها تقول لك بنفسها اللي فيها.. لاتظلمها معاك.. واحمد ربك على هالنعمه اللي الله عطاك اياها.. روح

    وتوجه محمد للغرفه وهو يسمع صوت مها المخنوق.. كانت قاعده عالسرير ظامه ريلها لصدرها وتبكي..
    قعد احذاها وهو يكلمها: مها شفيج؟ طمنيني
    مها: ماأعتقد اني أهمك!!
    محمد: فديتج لاتكلميني بهالاسلوب.. شفيج.. أبوي مارضى يقول لي
    مها: ....................
    محمد وهو يرفع ويهها علشان يشوفها: كلميني يالغاليه.. ماعاد لي غيرج
    مها: مبلا عندك غيري.. أنا أصلا مااشوفك
    محمد: والله مالي غيرج.. لاتفكرين اني ماعدت أحبج بالعكس انتي كل حياتي.. أدري اني قسيت عليج ماادري ليش يامها ماادري.. بس ماكنت أخاف أتعامل معاج بقساوه.. لأني أعرف انج الوحيده اللي بتتحملني وتتحمل اللي فيني.. أنا تعبان تعباااان
    مها: أنا بعد تعبانه
    محمد: آسف آسف لأني" وحطت مها يدها على شفاته علشان مايكمل": لاتقولها.. لاتتأسف على شي طول مااحنا مع بعض..
    محمد: فديتج ياروحي انتي.. طمنيني .. قولي لي شصار فيج؟
    مها: طحت عليهم والظاهر ان هذا من سوء التغذيه
    محمد: أنا السبب في اللي صار لج .. آنا السبب
    مها: أكيد انت السبب عيل اللي في بطني شلون تكون..
    محمد: بسم الله عليج وعلى بطنج.. يعني مافيج شي جايد؟!
    مها:!!! محمد شفيك ماانتبهت.. أقول لك فيه شي في بطني انت السبب فيه
    محمد: بسم الله عليج.. شفيه بطنج؟
    مها: محمد شفيك مافهمت.. لازم أقول اني حامل
    محمد: شقلتي؟؟
    مها: حامل!
    محمد: من متى؟ حامل يعني حامل
    مها بضحكه: بعد فيه حامل يعني حامل؟
    محمد: ماادري شاسوي.. الحمدلله يارب.. وتم يهتز من الصياح
    مها: الحين شفيك هالخبر مافرحك؟
    محمد: أكيد.. بس كانت تتمنى تشوف عيالي..
    مها: بتشوفهم في الجنه ان شاءالله.. هذا قضاءالله يامحمد.. أنا يوم سمعت الخبر تذكرت دعواتها لنا والحمدلله الله استجاب..
    محمد: أنا شسويت فيج.. شبيصير بهالياهل اللي ببطنج وانتي حالتج جذيه.. ماتاكلين عدل
    مها: لاتخاف ان شاءالله مب صاير شي والدكتوره قالت لوعدلت من تغذيتي كل شي بيكون تمام..
    محمد وهو يبوس جبينها: الله لايحرمني منج ياسبب سعادتي بهالدنيا..

    كانت آخر جمله كافيه تمسح جروح مها وعذابها.. جمله وحده بس خلتها تنسى كل شي وتعيش مع زوجها اللحظه هذي..
    ..

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:35 am