كتبه
أبوعمر محمد بن رضوان
الحمد لله مزيل الكربات .. وفارج الملمات .. ومنفس الشدائد و المصيبات .. وقاضي الحاجات .. والصلاة والسلام على هادي البرية ..وأزكى البشرية ..
والذي حذرها من أسباب العقوبات ..وبين لها موجبات السلامة و الرحمات ..
أما بعد :
فإن الناظر في مجريات الأحداث .. والمطلع على وقائع الأمور .. والمتابع لما يدور في الساحة اليوم .. يجد أن الأمر جلل .. والخطب جسيم .. وقد يؤدي إلى واقع أليم .. فالعدو قد كشر عن أنيابه .. وأظهر ما كان يخفيه من أحقاده ..
وقد يتساءل المرء في ظل الظروف الصعبة .. والمواقف الحرجة ..
ماذا يفعل ؟ وماذا يصنع ؟.........
فأذكركم وأذكر نفسي بسلاح فتاك لا يمتلكه إلا المسلمون الصادقون مع ربهم والمخلصين إليه .
ألا وهو سلاح الدعاء وخاصة في الاماكن الفاضلة والاوقات الفاضلة ............
وليس افضل من الثلث الاخير من الليل الذي ينزل فيه الملك سبحانه إلى السماء الدنيا ..نزولا يليق به سبحانه وذلك في كل ليلة ...........
واستحضر ما حدث مع شارون ذلك العتل الأثيم الذي خضب اراض كثيرة بدماء اطفال ونساء وشيوخ ورجال المسلمين في فلسطين ...........
هل كان أحد يتصور مهما اوتي من خيال رحب وواسع أن يتوارى هذا العتل الآثم في لحظات بعد أن كان ملأ السمع والبصر يرقد طريح الفراش يتمنون له الموت ولكن لا يموت .....
ما زال حيا وتتردد انفاسه في جسده القذر من غير ان يعي بمن حوله ولا بما قدمت يداه من آثام
يرقد وقد اصبح عبرة لمن يتعظ في عجزه عن التفكير والكلام وعن أي لاشيء ............
فسبحان الله كان من الممكن منذ أمد أن يموت وينسى الناس جرائمه ولكن لحكمة الله سبحانه ظل يتنفس وهو شاخص لا يقدر على شيء حتى يكون عبرة لمن يعتبر .......
وأبشركم يا أمة الإسلام أنه قد قذف بسهام لا تخطيء ...........
ألا وهي سهام الدعاء بالليل التي لا يفر منها جبار في الارض من جبار السماوات والارض سبحانه ...........
فلا نستهين برمي هذه السهام عن يقين وإخلاص في الله ...........
ولا تدعو إلا وأنت قد حققت شروط العبودية للملك سبحانه بصدق اللجوء إليه وصدق الرجوع إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم .........................
الحمد لله مزيل الكربات .. وفارج الملمات .. ومنفس الشدائد و المصيبات .. وقاضي الحاجات .. والصلاة والسلام على هادي البرية ..وأزكى البشرية ..
والذي حذرها من أسباب العقوبات ..وبين لها موجبات السلامة و الرحمات ..
أما بعد :
فإن الناظر في مجريات الأحداث .. والمطلع على وقائع الأمور .. والمتابع لما يدور في الساحة اليوم .. يجد أن الأمر جلل .. والخطب جسيم .. وقد يؤدي إلى واقع أليم .. فالعدو قد كشر عن أنيابه .. وأظهر ما كان يخفيه من أحقاده ..
وقد يتساءل المرء في ظل الظروف الصعبة .. والمواقف الحرجة ..
ماذا يفعل ؟ وماذا يصنع ؟.........
فأذكركم وأذكر نفسي بسلاح فتاك لا يمتلكه إلا المسلمون الصادقون مع ربهم والمخلصين إليه .
ألا وهو سلاح الدعاء وخاصة في الاماكن الفاضلة والاوقات الفاضلة ............
وليس افضل من الثلث الاخير من الليل الذي ينزل فيه الملك سبحانه إلى السماء الدنيا ..نزولا يليق به سبحانه وذلك في كل ليلة ...........
واستحضر ما حدث مع شارون ذلك العتل الأثيم الذي خضب اراض كثيرة بدماء اطفال ونساء وشيوخ ورجال المسلمين في فلسطين ...........
هل كان أحد يتصور مهما اوتي من خيال رحب وواسع أن يتوارى هذا العتل الآثم في لحظات بعد أن كان ملأ السمع والبصر يرقد طريح الفراش يتمنون له الموت ولكن لا يموت .....
ما زال حيا وتتردد انفاسه في جسده القذر من غير ان يعي بمن حوله ولا بما قدمت يداه من آثام
يرقد وقد اصبح عبرة لمن يتعظ في عجزه عن التفكير والكلام وعن أي لاشيء ............
فسبحان الله كان من الممكن منذ أمد أن يموت وينسى الناس جرائمه ولكن لحكمة الله سبحانه ظل يتنفس وهو شاخص لا يقدر على شيء حتى يكون عبرة لمن يعتبر .......
وأبشركم يا أمة الإسلام أنه قد قذف بسهام لا تخطيء ...........
ألا وهي سهام الدعاء بالليل التي لا يفر منها جبار في الارض من جبار السماوات والارض سبحانه ...........
فلا نستهين برمي هذه السهام عن يقين وإخلاص في الله ...........
ولا تدعو إلا وأنت قد حققت شروط العبودية للملك سبحانه بصدق اللجوء إليه وصدق الرجوع إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم .........................